رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات

موقع أيام نيوز

...
...................................
فى صباح اليوم التالى
صحى من النوم لقاها نايمه بهدوء إبتسم بهيام ومش مصدق إنها فى خلاص.. هو مچنون بيها وبعدها قام بهدوء من جنبها عشان ماتصحاش وراح ياخد شاور ويجهز عشان يروح الشركه.... بمرور الوقت... كان واقف قدام التسريحه وبيعدل لياقة القميص وبيجهز نفسه عشان يمشى وفى نفس الوقت بيبص عليها كل شويه وهى نايمه أخد ورقه وبدأ يكتبلها رساله... صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه حط الورقه .
حازم بصوت مسموعإدخل.
دخل عامل من عمال الشركه وقدمله ظرف أبيض...
حازم بإستفسار وهو بيبص للظرفإيه ده
حد سابه لحضرتك فى الإستقبال يا حازم بيه.
حازمطيب إتفضل إنت.
العامل خرج وحازم بص للظرف لقى مكتوب عليه إسم يوسف فتح الظرف لقى فيه CD حطه فى اللاب ولقى إن لسه قدامه 20 ثانيه على مايشتغل فى الوقت ده تليفونه رن...
حازم بإستفسار وهو بيرد وصلت لإيه
بإرتباكأنا مش عارف أقول إيه لحضرتك بس.....
حازمبس إيه
مروه سليمان عبد العزيز إتفصلت من الجامعه وده لإنها مع زميل ليها.
حازم إتصدم لما سمع الكلام...
حازم بعصبيهإنت بتخرف بتقول إيه
والله يابيه ده إللى سمعته.
حازمإنت كد........
قطع كلامه الصوت إللى إشتغل على اللاب وإللى كان عباره عن صوت صرخات عاليه وزعيق بص لشاشة اللاب وشاف مروه لابسه قميص رجالى طوله لحد ركبتها وواحده ماسكاها من شعرها وبتجرها بيه ومروه بتصرخ بصوت عالى....
أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
شاف شخص مدى ضهره للكاميرا وبيتكلم....
أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها.
إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
دعاءإبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر.
الفيديو وقف لحد كده وحازم واقف مصډوم من إللى شايفه بدأ يعيد ويزيد فى الفيديو وبرده الفيديو بيخلص لحد اللقطه دى مسك اللاب ورماه على الأرض بكل ڠضب وعصبيه وخيبة أمل....
حازم پغضب شديد وخيبة أملمروه!!!!!!!!!!!
............................
الفصل الخامس والعشرون
كانت بتتقلب على السرير وعلى وشها إبتسامه جميله وهى نايمه لإنها كانت بتحلم بيه فتحت عيونها لما حست إن السرير فاضى لقته مش موجود جنبها عيونها جات على الورقه إللى موجوده على الكومودينو مسكتها وبدأت تقرأها .. صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه
إبتسمت بحب وبدأت تشم ريحته إللى على الورقه وهى جواها أمل كبير وفرحه بإن خلاص حازم يبقى عوض ربنا ليها على كل إللى حصلها وبقى جواها إصرار كبير إنها لازم تحكيله إيه إللى حصلها لما يرجع قامت من على السرير ودخلت الحمام... كان واقف فى مكتبه والڠضب وخيبة الأمل واضحين على ملامحه عيونه جات على اللاب توب إللى مرمى على الأرض راح نحيته وأخد منه ال CD وخرج من المكتب بس قابل أيمن فى طريقه ...
أيمن بإستفسار وهو ملاحظ ملامحهفى إيه يا حازم مالك
حازم مردش عليه وسابه ومشى وبعدها إتحرك من قدام الشركه...أيمن كان واقف فى مكانه مستغرب إللى بيحصل وفى نفس الوقت واضح عليه ملامح التفكير والغموض....خرجت من الحمام وراحت أوضتها وغيرت هدومها ورجعت تانى لأوضة حازم إللى هى خلاص باقت
تم نسخ الرابط