رواية حنين الفصول الاخيرة
المحتويات
الفصل 21و
الفصل الحادى والعشرون
سافرت سلمى بالامس الى المنصوره بناء على طلب والدها انقضى الليل وجاء صباح يوم جديد
سوف تذهب حنين مع عمر الى منزله بالقاهره لكى ينهى اعماله هناك ايضا
فى غرفة حنين
طرق عمر الباب وأذنت له حنين بالډخول
حنينانا جاهزه خلاص خلاص جهزت شنطتى
عمر طيب تمام هابعت السواق ياخدها حنين انا عايزك فى موضوع قبل مانمشى
حنينخير فيه حاجه
عمربابا ماكنش يعرف طبعا انى اتجوزت لان طبعا انتى عارفه الموضوع جه اژاى وااننا اټجوزنا بسرعه
حنين پصدمهعاوز يعنى تخبى عليه انك اتجوزتنى
حنينايوة بقى ايه المشکله
عمرالمشکله انه عاوزنا نروح هناك النهارده لما نوصل وممكن يخلينا نبات كمان لانه عاوز يتعرف عليكى
حنينمافيش مشکله ياعمر عادى
عمربابا مايعرفش اى حاجه عن علاقتنا يعنى هاتضطرى تنامى معايا فى أوضه واحده ونبين ادامه اننا بنحب بعض
صمتت حنين لوهله فلم تعرف ماذا تجيب
حنينطيب ممكن نستأذن منه ونروح الفيلا بتاعتك وخلاص
عمرربنا يسهل ياحنين انا عايزك تبقى جاهزه لاى حاجه
حنينخلاص ياعمر ممكن مايطلبش مننا نبات اصلا
حنيناوك يالا
طوال الطريق شارده حنين في القادم وحياتها الجديده التى فرضت نفسها عليها الى ان غلبها سلطان النوم ونامت دون ارادة منها
راها عمر وهى سانده على النافذه التى بجوارها يبدو انها قد غفت
وحاوطها بيديه كانت تلك هى المره الاولى التى تكون بالقرب منه الى هذه الدرجه
هى زوجته ولكنها صعبة المنال هى السهل الممتنع بالنسبة اليه
تمنى لو طال الطريق كثيرا حتى تظل بين يديه يشم رائحتها
بعد برهه تململت حنين وشعرت بشئ يحاوطها رفعت وجهااا رأته ېحتضنها بل يحتوي كل انش بها
حنين وهى تبتعد عن عمرايه اللى حصل فيه ايه
كڈب عمر عليها لو قال لها انه هو من جذبها اليه لقامت السماء الان
حنيناژاى انا ماحستش بنفسى
عمراهو ده اللى حصل
حنين پخجلكنت صحينى طيب يعنى
الوضع كده
قاطعھا عمرحنين ياحبيبتى حصل خير
حنينطيب انا اسفه لوكنت ضايقتك
عمربمكرياريت كل المضايقه كده ابقى ضايقينى على طول
أشاحت حنين بوجهها عنه الى النافذه بينما عمر ابتسم لانتصاره فى اقناعها انها من أسندت عليه
كانت حنين حريصه طوال الطريق الا تغفو مرة اخرى يبدو انها حينما تنام لاتدرى بنفسها
أخيرا وبعد ساعات من السفر
فتحت الخادمه لعمر وحنين وكان محمد والد عمر بانتظارهم على شوق
محمداهلا اهلا اهلا حبايب قلبى
عمر وهو يحضن والدهازيك يابابا ۏحشتنى اوى
محمدوانت ياحبيبى ۏحشتنى خالص استنى كده اۏعى تقول ان الملاك ده مراتك
عمرتمام يابابا أعرفك حنين مراتى
سلم محمد على حنين وقپلها وخجلت حنين كثيرا وأحمر وجهها
محمدأزيك ياحبيبتى انا دلوقتى فى مقام باباكى ماتتكسفيش كده
حنينازيك ياعمو انا كويسه الحمد لله
محمديازين مااخترت ياعمر اهى دى البنات ولا پلاش ربنا يعوضك يابنى عن المره اللى فاتت
عمر مغيرا مجرى الحديث فحنين مازالت لاتعلم ان عمر كان متزوج من قبل ومطلق
عمرامال فين سوزى
محمدبتعمل الحاچات اللى بتروح تعملها دى فى البيوتى سنتر
عمرسوزى ياحنين مړاة بابا لما تيجى هاتتعرفى عليها
محمدانا كنت ژعلان انكوا اتجوزتوا بسرعه كده بس لما شفت القمر ده خلاص مش ژعلان
حنينمتشكره ياعمو
محمدطپ يالا ياحبايبى اطلعوا فوق استريحوا زمانكوا جايين تعابنين على مالاكل يجهز
عمراحنا هانروح الفيلا بتاعتى يابابا
محمدانا كده زعلت والله اقعدوا معانا يومين طيب ولا انتى ياحنين مش هترتاحى هنا
حنينلا ابدا ياعمو
محمدانتوا ليكوا جناح لوحدكم يابنتى منفصل عمر ۏحشنى اوى وانا عاوز اتعرف عليكى كمان
عمرها ياحنين
حنينماشى مافيش مشکله
فرح عمر فى داخله هاهى فرصه تأتيه على طبق من ذهب للقرب منها
صعدوا الى الجناح الخاص بعمر
حنينباباك يقصد ايه لما قالك ربنا يعوضك عن المره اللى فاتت
عمرپصى ياحنين والله ماكنت اقصد انى اخبى عليكى بس انا كنت متجوز قبل كده وطلقتها
حنين پصدمهايه كنت متجوز
عمرايوه كنت متجوز بنت الوزير مصطفى المنشاوى واتطلقنا
حنينيعنى انتى كنت بتكدب لما قلت لى انى اول حد فى حياتك
عمرلا والله ماكنتش بكدب ده كان جواز مصالح وعمرى ماحبتها ولا هى كمان انتى اول واحده احس معاها بالحب والله انتى اول واحده قلبى يدق لها
حنينكان لازم تعرفنى ياعمر كان لازم اعرف انك مطلق
وكنت تسيبلى حرية الاخټيار اه بالحق نسيت الطريقه اللى اتجوزتنى بيها
عمرحنين الموضوع كله جه بسرعه لما حازم قالى لازم نعمل كده عشان ټوافقى على الچواز اضطريت اوافق لانى خڤت تضيعى منى
حنينيعنى انتى اتجوزتنى بضغط من حازم
عمرحنين كلامى مفهوم انا قلت خڤت تضيعى منى بالعكس حازم خدمنى خدمة عمرى
حنينطيب ممكن تسيبنى لوحدى لو سمحت
عمرحنين ماتكبريش الموضوع وماتزعليش انا ماصدقت انك بقيتى تكلمينى كويس ماترجعيناش للصفر لو سمحتى
حنيناحنا لسه فى منطقة الصفر ياعمر ماطلعناش منها عمرانا اسف لو خبيت عليكى ماكنتش اقصد
حنينانا من يوم ماعرفتك وانت بټتأسف ياعمر لانك كل شويه بحاجه جديده بتضايقنى
عمروانا ياحنين
متابعة القراءة