رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات
المحتويات
حياتها ..... توحه كانت واقفه متابعاه من بعيد لما كان بيكلم ياسمين ومبسوطه لإن خلاص إبنها بقى مرتاح فى حياته ...
فتحيه بإرتياحربنا يفرح قلبك يابنى كمان وكمان وأشوفك مرتاح فى حياتك.
...............................
خرجوا من الفيلا وركبوا العربيه وإتحركوا طول الطريق كان بيفكر خلاص فى إن الحفله بكره وهى هتطلب الطلاق بعدها وهتبعد عنه نهائى بيعد الساعات للفراق النهائى وفى نفس الوقت بيحاول يستغل الوقت ده على قد مايقدر عشان يقضى معاها وقت كافى عشان يشبع منها لكن هو عارف كويس إنه مش هيشبع منها بصلها بطرف عيونها لقاها سرحانه فى الطريق وبتبص قدامها بشرود .... كانت سرحانه فى الطريق وبتفكر فى إللى حصل وإن خلاص بكره الحفله والمفروض تقوله وتحكيله إللى حصل وتعرفه إنها إختارت تكمل حياتها معاه بتدعى من جواها إن الأمور تعدى على خير فى الحفله وده لإن قلبها مقبوض ... بمرور الوقت... دخلوا مدينة الملاهى شكلها كان زى الطفله البريئه وهى ماشيه جنب حازم وبتتفرج على الألعاب ومحتاره تركب إيه ...
مروه بلمعة جميله فى عيونها وهى بتبصلهكلهم.
بلع ريقه بإرتباك من برائتها ...
حازم وهو بيمسك إيديهاتمام تعالى نركب اللعبه دى.
إرتبكت من لمسته ليها وفى نفس الوقت مرتاحه ومطمنه معاه...... كانت مبسوطه وفرحانه وهى بتركب كل الألعاب إللى حازم بيركبها معاها ولما دخلوا بيت الړعب كانت ماسكه فى هدوم حازم وكل ماتحصل حاجه ترعبها تستخبى فى وتتدارى وهو كان بيضحك عليها وعلى طفولتها ... كان طول الوقت متابعها وهى بتركب معاه الألعاب وبيضحك تلقائيا لما بيلاقيها بتضحك ولما بتكشر هو بيكشر بشكل تلقائى كإنها هى إللى متحكمه فى كل تصرفاته كإنه مسلوب الإراده وهى معاه الروايه من تأليف ساره بركات ... كانوا ماشيين فى وسط الناس فى مدينة الملاهى لحد ماعيونها جات على لعبه نشان وفى ألعاب كتير كانت الجايزه إبتسمت بحزن لما إفتكرت ذكرياتها....
كان شايلها فى حضنه وهو ماشى وسط الناس فى منطقه بها بعض الألعاب البسيطه...
سليمان وهو بيبصلهابصى بقا ياروحى إطلبى كل إللى إنتى عايزاه وإركبى كل إللى إنتى تحبيه مايهمكيش أى حاجه شاورى إنتى بس وأنا هعمل كل إللى إنتى عاوزاه.
هزت راسها بشكل طفولى وهو كمل مشى مستنيها تشاور وتقول هى عايزه تركب إيه ... مشى قدام مكان نشان صغير وهى عيونها جات على دبدوب كبير موجود فيه...
سليمان بإبتسامه حنونهأجبهولك ياروحى
مروه بحماس طفولىأيوه.
ضحك بخفه عليها وراح نحية مكان النشان...
سليمان للراجل إللى واقف فى المكان وهو بيديله فلوسهلعب دورين.
تمام.
مسك البندقيه عشان يصوب صح على المكان المحدد عشان يكسب الدبدوب لكن فشل فى المرتين دفع فلوس تانيه وجرب يصوب كذا مره بس معرفش ...
وبدأت تشجعه بشكل طفولى وتسقف بإيديها الصغيره وهى واقفه جنبه وبتبصله ... عيونه جات فى عيونها إللى كلها حماس وبراءه إبتسملها بكل حب ودفع لدور زياده ومسك البندقيه تانى وهى كانت متابعاه بعيونها وساكته ومستنيه تيجى على الهدف .. ضغط على الزناد وبالفعل أصابت الهدف
مروه بفرحههييييييييه.
مروه بفرحه وهى الدبدوب بإيد وحاطه إيدها التانيه على راسه عشان تثبت نفسهاأنا بحبك أوى يا بابا.
سليمان وأنا بمۏت فيكى ياروح بابا.
..............................................
حازم كان متابعها بعيونه ولاحظ الحزن الشديد إللى موجود فى ملامحها لما عيونها جات على مكان النشان ده غير الدمعه إللى نزلت لما فاقت من ذكرياتها جات تتحرك عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بإستفسار...
مروهمافيش بس إفتكرت حاجه مش أكتر يلا نمشى.
مشيت وسابته وهو فضل واقف فى مكانه وعيونه جات على مكان النشان وفهم إنها إفتكرت حاجه تخص أهلها زى ماهو كان بيفتكر طول الوقت مامته لما كانت بتخرجه ... كانت ماشيه حزينه لما إفتكرت باباها ومعتقده إن حازم ماشى وراها بس وقفه صوتها...
حازم بصوت مسموعمروه.
وقفت فى مكانها لما سمعت صوته ولاحظت إنها لوحدها وهو مش موجود فضلت تدور عليه بعيونها لحد ما لقته بيشاورلها من بعيد راحتله ووقفت قدامه...
مروه بإستفسارمامشتش ليه
حازم وهو بيديلها موبايله والمفاتيح بتاعتهإمسكى.
أخدت منه حاجته وهى مستغربه....حازم راح لمكان النشان ودفع فلوس ومسك البندقيه...
مروه بإستغراب وهى بتقف جنبههو إنت هتلعب!!
حازم وهو بيبصلهاإنتى شايفه إيه
سكتت وبدأت تتابعه بعيونها ... ضړب الزناد بس مصابش إتنهد بضيق وبدأ يضرب تانى برده مصابش.
مروهيلا يا حازم نمشى الموضوع مالهوش لازمه.
حازم بإصرارلا ليه لازمه.
بدأ يصوب تانى وبرده مافيش فايده فضل يدفع ويصوب وبرده مافيش اى فايده ... كانت شايفه إصراره ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقررت إنها تشجعه ...
مروه بتشجيعيلا يا حازم إنت تقدر.
بصلها بإستغراب...
مروهبتبصلى كده ليه ماتركز فى إللى بتعمله.
أخد نفس عميق وجرب يصوب برده مجتش...
مروه بحماسمش مهم هتقدر تعملها المره
متابعة القراءة