رواية شهد كاملة
المحتويات
شذي تخرج من الباب بعدما ابدلت ملابسها لأخري رياضيه.
اغمض عينه بشده وهو يقبض علي كفه حتي تجمعت الډماء به وبرزت عروقه.
تقدمت نحوهم ليسحبها بعيدا عن ميراكل ليمد يده يفك الجاكيت من علي وسطها يلقيه بوجهها قائل پغضب أقسم بالله لندمك علي تصرفاتك دي اتنيلي علي عينك البسي.
نظرت له بهدوء شديد وهي ترتدي الجاكيت وتركت السحاب مفتوح.
أشار لها قائل شذي يا ميراكل.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائله اهلا يا مدام شذي.
مدت شذي يدها تصافحها قائله آنسه واهلا بيك.
أبتسمت ميراكل بأحراج ولم تعقب ليهتف حمزه وهو يناظرها بنظرات مظلمه دي ميراكل الحارس الشخصي بتاعك.
رفعت عيناها لتقابل عيناه قائله بهدوء جيبهالي عشان مهربش منك تاني.
لتهتف ميراكل بحرج وهي تري وضعهم وتوتر الوضع بينهم احم أنا ممكن أمشي ووقت ما حضرتك او الانسه تحتاجوني هاجي.
تجلس منذ البارحه بزاويه الغرفه لتنظر لنقطه فارغ ودموعها متسابقه عيناها كالجمرات.
فتحت وعد الباب
رويدا رويدا لتجده علي تلك الحاله سمعت صوت باب المرحاض لتغادر سريعا.
اغلقت الهاتف براحة وتخرج لتجد رائد بوجهها ليهتف بشك كنت قافله الباب ليه.
توترت لتهتف بهدوء مرتبك كككنت بغير هدومي ف حاجه.
اومأ باقتناع ومد يده بحقيبه بلاستيكيه قائل علاجك.
اومأت واخذته اتجهه للخروج قائله انا عاوزه افهم ف أيه.
تنفس بعمق قائل لما شوفت ترنيم او المفروض تسنيم قولت مفيش شبهه كده استحالة..وقبل ما تسألي ايه اللي خلاني اجيبها اصلا من الأول لما ركبت معايا واتكلمت ده صوت ترنيم انا عارفه خلت عندي اصرار ادور عليها.
لقيتها وخطڤتها ووهي مټخدره قلعتها النقاب ايه ده هي ترنيم مراتي اللي المفروض اڼتحرت من تلات سنين واللي أكدلي ده الوحمه اللي فرجلها..صحيت كان عندي دافع اڼتقام رهيب منها بس ملمستهاش فكل مره كنت بقربلها كان بيغمي عليها وكنت بوهمها لما تصحي أني لمستها.
دورت وروحت مكان بيتها علي إني ظابط مباحث واخويا هيتجوزها وهكذا.
واحد من أهل الحاره قالي يابني هقولك حاجه ومتقولش لحد قولتله قول قالي البنت دي عبد الجواد جابها من تلات او اربع سنين وقال أنها بنت اخوه اللي مهاجر.
واتأكدت فعلا انها فاقده الذاكره عشان مفتكرتنيش نهائي او خاڤت لما انت قولتي اسمها.
نظرت له بهدوء شديد قائله سامحني.
نظر لها باستفهام ليجد الباب يدق نهض يفتحه ليجد لكمه بوجهه طرحته ارضا نظر للفاعل بزهول ولم يكن سوي حمزه وخلفه رجال الشرطه.
النهاية يا رائد سيكشف كل شئ وستلقي جزائك فالشك دفعك للقتل دون تفكير.
نهاية الفصل
البارت التاسع عشر_أسيرة عشقة_
مرت أمامها جميع مشاهد حياتها..المشاهد الحزينه فقط لتزيد من بكائها شعرت بدوار حاد برأسها وجسدها اصبح رخوي فى هي لم تتناول إي طعام من أمس البارحه وها هو الظلام قد حل منذ متي وهي بالمياه.
نظر لساعة هاتفه ليجد أن قد مرت ثلاثه ساعات علي جلوسها بالمياة.
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي.
صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه.
أمسك قميصه يرتديه علي عجله وحملها يصعد لغرفته غير مبالي بنظرات الحرس والعاملات.
دخل غرفته واغلق الباب وتوجه للمرحاض ليضغط علي مصدر المياه لتنهمر المياة الدافئه فوقهم ربت علي وجهها برفق ولاكن لأ فائده لأ استجابة.
حملها يخرج من المرحاض يضعها علي الفراش واخذ يلتفت حوله بحيره كالطفل التائهه الذي لا يعرف طريق
متابعة القراءة