رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات
مش هتلاقيهم.
حازمهدور تانى وتالت وعاشر ومليون لحد أما ألاقيهم أنا جايلك عشان تساعدنى وأشوف أبدأ أدور منين وبداية كده أنا عايز أعرف كل حاجه حصلت بالتفصيل فى فترة غيابى وفهمنى كل حاجه عشان أعرف أتصرف إزاى.
تامر بتنهيدهأنا زيى زى أى حد عرف الحوار إللى حصل فى الفن داى ده يعنى الكلام إنتشر فى الجامعه تانى يوم علطول وتم إصدار قرار بفصلها هى ويوسف بس دعاء كلمتنى وقتها وفهمتنى إن الموضوع مش كده وشرحتلى كل حاجه روحت المستشفى لمروه بعد ۏفاة والدتها طلبت تقرير الطب الشرعى قالولى هيظهر بعد فتره قولت تمام مافيش مشكله خرجتها يومها من المستشفى على ضمانتى الشخصيه عشان تحضر ډفنة والدتها حضرت الدفنه أنا ودعاء وأهل دعاء وده طبعا لإن مكنش فى ناس كتير يعرفوهم لإنهم كانوا فى حالهم كانت حالتها صعبه كانت فاقده الروح وإللى زود الموضوع معاملة حماتى وحمايا معاها لما قالوا لدعاء إنهم عايزين يمشوا وإنها لازم تيجى معاهم عشان كفايه لحد كده أنا إستغربت كلامهم ومعاملتهم ونظراتهم لمروه إللى هو فى حد كده أخدوا دعاء بالعافيه ومشيوا مروه كانت مصدومه وبتعيط على إللى بيحصل ومش مصدقه إن الناس إللى إعتبرتهم عيلتها التانيه إتغيروا جامد أوى كده كنت أنا إللى هناك أنا وهى والشيخ إللى كان بيقرأ قرآن بس هى كانت تايهه وفجأه لقيتها بتصرخ لحد ما أغمى عليها أخدتها على المستشفى وقعدت فتره معاها هناك أزورها وأطمن دعاء عليها لإن باباها ومامتها منعوها من الخروج مروه كانت حالتها ميؤوس منها حاولت ټنتحر كذا مره فى المستشفى لحد ماحولوها لمصحه نفسيه ولما دخلتها كانت بتصرخ مكانتش حابه تروح فى أى مكان غير إنها كانت عايزه ټموت وهنا دكتور فريد شافها وصمم على علاجها وأنا كنت بزورها بس مش دايما لحد ماتجوزت دعاء وهنا دعاء هى إللى بدأت تزورها بإستمرار فى البدايه مروه ماتعاملتش معاها أوى بس بمساعدة دكتور فريد قدرت إنها ترجع تتعامل معاها تانى طبعا دعاء ملهاش ذنب بس الفكره إن مروه نفسيتها إتدمرت من نحيتها وده لإنها إتصدمت في أهل دعاء مش أكتر وبعد خمس سنين مروه خرجت من المصحه ودكتور فريد نصحنا بإنها لازم ترجع لحياتها الطبيعيه بس مش بسرعه يعنى فترة نقاهه على ماتتعود على كل حاجه بس تانى يوم علطول هى جات الشركه عندك وحصل إللى حصل وطبعا زى ماقولتلك فى الفيلا عندك إن تقرير الطب الشرعى إتزور مكنش فى أى دليل على إللى حصل.
تامر وهو ملاحظ حزنهحازم ماتلومش نفسك.
حازم بندممش قادر أسامح نفسى لو كنت موجود وقتها ومابعدتش مكنش كل ده حصل ياريتنى ماكنت بعدت ياريتنى كنت فضلت وراها وماسبتهاش.
دمعه نزلت من عيونه لإنه حاسس إنه مسلوب الإراده..
تامر بإستفسارناوى تعمل إيه
حازم بشړهاخد حقها من كل حد آذاها نفسيا وجسديا.
تامر بإستفساريعنى إيه هتعمل إيه
حازم وهو بيبصلههدور على يوسف وسوزان.....
تامربس أنا دورت عليهم ومالقتهمش و.......
حازم وهو بيقاطعهأنا ماكملتش كلامى وهاخد حقها من حماك وحماتك.
تامرإنت بتقول إيه ياحازم
تامر سكت شويه بس قرر إنه يبقى معاه...
تامرهتاخد حقك منهم إزاى
حازمشوف أنسب ميعاد ليهم إنهم ييجوا عندكم الفيلا وإعزموهم وعرفنى ده كل إللى عليك إنك تعمله وبالنسبه ليوسف وسوزان أنا كنت عايز الملفات بتاعتهم.
تامر بإستفسارهتعمل بالملفات إيه
تامر بتنهيدهأنا عملت ده كله بس ملف....
حازم وهو بيقاطعههعمله تانى أجيب الملفات إزاى
تامرمانت ماخلتنيش أكمل كلامى للأسف ملف يوسف مش موجود.
حازميعنى إيه مش موجود
تامرمعرفش مش موجود كإنه إختفى من يوم وليله!!
حازم حاول يتحكم فى غضبه...
حازمعايز ملف إللى إسمها سوزان دى.
حازمبكره إمتى
تامرهخلص شغل وأجيلك علطول.
حازم وهو بيقوم من مكانهتمام هستناك إنت هتروح إمتى
تامر بتنهيدهشويه كده وهروح.
حازمتامر.
تامرنعم
حازم بإبتسامه حزينهشكرا ليك بجد إنك فضلت جنب مروه وماسبتهاش.
تامرماتشكرنيش ياحازم أنا عملت الواجب فى غيابك مش أكتر إبقى خد بالك منها كويس وحاول تصلح علاقتك بمروه فى أقرب فرصه.
تامرخد بالك من نفسك.
حازم خرج من المكتب .. وتامر فضل يفكر كتير فى الحوار ده وحاسس إن فى حد كبير جدا ورا الموضوع ده والفكره إنه مايعرفش يوسف ولا عمره شافه ولا إتعامل معاه قبل كده مابقاش فاهم أى حاجه...
فى مكان آخر
كان قاعد فى مكان مظلم مش مبين ملامحه وبيبص للشاشه الكبيره إللى قدامه إللى هى عباره عن صور لحازم وهو بيخرج من الشركه وبيدخل الكليه
وده لإنه عيونه عليه فى كل مكان ...
يوسف بسخريهياترى ياحازم هيحصلك إيه لما تعرف إن إنتقامى منك كان أوله إغتصاب مروه إنت مش بعيد تروح فيها هههههههههههههههه.
سكت شويه وأخد نفس عميق...
يوسفإبقى قابلنى لو لاقيتنى ضحك بسخريه لإنك مش هتلاقينى غير بمزاجى.