رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات
المحتويات
الجايه أنا واثقه من كده.
حازم ضحك على تشجيعها وجرب تانى وتالت وعاشر والناس كلها بدأت تتلم عليهم وبيتفرجوا عليه وهو بيعلب...
مروه بتشجيع وحماس أعلىكمل يلا.
حازم شمر أكمامه من الحماس وبدأ يدعك إيديه ومسك البندقيه تانى أخد نفس عميق وركز بشده على الهدف وضغط على الزناد وبالفعل صاب الهدف....وهنا هو رفع مروه وأخدها فى بشكل تلقائى بس فجأه إستوعبوا إللى هما عملوه وبعدها نزلها وبعدوا عن بعض بإحراج شديد ده غير إنهم موجودين فى مكان عام ... صاحب المكان إتكلم...
حازم لمروههتاخدى إيه
مروه بإستغرابأنا
حازمأومال أنا أنا كنت بلعب عشانك إنتى مش عشانى.
إبتسملها بحب وهى بصتله بلمعه جميله فى عيونها...
حازميلا إختارى.
بدأت تدور بعيونها على أى حاجه هتعجبها لحد ماشافت دبدوب صغير...
مروه وهى بتشاور على الدبدوبأنا هاخد ده.
وبالفعل أخدت الدبدوب...
مروه وهى الدبدوبحازم.
مروهأنا فرحت جدا النهارده شكرا بجد.
حازم وهو بيبص فى عيونهافرحتك دى أهم حاجه عندى.
حست بخجل شديد وهو إستوعب إللى هو قاله وبص فى الساعه عشان يتهرب...
حازم بحمحمهإحنا لازم نمشى عشان الوقت إتأخر ده غير إننا ورانا حفله بكره لازم نصحى بدرى عشان نجهز نفسنا.
مروهماشى.
بمرور الوقت .. وصلوا الفيلا ولسه هتطلع أوضتها ...
مروه وهى بتبصلهنعم
حازمإستنى دقيقه وراجعلك.
دخل المكتب بتاعه وبعدها بشويه خرج وهو ماسك فستان جميل جدا...
حازم وهو بيديلها الفستانأتمنى إنك تلبسى الفستان ده بكره فى الحفله.
مروه بإبتسامه وهى بتاخد الفستان منهحاضر.
حازميلا إطلعى نامى وأنا هشتغل شويه وبعدها هنام تصبحى على خير.
مروه بنظره كلها حبوإنت من أهله.
........................................
فى اليوم التالى
كان واقف ماشى رايح جاى وبيبص فى الساعه ومستنيها تنزل من أوضتها لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل من على السلالم رفع عيونه لقاها ملكة جمال قدامه بفستانها الأسود الرقيق وشعرها المفرود وجمالها الطبيعى وقفت قدامه وإبتسمتله إبتسامه رقيقه خطفت قلبه ونسى إن وراهم حفله وهما متأخرين...
كان سرحان فى عيونها إللى بتخلى قلبه يدق بشده..
مروهحازم.
خازم بإستيعابهااه
مروهيلا عشان إتأخرنا.
حازماه صح يلا بينا.
خرجوا من الفيلا وبعدها إتحركوا .. بمرور الوقت ... وصلوا لمكان راقى وضخم مليان بكل الأشخاص من المستويات الراقيه ... نزل من العربيه وراح فتحلها الباب ومسك إيديها بكل رقه ودخلوا المكان ... كانت بتبص حواليها للمكان إللى هما فيه كان فيه ناس كتير من مختلف الأشكال والجنسيات وفى نفس الوقت بتحاول تتحكم فى خۏفها من الأماكن المزدحمه وحازم كان بيسلم على كل إللى بيباركوله على الجواز بس مازال ماسك إيديها بإيده التانيه عشان يطمنها وتفضل معاه وده لإنه لاحظ خۏفها ده غير إن فى مصورين كتير بيصوروه هو ومروه فده قالقها ومخوفها أكتر...
حازمالطريق كان زحمه شويه.
أيمنماشى بص لمروه منورانا يا مروه.
مروهده نورك.
أيمنيلا بقا ياجماعه عشان جورج متضايق ومنتظر على ڼار بصراحه.
كانوا لسه هيتحركوا وقفهم صوت أنثوى...
حازم.
مروه وأيمن بصوا لمصدر الصوت لكن حازم فضل واقف فى مكانه ومديلها ضهره كانت بنت فى بداية الثلاثينات لابسه هدوم مش مداريه غير حاجات بسيطه بس جمالها كان رائع جدا لكن التكبر والغرور إللى واضحين عليها مخلينها عامله زى العقربه D ... كانت بتمشى نحيتهم بكل ثقه وعيونها على حازم وبس...
أيمن بإبتسامه وهو بيسلم عليهاإزيك يا كارما
كارما بإبتسامة ثقهمن الواضح إنى أحسن منك بكتير.
أيمن بإبتسامهويزيدنى الشرف إن حالك يبقى أحسن منى.
مروه قلبها كان بيدق من الخۏف وفى نفس الوقت متضايقه من وجودها ومش عارفه تعمل إيه....كارما قربت من حازم إللى واقف مش بيبصلها وماسك فى إيد مروه...
كارما وهى بتبوسه من خدهوحشتنى أوى.
مروه حست إنها عايزه تشدها من شعرها وفى نفس الوقت قلبها مكسور لإنها لمسته وبتبوسه كده عادى...حازم بصلها بكل شړ....
كارما بدلع وهى بتحاوط إيديها الإتنين بأكتافه وبتبص فى عيونه كده يا حازم تتجوز من غير ما أعرف مانا كنت موجوده.
مروه حست إنها عايزه ټعيط من إللى بيحصل ومش قادره تستحمل أى حاجه حاولت تشيل إيدها من إيد حازم عشان تمشى وتبعد... حازم حس إن مروه بتحاول تشيل إيدها من إيده بس هو مسك إيدها جامد ومسمحلهاش تبعد...
حازم بشړ وهو بيبص فى عيونهالو خاېفه على إيدك يبقى تشيليها أحسنلك.
كارما شالت إيديها من على أكتافه....
كارما بدلعفى إيه يا حزومتى أنا بس برحب بيك.
حازم بجمودإيه إللى جابك
كارماالحب إللى جابنى.
حازم قرب مروه منه ولف إيده حوالين وسطها بتملك...
حازم بإبتسامه وهو بيبص لمروه بهيامأحب أعرفك مروه سليمان مراتى وحبيبتى وبص لكارما بشړ وأول واحده فى حياتى.
كارما بسخريه وهى بتبص لمروهأهلا.
مروه كانت حاسه بإرتباك شديد وحازم ماسكها جامد من وسطها ده غير كارما إللى وجودها حارق ډمها بس مش
متابعة القراءة