رواية شهد كاملة
المحتويات
الارض وأيضا هناك منزل خشبي تعلوا الثلوج قمته.
لتهتف بأستغراب
_ ده بيتك.
اؤمأ بصمت..توجه نحو المنزل وسار خطوتين لينحني قليلا يحفر الثلج بيده ليظهر صندوق صغيره اخرجه يفتحه ويأخذ المتفاح الموضوع به.
فتح الباب لينظر لها وهى تتابعه باهتمام قال
_ تعالي.
دخلت لتجد ارض رخاميه وفراش اسود كبير يتوسط الأرض وبعض مصابيح الأناره التي تضئ المنزل.
أغلق باب المنزل وامسك فأس موضوع قائل
_هجيب خشب وجاي.
اؤمأت ليخرج.. وقفت تتأمل المنزل البسيط الهادئ يشعرك بالراحة النفسيه.
جلست علي الفراش تربع قدمها وتضم الغطاء لجسدها.
نظرت عبر الحائط الزجاجي لتجد حمزه نزع سترته الجلديه ليبقي ب فانله قطنيه سوداء يمسك الفأس ويهوي به بقوه علي الحطب.
أفاقت عندما أغلق باب المنزل..وضع الحطب بالمدفئه يشعلها..توجه يجلس علي الوسائد أمام الحائط الزجاجي وعلي قدمه حاسوبه يتصنع الانشغال به.
ألتفت بعد دقائق ليجدها غطت بسبات عميق نهض يجلس علي الفراش من الجهه الاخري.
ليقرب يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها تعابيرها الهادئه البريئه تبعث الطمئنينه جاء بعقله كلمات أوس.
ليبعد يده يعود لمكانه السابق ينظر للخارج وعقله يفكر بالكثير من الأشياء.
ليهتف حسن بتحصيح
_حضرتك أنا مخطفتش حد انا كنت قاعد علي البحر وكان فيه اتنين بيحاولوا يخطفوا الانسه.
اسرعت السيده قائله
_بنتي.. عملك أيه المچرم ده.
استندت الفتاه علي والدتها قائله
_أهدي يا ماما الاستاذ معمليش حاجه هو انقذني من ناس حاولوا يخطفوني وجابني هنا لما أغمي عليا.
_أنا أسفه يابني متأخذنيش كنت خاېفه عليها.
ليهتف حسن بسخريه
_ لأ بعد أيه كنا نروح القسم والبس قضيه وبعدين تبقي تيجي تتأسفي.
أستندت الفتاه علي والدتها تقترب نحو قائله
اؤمأ حسن ليعتذر الشرطي عن الإزعاج.
اغلق حسن الباب يتجه لطاوله الطعام الصغيره قائل
_ مكنتش اټشل ف ايدي قبل ما انقذها ناقص بلاوي ومصايب أنا واخدت التيشرت كمان ملبستوش غير مرتين..بس مزه.
أنهي كلامه يبتسم بعبث.
تأثبت بنعاس لتفتح عيناها تسعيد وعيها نظرت حولها لتجد المنزل فارغ ولا وجود له.
استلقت مجددا تنظر من الحائط الزجاجي.
مرت دقائق كثيره ولم يأتي نهضت تفتح باب بزاويه الغرفه لتجد مرحاض صغير..اغتسلت وجمعت خصلاتها ب أستيك مطاطي ترتديه بمعصمها..ارتدت حذائها الرياضي.
فتحت باب المنزل تخرج ولم تغلقه تركت جزء منه مفتوح..بحثت عنه حول المنزل ولا أثر له لتستمع لصوت غلق قوي..أسرعت نحو باب المنزل لتجده قد غلق اثر الهواء.
تنهدت بأحباط وسارت قليلا وركعت علي ركبتيها تحمل الثلج الأبيض بين يديها بسعادة استمتاع طفولي
اخذت ترفعه بالهواء وتتركه يتساقط عليها بمرحلتستمع لشئ جعلها تتجمد.!!
التفتت بعد ثواني پخوف جلي ورهبه لتجد ذئب ابيض مختلط بالرمادي يقف ويكشر عن أنيابه يصدر عواء خاڤت.
الكاتبة شهد السيد
صړخت للمرة الأخيرة بشدة حتي كادت احبالها الصوتية أن تتقطع
_حمزة.!
تنهد پألم بسبب ذالك الذي
رفعت وجهها الأحمر القاني من شده بكائها هاتفه
_مممتسبنيش تاني.
اؤمأ بصمت وداخله شعور بالذة غريب ربما لأنه ظن أنها تشعر بالأمان بوجوده.
حاوط ذراعيها يسيروا لداخل المنزل بعدما فتحه بالصكمفتاح الذي معه.
خرج مجددا ليعود ومعه حقائب تجاريه..وضعهم أرضا وتقدم يعيطها أحدهم.
امسكتها بأستغراب لتفتحها لتجد
متابعة القراءة