رواية جديدة جامدة جدا الفصل الاول والثاني والثالث
الفصل الاول
فى عمارة راقية جدا فى المعادى فى شقة بيعم عليها دايما الهدوء الشديد الشقة دى ساكن فيها مدام ايمان ست جميلة من برة ومن جوة اى حد بيتعرف عليها بيحبها وبيحترمها جدا وخصوصا انها فى بيتها الست والراجل فى نفس الوقت
ايمان عمرها ٤٠ سنة اتجوزت وهى عمرها ٢٥ سنة بعد ما اتخرجت من كلية التجارة وعشان تقديرها كان امتياز اتعينت فى بنك واللى اتعرفت على جوزها سليم فيه
سليم كان بيشتغل معاها فى نفس البنك بس ماكانش تعيين كان من اللى بيتقال عليهم يومية وكان اقدم منها فى البنك بحوالى ٣ سنين حبها واتقدملها ورغم ان ماكانش متعين الا انها وافقت عليه لان هى كمان انجذبت له وحبته لكن بعد الجواز بسنتين وبعد ماربنا رزقهم ببنت زى القمر سموها أمنية سليم جاله عقد عمل برة مصر وبما انه مش متثبت فى البنك قرر انه يسافر ويعمل قرشين يقدر يعمل بيهم مشروع فى مصر لما يقرر انه يستقر
كانوا عايشين حياتهم على النت والتليفون وبس
لحد فى يوم بعد ايمان ما اتطمنت ان امنية بنتها نامت وراحت هى كمان اوضتها وصلت فرضها ولسه هتبتدى تدخل السرير عشان تنام سمعت جرس الباب بيضرب
الساعة كانت عدت عشرة حطت شال على راسها وراحت بصت من العين السحرية لقت الدنيا ضلمة رغم انها فاتحة النور قدام شقتها باستمرار
ماحدش رد عليها رغم ان الجرس رن تانى كررت سؤالها وبرضة ماحدش رد عليها
ايمان رنت على موبايل البواب سمعت جرس الموبايل جايلها من ورا باب الشقة فابتدت تتكلم بصوت عالى وباين عليها الانفعال لو ماقلتش انت مين انا هتصل بالبوليس
فجالها صوت سليم من على السلم وهو بيضحك وبيقوللها يعنى جايلك من اخر الدنيا عشان تبيتينى فى الحجز يا ايمان
ايمان پصدمة سليم سليم وفتحت الباب بسرعة وايدها بتترعش وعيونها بتتدمع وقالت مش معقول مش معقول
سليم وهو بيضحك دخل بسرعة قاللها بقى دى اخرتها برضة عاوزة تحبسينى
مجدى بضحك انا عبد المأمور ياست ايمان
ايمان خلاص يامجدى براءة المرة دى
مجدى سابهم وقفل الباب وراه ونزل بعد ماسليم اداله اكرامية كبيرة خلاه مش مصدق نفسه من الفرحة
سليم رجع اخد ايمان فى بشوق كبير وهو بيقوللها وحشتينى ياحبيبتى انا مش مصدق انك اخيرا معايا
ايمان ليه ماقلتليش انك جاى كنت عملت حسابى واستنيتك
سليم حبيت اعملهالكم مفاجأة بس واضح ان أمنية فى سابع نومة
ايمان ما انت عارف بتصحى بدرى عشان الباص بتاعها
ايمان بابتسامة للاسف ياحبيبى ماينفعش انت نسيت انها بتمتحن اليومين دول واللا ايه
سليم ياااه تصدقى فعلا نسيت يعنى مش هعرف اقعد معاها بكرة
ايمان بتردد هو انت هتقعد معانا اد ايه المرة دى
سليم بابتسامة انتى عاوزانى اقعد اد ايه
ايمان بتمنى عاوزاك تفضل على طول وماتسافرش تانى ابدا
سليم وهو بيبص فى عيونها طلبات حبيبتى اوامر
ايمان بلهفة بجد ياسليم بجد خلاص كده يعنى مافيش سفر تانى ولا بعد وغربة تانى
سليم وهو بيسحبها ناحية اوضتهم مافيش سفر تانى ومافيش بعد تانى ومافيش غربة تانى
وقت اذان الفجر .. كانت ايمان خارجة من الحمام وبتنشف شعرها وسليم فى السرير بيتفرج عليها وهو مبتسم وقاللها هو انتى بتصحى امنية امتى
ايمان هصلى الفجر واصحيها يادوب عشان الباص مايفوتهاش
سليم قام من السرير وراح ناحية الحمام وهو بيقوللها طب انا هاخد شاور بسرعة وهروح اصحيها بنفسى وكلمى مشرفة الباص ماتعديش عليها انا هوصلها النهاردة بنفسى
ايمان بابتسامة هتنبسط اوى لما هتصحى تلاقيك وكمان تعرف انك هتوصلها بس اعمل
حسابك انك هتوصلنى انا كمان
سليم برضة هتنزلى الشغل وتسيبينى
ايمان مانا قلتلك ياحبيبى ان اليومين دول بالذات ماينفعش اخد اجازة وعشان كده قولتلك لو كنت اديتنى فكرة بمعاد وصولك كنت على الاقل ظبطت امورى
سليم بامتعاض يعنى هتسيبونى لوحدى انتم الاتنين وتنزلوا تانى يوم وصولى يا ايمان
معلش حبيبى هحاول اجى بدرى
سليم طب هقعد لوحدى اعمل ايه بس
ايمان باستغراب وليه تقعد لوحدك انت مش هتروح تسلم على مامتك وباباك
سليم كنت عاوز نروحلهم كلنا سوا
ايمان معلش ياسليم انت فاهم وعارف انه مش هينفع
سليم ماخلاص بقى يا ايمان كبرى دماغك
ايمان اقعد انت ارغى لحد ما البنت تتاخر على الامتحان خلص ياللا على ما اصلى واكلم مشرفة الباص
سليم بقلة حيلة ماشى يا ايمان بس كلامنا فى الموضوع ده بالذات ماخلصش على كده
وسابها وراح على الحمام وهى صلت وراحت على المطبخ تحضر الفطار واللانش بوكس بتاع أمنية
دقايق وسليم خرج من الحمام ونده عليها وقاللها انه رايح يصحى أمنية فسابت اللى فى ايدها وراحت وراه عشان تشوف رد فعل امنية لما تفتح عينها وتلاقى باباها هو اللى بيصحيها
سليم دخل فتح الشباك ينور الاوضة ورجع قفل الازاز من تانى لانهم كانوا فى الشتا فلقى الدنيا لسه مانورتش فقال لايمان ده النهار لسه ماطلعش
ايمان وهى بتنور نور الاوضة ماهى لما بتنزل للباص بيبقى يادوب على معاد الشروق
سليم باعتراض ايه الهبل ده ليه يعنى تنزل بدرى اوى كده
ايمان وهى بتبص للسقف صحى البنت ياسليم عشان ماتتاخرش
سليم بتنهيدة ماشى اما اشوف اخرتها
قرب من امنية ونام جنبها وهو بيقوللها فى ودنها مونى حبيبتى .. اصحى ياللا ياماما عشان معاد الامتحان بتاعك
امنية بنعاس حاضر ياماما بس سيبنى خمس دقايق بس وهقوم على طول
سليم ضحك بعلو صوته وهو بيقول هى ماما بتصحيكى كده كل يوم واللا ايه
امنية التفتت بسرعة وهى بتدعك فى عنيها وقالت بصړيخ بابا انت بجد واللا بحلم
سليم بضحك لا يا ستى بجد قومى ياللا
امنية قامت بسرعة وهى بترمى نفسها فى بفرحة شديدة وايمان كانت واقفة تتفرج عليهم بابتسامة واسعة وبعدين قالتلهم قبل ماتسيبهم وترجع على المطبخ اوعوا فرحتكم ببعض تنسيكم معاد الامتحان
امنية بزعل وهو حبكت يعنى حضرتك تيجى وانا بمتحن مش هلحق اسلم عليك براحتى
سليم لا هتلحقى انا هوصلك للامتحان ولو عرفت كمان هرجع اجيبك بنفسى بس ياللا قومى البسى عشان نلحق نفطر سوا قبل ماننزل
امنية هتوصلنى بايه
سليم بالعربية هوصلك بتوكتوك مثلا يعنى
امنية هى ماما مش هتروح الشغل
سليم وهو بيشدها يقومها لا مانا هوصل ماما بعد اما اوصلك وياللا بطلى رغى وعلى الحمام ولما تخلصى لبس تعالى بسرعة عشان نفطر
امنية وهى رايحة ناحية الحمام ماشى
سليم رجع على اوضته بعد ما اخد شنطة من شنطه وفتحها وطلع لبس ليه غير هدومه وراح على المطبخ لقى