رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات
المحتويات
ماروحناش أرجوكى يامروه إعتبريها خدمه بسيطه محتاجك تقدميهالى .
فضلت ساكته مابتتكلمش وفى نفس الوقت حاسه بإرتباك شديد لوجوده معاها ده غير إنها فاكراله كل كلامه ومش ناسياه...
حازمقولتى إيه
مروه بإرتباكمعرفش.
حازمهسيبك تفكرى اه صحيح هترجعى الفيلا إمتى
مروهمش هرجع أنا ليا بيتى.
حازميا مروه إنتى مراتى يعنى.......
حازم بتفهم مع حزنماشى إللى يريحك أنا هطلع أشوف شغلى.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها راحت قعدت بهدوء على كرسى المكتب ومسكت راسها بين إيدها وبتحاول تتحكم فى دموعها بس ماقدرتش الروايه من تأليف ساره بركات ... دخل المكتب ورزع الباب وراه مش قادر يتحمل إحساسه بالذنب إنه جرحها وجه عليها وقالها كلام ماينفعش يتقال مسح على شعره بضيق وحاول يهدى أعصابه ....
بمرور الوقت..
فى المصحه
كان قاعد فى مكتبة ومشغول فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله...
فريدأيوه يا طارق.
طارق بتنهيدهالحاله ساءت النهارده وكان لازم نتصرف.
فريد بإستفسارساءت إزاى
طارقباقت شايفه إن دكتور أدهم ومراته يبقوا باباها ومامتها كان بتصرخ بهيتسيرها النهارده وخدرناها وهى زمانها فى الطريق للمصحه عندك طبعا أنا بعتها على أساس إنى عارف إنك فى المصحه النهارده.
طارقمش عارف كل إللى أعرفه إنهم إتحركوا من عندى بقالهم نص ساعه.
فريد بتفهم وهو بيبص فى ساعتهخلاص هما زمانهم على وصول هروح أستقبلهم.
طارقإبقى طمنى هاه وخد بالك هى عندها إصابه فى الدراع يعنى براحه عليها.
فريدحاضر يا طارق ماتقلقش هناخد بالنا منها كويس هنا فى المصحه يلا سلام عشان زمانهم وصلوا.
قفل المكالمه وخرج بره المكتب ...وصلوا بعربيتهم قدام المصحه ونزلوا هما التلاته ودخلوا من البوابه الخارجيه ليها...
فريد بإبتسامهأهلا بحضرتك نورتنى.
أدهم وهو بيسلم عليهأهلا بحضرتك دى مراتى آيه المنياوى.
فريد بإبتسامهأهلا يا مدام.
آيه بإبتسامهأهلا بحضرتك.
عيونه جات على يمنى...
فريد بإبتسامهودى أكيد الآنسه يمنى ..بص لأدهم وكمل بتفهم بنت حضرتك.
فريدتقدروا تسيبوها هى خلاص معايا فى أمان.
أدهموأنا واثق فيك مد إيده ليها مع السلامه يا يمنى.
يمنى وهى بتسلم عليهمع السلامه يابابا.
آيه وهى بتحضنهاخدى بالك من نفسك.
يمنىحاضر يا ماما.
خرجوا هما الإتنين من المصحه تحت عيون يمنى إللى دموعها بتنزل منها وفريد كان متابعها بعيونه قرر إنه يتكلم..
مد إيده عشان تسلم عليه وهى مسكتها بتوتر...
يمنى بإبتسامه خفيفهأهلا بحضرتك.
عيونهم جات فى عيون بعض وهنا فريد شاف فيها براءه مش طبيعيه حاول يقيمها بعيونه ونسى إنه لسه ماسك إيديها وهى بتبصله بإستغراب ...
فريد وهو بيفكر بصوت مسموع ياترى إنتى أنهى شخصيه فيهم شخصيتك الحقيقيه أنهى واحده فيهم
يمنىهاه
فاق من إللى هو فيه ولاحظ إنه لسه ماسك إيديها..
فريد بحمحمه وهو بيشيل إيده من إيديهالا مافيش آسف.
يمنى بإبتسامه بريئهولايهمك هو أنا هقعد هنا كام يوم وبابا وماما هياخدونى إمتى
فريد بإبتسامهإنتى هتنورينا هنا فتره مش كبيره ومش صغيره برده وعايز أقولك أنا مجهز ليكى أوضه حلوه أوى تقدرى تلعبى فيها برحتك ماتيجى نتمشى شويه أعرفك على المكان الحلو ده
يمنى بفرحهموافقه.
مشيوا هما الإتنين جنب بعض وفريد بدأ يعرفها على المكان وشايف فرحتها ولمعة عيونها بكل حاجه حواليها كإنها طفله لسه بتتعرف على كل حاجه حواليها وفى نفس الوقت بيدور فى تفكيره معلوماتها الأساسيه... يمنى حسام الأنصارى آنسه عندها 30 سنه إنفصام فى الشخصيه والدها ووالدتها متوفيين .....
....................................
باقي 26
بمرور الوقت ... مروه خلصت الشغل إللى فى إيديها بسرعه وخرجت من المكتب وبعدها خرجت من الشركه ومشيت فى طريق البيت ... حازم كان قاعد فى مكتبه ومش مركز فى أى حاجه نهائى وده لإنه بيفكر فى موضوع مروه ومش قادر يشيله من دماغه كل ثانيه بتعدى عليه بيحس إنه بېموت بالبطئ حاسس إنه مشلۏل مش قادر يتحرك ولا يفكر ولا عارف هو هيبدأ يدور منين لحد ماجه فى باله الفكره المناسبه ... مسك موبايله ولسه هيعمل مكالمه لقى موبايله بيرن...
حازم بإستفسار وهو بيردإيه الجديد
مدام مروه خرجت من الشركه وإحنا دلوقتى ماشيين وراها وتقريبا كده هى رايحه للبيت علطول.
حازمتمام ماتخلوهاش تغيب عن عيونكم نهائى ولو حصلها حاجه وحشه مش هيحصل خير.
حاضر يابيه.
قفل المكالمه وبدأ يعمل مكالمه لتامر..
تامر وهو بيردإزيك ياحازم
حازمأنا تمام الحمدلله إنت فى الكليه ولا فين
تامرأه همشى أهوه و.......
حازمخليك زى مانت أنا جايلك حالا.
قفل المكالمه وخرج من المكتب....بمرور الوقت...
فى الجامعه
وهو بيمشى فى الجامعه إفتكر كل ذكرياته مع مروه لما كان بيمشى وراها والموضوع ده وجعله قلبه أكتر ... وصل للكليه وډخلها وراح لمكتب تامر وأول أما دخل تامر إستقبله بالأحضان...
حازمإزيك عامل إيه
تامرأنا تمام الحمدلله يلا إقعد وريح كده.
حازم قعد على الكرسى إللى قصاد مكتبه ..
تامر بإبتسامهإنت متخيل يا حازم إنك بقالك سنين مجتليش المكتب هنا فى الكليه
حازم بتنهيدهأيوه متخيل.
حازم سكت وظهر على ملامحه الضيق الشديد...
تامر بإستفسار وهو ملاحظ ملامحهفى إيه ياحازم مالك
حازمأنا عايز أدور على يوسف وسوزان دول.
تامرصدقنى
متابعة القراءة