رواية 11 الحلقة الثانية والتالتة

موقع أيام نيوز

الحلقة الثانية والتالتة 
بقلم عبير علي
انسه فريده ممكن كلمه لو سمحتى ......
دكتور محمد ازى حضرتك .........
انا الحمد لله انا كنت عايز اباركلك على التعين ......
الله يبارك فى حضرتك ... متشكره جدا بعد اذن حضرتك ......
انسه فريده لو سمحتى .... انا كنت عايزك فى موضوع تانى .. انا كلمت البشمهندس أحمد جارك وان شاء الله هاجى النهارده وكنت عايزك تبقى حاضره .........

انا مش فاهمه حاجه يا دكتور حضرتك عايز ايه بالظبط .. وعايزنى اكون موجوده ليه ......
انا اسف مش هاقدر اوقفك اكتر من كده .... وانتى هتفهمى كل حاجه ان شاء الله النهارده ... بعد اذنك ...
ندى لم تفهم الكثير من كﻻمه ... ولم تفهم لماذا يريد ان تكون حاضره اجتماعه مع احمد ... ومن اين يعرفه باﻷساس .... اسئله كثيره كانت تفكر فيها وﻻ تجد لها إجابه .... وعندما وصلت الى البيت ذهبت الى شقه صديقتها فهى تترك رقيه هناك دائما فهؤﻻء القوم ساعدوها كثيرا دون ان يسألوها اى شئ عن ماضيها .. ووالده صديقتها ترعى الصغيره دائما وهى غير موجوده .........
أول ما سألت عليه مكان وجود احمد على الرغم من انه ﻻ يمت لها بأى صله ولكن مع ذلك من يوم وصولها واقامتها فى هذا البيت فإنه اعتبرها أخته الصغيره وكان يعامله مثلما يعامل اخته .... وهى ايضا كانت شاكره له ذلك فكان نعم اﻷخ لها .....
كانت تريد ان تستعلم منه ما هو الموضوع الذى يربطه بالدكتور .... وذهلت عندما علمت منه انه يريد ان يتزوجها وان موافق على اى شروط تقولها ... واستغربت من ذلك فهو لن ينظر اليها قبل ذلك ومعاملته لها كانت كأى طالبه اخرى عنده ........
فى المساء حضر بالفعل وتكلم معها واخبرها انه سأل عنها كثيرا وكل الناس كانت تشكر فى اخﻻقها وانه طلب يدها من احمد ﻻنه يعرف انها ليس لها احد .......
على الرغم من رفضها السريع له وطلبها ان ينسى فکره الزواج منها نهائيا .... إﻻ انه لم يأخذ كﻻمها على محمل الجد

واعتبر ذلك نابع من خۏفها على مستقبل اختها وقال انه سوف ينتظر الرد بعد المده التى يحددوها ..... اخبره احمد انه سوف يعطيه الرد بعد زفاف اخته بعد اسبوع من اﻵن ......
فريده اخبرت احمد رفضها التام لفكره الزواج من اﻻساس ولكنه قاطعھا وطلب منها ان تفكر جيدا فى هذا الموضوع ........
كان اسبوع حافل ومرهق وخاصه لفريده فهى تعتبر اخت العروس وكانت معها فى كل خطۏه .... حتى جاء يوم الفرح فكانت داليا عروس جميله ومشرقه وكانت سعادتها تزيد من جمالها .... أما فريده كانت ترتدى فستان كريمى اللون مرصع بماسات فضيه .. وحجاب يضم اللونين ... كانت جميله جدا بفستانها ... أما رقيه كانت ترتدى نسخه مصغره منه وشعرها البنى يزيد من برأه وجهها .....
كان الحفل يمر بسﻻسه وجو من السعاده والبهجه يسود وجوه الكل .... داليا كانت سعيده جدا وهذا كان واضح جدا على وجهها .... وفريده كانت كانت مثل الفراشه وهى تتنقل فى القاعه والكل يتسأل من هى فمعظمهم ﻻ يعرفونها ...........
فريده كانت تبحث عن رقيه فقد اختفت .. فهى من بدايه الحفل وهى تجرى هنا وهناك مع باقى اﻷطفال .. ولكنها ﻻتراها اﻵن .... بحثت عنها فى القاعه لم تجدها فخړجت تبحث عنها ..... وجدتها تبكى فى أحد اﻷركان وهناك شخص ما منحنى فوقها يضمد رجلها .... أصاپها شعور ﻻ تعرف ما هو ولكنه ترك قلبها يدق پعنف .... تجاهلت هذا الشعور وأسرعت لكى تطمئن عليها ......
رقيه حبيبتى انتى كويسه مين اللى عورك كده .....
كنت بجرى وفى ولد من الوﻻد زقنى رجلى اتخبطت فى الحيطه واتعورت ... وعمو ده جاب منديل ومسح رجلى ... انا حبيته اوى يا ماما .......
رأهم أحمد فأسرع لكى يرى ما حډث ... شرحت له فريده ما حډث بأختصار وأوقفت رقيه وظبطت فستانها ...والتفتت لكى تشكر هذا الشخص .... ولكنها عندما رأت من هو تسمرت فى مكانها .... ولم تنطق بأى كلمه ... تعجب احمد من تجمدها وشكره بالنيابه عنها وتولى مسئوليه تعريفهم
تم نسخ الرابط