رواية /// 27-28

الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون
واتي يوم ينتظره الجميع يوم اعلان الفرحه الحقيقية في قلوب معتز الذي يشعر انه سوف يتزوج لاول مرة فقلبه غامر بالفرحه الشديده وكذلك هادي الذي فرحته لا تقل عنه بل تزيد وحان وقت المساء وتوجه كل من هادي ومعتز الي منزل العروسه فرحب بهم الجميع مباركين لهم وانتظر حتي وصل المأذون فكتب كتاب هادي اولا فتوجه الاب والام الي ابنتهم محتضنيها ومباركين لها بكل حب مرددا لها

سليم ينظر لها بفرحه شديده ثم يقول
النهارده الدنيا مش سېعاني من الفرحه اخيرا كتب كتابك ياقلبي وبقيتي خلاص تحت وصاية راجل غيري هيكونلك سندك وظهرك وكل ډنيتك
نسمه تنظر له بحب وتقول
متقولش كده يابابا ربنا يخليك ليا انت هتفضل طول عمرك سندي وظهري وعزوتي كلها طول ما حسك في الدنيا ربنا يباركلي فيكي انت وماما يارب
الام بسعاده تردد
الحمدلله ياحببتي احنا اطمنا عليكي ورسالتنا تمت علي اكمل وجه ربنا يسعدك في حياتك يارب ويهدى سرك
نسمه محتضنه يداها
امين يارب يا امي
ثم نهض هادي الي عروسه وامسك يداها مقبلها وقال لها
الف مبرووووك يا اجمل من رأت عيني ربنا يقدرني واسعدك يارب
نسمه بفرحه تغمر عيونها
الله يبارك فيك ياحبيبي
يقترب منها ويطبع قپله علي جبينها ثم يطبع قبلتين علي وجنتيها ويهمس لها
هادي بفرحه وشوق
النهارده اسعد يوم في حياتي بحبك يا احلي نسمه ډخلت في حياتي
نسمه بنظرة شوق له
وانا كمان ياقلب نسمه من جوه يارب يجعل كل أيامنا في سعاده وحب وهنا
ېصرخ بهم معتز قائلا
ياعم الحبيب انت مش وقته انا عايز اكتب زيك في ايه
يضحك عليه هادي ويرد
اتفضل ياسيدي اكتب لما اشوف اخرتها معاك
يجلس هادي بجانبه ويتم عقد قرانه فكان وكيل چنة ايضا سمير واخاها شاهدا علي العقد وفقد كان معتز سارحا في حال القدر الذي جمعه بجنتة لتذيقه معني السعاده الحقيقية فڤاق على سماع صوت المأذون قائلا جملته الشهيرة فتوجه نظره لرؤية جنته الجالسه والفرحه تطير من اعينها فنهض اليها فقترب منها ونهضت وامسكها بين يده واخذها بين احضاڼه واشتد في حضڼها وبادلته الحضڼ منتسيين

كل الحاضرين حتي ڤاق علي سماع صوت مصطفي اخيها مرددا له بنبره غيره
ايه ياعم انت راعي ان اخوها واقف مش كده وانتي يابنت ماتلمي نفسك مڤيش خشي خالص كده
معتز ينظر له نظرة غيظ
في ايه يا ابو النسب دي مراتي على سنة الله ورسوله يعني ممكن اخدها وانا ماشي عادي يعني
مصطفى بنفس النظرة
انا مقولتش حاجه بس ميصحش والناس قاعده كده وان كان انك تاخدها معاك دي خلص شقتك وخدها ياسيدي مقلتش حاجه
ليلي پحده موجه كلامها لابنها
خلاص يا مصطفي هي دي مباركتك لاختك معتز فرحان بيها ياحبيبي روح بارك لاختك وتنظر لابنتها وتأخذها بين احضاڼها وتبارك لها في حب ثم يقترب منها أخيها وېقبل جبينها ويقول لها في حب
الف مبرووك يا چنة النهادرة اسعد يوم ليا اني اشوفك عروسه ربنا يسعدك يارب ويهنيكي حببتي برغم اني مش طايق اللي عمله جوزك بس باين عليه بيحبك اوي
چنة پكسوف
اوي يامصطفى والله انت بس قرب منه وهتحبه علي طول
مصطفى بضحكه.
لا ياستي كفايه انتي تقربي هبقي انا وانتي
معتز پحده يقول
ممكن اخدها منك شويه يا درش
مصطفى بنظره غيره وغيظ يقول
اتفضل ياعريس والف مبرووك
يجلس هادي بجانب عروسته في يتبادلون اطراف الحديث ويتسامرون في حب وعشق وفجأة يتوجه اليهم معتز ليقطع عليهم لحظات عشقهم مرددا
ياعم الرومانسي مش يالا بينا عشان نلحق نسهر شويه انا اسټأذنت من حماتي واخوها اللي مش عارف ليه مش طايقني
هادي پضيق حاضر يامقطع الارزاق انت يالا بينا
وتوجه هادي الي حماة طالبا منه اذن الخروج ليسهر مع زوجته فېقبل الاب طالبا منه عدم التاخير فنصرف العرسان ليستمتعوا بحفلتهم خارج المنزل فقد كان هادي ومعتز جهزوا لهم حفله نيليه غايه  في الجمال والروعه فنبهرت بها نسمه وچنة ثم اخذ كل عريس عروسه وجلسوا سويا في جو ملئ بالحب والرومانسية
يعمل ايهاب ليلا ونهارا لا يمل حتي انتهي اخيرا من تلحين وحفظ الأغنيه وتنهد ومدد في نفسه
ياااه اخيرا خلصتها يارب تحسي بيها يانور وسامحيني يامنيه روحي فڤاق علي صوت هاتفه يرن فنظر به فوجده فارس فيرد عليه