رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات

موقع أيام نيوز

شايفه إنها أوضتها قعدت قدام التسريحه وبدأت تسرح شعرها وفى نفس الوقت بتفتكر كل حاجه حصلت إمبارح إبتسمت بخجل لما إفتكرت حضنه ليها وتفهمه معاها وكل كلام الحب إللى هى سمعته منه فاقت من إلى هى فيه على صوت رنة موبايلها...إبتسمت لما لقتها دعاء قعدت على السرير وردت عليها...
مروهألو.
دعاءمين معايا
مروه بإستغرابأنا مروه يادعاء.
دعاء بإستفسارإزاى نبرة صوتك مختلفه فيها حاجه جديده معرفتكيش يابت.
مروه بضحكه خفيفهماتقلقيش دى أنا.
دعاءلا بقا فى حاجه إحكى فى إيه
مروهمش فاهمه أحكى إيه
دعاء بشكهو فى حاجه حصلت إمبارح فى الحفله أو بعدها
مروه بإرتباك وإحراجهاه أ...أ....
دعاء وهى بتقاطعهايبقى أكيد فى حاجه إنطقى قولى إيه إللى حصل
مروهحاضر هحكيلك أهوه.
مروه بدأت تحكيلها كل حاجه حصلت فى الحفله وبعدها ....
دعاء بفرحهأنا فرحانه أوى أخيرا يامروه بس ثوانى كده هى سميحه شافتكم كده ولا لا وبعدين مين كارما دى دى بجحه ومعندهاش ډم إللى إختشوا ماتوا فعلا.
مروهإهدى كده هو قال إنه هيوضحلى كل حاجه لما يرجع وبالنسبه لسميحه هى واخده أجازه بقالها فتره عشان عندها مشاكل فى البلد وسافرت من أواخر رمضان ومش عارفه هترجع إمتى بصراحه.
دعاء بتفهماها طب كويس أهو الجو يخلى بينكم إنتى وهو الفتره الجايه.
مروه بخجلخلاص بقا.
دعاءبجد يامروه أنا حقيقى مبسوطه عشانك.
مروهربنا يخليكى ليا يا دعاء هو فاضل بس حاجه واحده.
دعاء بإستفسارإيه هى
مروه بتنهيده عميقههحكيله كل حاجه حازم بيحبنى وهيتفهم الموقف و............
قطع كلامها باب الأوضه إللى إتفتح على آخره وإللى كان حازم واقف عنده وملامح الڠضب ظاهره عليه....التليفون وقع من إيديها على السرير من طريقة دخوله عليها...
حازم كان بينهج من الڠضب كإنه كان بيجرى لمسافه كبيره...كانت مصدومه من منظره وحست إن فى حاجه...
مروه بإستفسار مع قلقحازم إنت كويس
بصلها بإحتكار ومردش عليها تابعته بعيونها وهو رايح نحية اللاب توب بتاعه وشغله حط CD فى اللاب ومستنى إنه يشتغل وكل ده وهو مديلها ضهره مش بيتكلم....
مروه وهى بتقرب منهحازم أنت.........
قطع كلامها صوت الصړاخ العالى إللى خارج من اللاب توب إللى هو عباره عن صړاخها....لف ليها وبصلها پغضب وشاورلها تبص للاب وبطريقه تلقائيه عيونها جات على شاشة اللاب....
سوزانأنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
يوسفأنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها.
سوزانإنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
دعاءإبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
سوزانكل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر.
الفيديو وقف لحد اللقطه دى رجلها مكانتش قادره تشيلها وكانت بترتعش وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله دموعها نزلت بغزاره وهى بتبص للفراغ بس قطع تركيزها صوته...
حازم پغضب مكتومتحبى أعيد الفيديو تانى ولا إنتى خلاص إفتكرتى
بصتله بعدم إستيعاب بس مكانتش قادره تتكلم...
حازم بعصبيهساكته ليه مابترديش ليه هو إللى فى الفيديو ده بجد حصل حاجه بينك إنتى ويوسف فعلا!!!!
دمعه نزلت من عيونه لما قال الجمله دى كان بيحاول مايصدقش كان مستنى إجابه كان مستنى أى رد ينسى بيه كل إللى شافه فى الفيديو ده...
مروه بإرتعاشحازم..أ...أأنا..بح....
مكانتش عارفه تتكلم كانت بترتعش وبتفتكر لما يوسف بتفتكر إستنجادها بأى حد لكن ماحدش سمعها ... كل ده كان بيحصل ومروه ناسيه دعاء إللى لسه على التليفون وبتسمع كل ده پصدمه... مروه فاقت من ذكرياتها على صوته..
حازم بخيبة أملكلامك إمبارح ليا ده كان معناه إيه للدرجادى بتستهونى بمشاعرى! تقوليلى بحبك عشان إنتى عارفه إن أنا بحبك ومستعد أعمل المستحيل عشانك أنا عملت إيه فى حياتى عشان أشوف كل ده!!!
فضلت ساكته مابتتكلمش ودموعها بتنزل بغزاره كانت بتحاول تسند نفسها بالعافيه عشان ماتقعش على الأرض...
حازم بعصبيهردى عليا.
إتنفضت فى مكانها..
مروه بإرتعاشح..حازم أأنا....يو...أنا...يوسف إغت........
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها وبيكمليوسف ضحك عليكى بكلمتين وجرك لسريره وبعدها سابك لما زهق منك فتقومى إنتى تضحكى عليا عشان شايفانى لسه بحبك إنتى شايفانى أهبل
بصتله بعدم إستيعاب ومش مصدقه إللى هو بيقوله....
حازم بقلة حيله وهو بيبص فى عيونهاحبيتى تستغلينى عشان عارفه إنى بحبك ومش قادر أعيش من غيرك وقولتى أهوه واحد أهبل بيحبنى بقاله 9 سنين ومش ناسينى أما أعترفله بحبى أنا كمان وكده كده هيتقبل الموضوع ماهو بيحبنى بقا إنتى متوقعه إن أنا هسامحك صح متوقعه إن أنا هقول بسيطه بنت طايشه غلطت مع واحد بس أنا بحبها إللى بيحب بجد بيسامح إنتى متوقعه إن أنا هقول كده وهسامحك صح
كانت حاسه بإهانه شديده وفى نفس الوقت جابت آخرها من إنها تتحكم فى أعصابها...
مروه بإرتعاشيوسف إغت......يوسف إ...
ماقدرتش تكمل كلامها وماحستش بنفسها غير والظلام بينتشر حواليها....إتصدم لما لقاها أغمى عليها قرب نحيتها بسرعه وبدأ يفوقها...دعاء قفلت المكالمه وعلى وشها ملامح الصدمه والخۏف وبدأت تتصل بتامر...
دعاءتامر.
تامر بإستغرابفى إيه ياحبيبتى
دعاءأنا دلوقتى
تم نسخ الرابط