رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات
المحتويات
الخطه كانت إنها تغتصب ويبينوا الموضوع ده كإنه بالتراضى وكله يصور لا فى حاجه أو نقطه ناقصه إللى هو مين إللى بيكلمنى وإيه علاقته بيوسف ده.
فضل يفكر كتير فى الموضوع ده بس فاق من تفكيره على صوت رنة موبايله بص للموبايل لقاه رقم غريب عرف وإتأكد إنه هو الشخص إللى بيهد حازم أخد نفس وعميق وحاول يتحكم فى أعصابه وقرر إنه يرد..
أيمنإنت إللى بعت ال CD
أيوه أنا هو مش أنا قولتلك هتصرف وهخلى حازم يطلقها.
أيمنبس مطلقهاش وبعدين خطتك فشلت إسمك يوسف صح ولا أنا غلطان
ههههههههههههههه عرفتنى إزاى ولا هو حد غششك
أيمنلا ماحدش غششنى بس معلش ممكن سؤال.
يوسفعايز إيه
أيمنليه عايز ټنتقم من حازم فى حين إنك عايز مروه
يوسفمين إللى قال إنى عايزها
يوسفمممممممممممممم إنت بتسأل كتير أوى يا أيمن وسورى مش هقدر أجاوبك.
كان لسه هيقفل...
أيمن پغضبإستنى إيه علاقتك بحازم عايز ټنتقم منه ليه حازم عملك إيه وإزاى تعمل كده!!! إزاى تغتصب م............
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشه أيمن رمى الموبايل على الأرض بعصبيه شديده...
........................................
فى صباح اليوم التالى
دخلت الشركه تحت أنظار كل الموظفين إللى بيبصولها بإستغراب على هدومها القديمه والباهته ده غير إن زراير بلوزتها مكانتش مظبوطه حست بإحراج شديد ودخلت الأسانسير بسرعه خرجت منه فى الدور السادس وسلمت على الموظفات بإبتسامه هاديه ودخلت بسرعه على مكتبها لما دخلت المكتب أخدت نفس عميق كإنها مكانتش قادره تتنفس كل ده راحت قعدت على مكتبها وبدأت تشتغل .... دخل الشركه ورحب بموظفينه...
بإستغراب من سؤالهأيوه ياحازم بيه جات من شويه.
حازمشكرا.
ركب الأسانسير وطلع للدور السادس كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويخبى نظرة الحزن والۏجع إللى فى عيونه إبتسم إبتسامه مصطنعه وخرج من الأسانسير وراح لمكتبها علطول وخبط على الباب ...
مروه بصوت مسموعإدخل.
قلبه دق بشده لما سمع صوتها وقرر إنه يدخل ..كانت مشغوله بالملفات إللى قدامها وبتحاول تفهم أى حاجه متناسية الشخص إللى دخل إللى هو عباره عن حازم ... كان واقف بيبصلها بحزن وهى مشغوله بالملفات وبتحاول تفهم أى حاجه إبتسم لما لقاها بتنفخ بزهق ...
حازم بحمحمهصباح الخير.
القلم إللى كان فى إيديها وقع منها لما سمعت صوته مابصتلوش لإنها مش قادره تبصله ...
حازم وهو ملاحظ صډمتهاأنا بس كنت جاى أعدى عليكى عشان أ.........
سكت لما لاحظ إللى هى لابساه وملامحه إتحولت للضيق الشديد...
حازم بضيقإيه إللى إنتى لابساه ده
مروه وهى مش بتبصله وبتحاول تتحكم فى أعصابهاوإنت مالك ألبس إللى يعجبنى دى هدومى أنا مش هدومك إنت وده دولابى أنا مش دولابك أنت وياريت بعد إذنك تتفضل على مكتبك عشان ده مكبتى.
مروه وهى بتقوم من على مكتبها ومصره إنها ماتبصلوشأرجوك إمشى أنا مش قادره أتكلم معاك.
كان لسه هيتكلم لقى زراير البلوزه مش فى أماكنها الصحيحه...
حازم پغضب مكتومبلوزتك.
إتنفضت فى مكانها بسبب نبرة صوته...
مروه وهى بترمش بسرعهروح على مكتبك.
حازمإعدلى بلوزتك.
عيونها جات على زراير البلوزه ودموعها نزلت لإنها إفتكرت والدتها... إتضايق لإنه إتكلم معاها بالطريقه دى أخد نفس عميق وحاول يهدى وقرب نحيتها بهدوء .. كانت لسه هتبعد لما لقته بيقرب نحيتها مسكها من دراعها...
حازم بهدوءإهدى أنا مش هأذيكى.
إتفاجأت بحازم إللى بيفكلها زراير البلوزه وبتلقائيه عيونها جات فى عيونه وما أخدتش بالها من الكدمات الخفيفه إللى فى وشه ... كان بيبصلها بحب وهو بيفكلها زراير البلوزه وإستقصد إنه يبطأ ... فضل يبص فى عيونها إللى تايهه فى عيونه وهو بيعدلها لياقة البلوزه وبيعدلها شعرها وبدأ يقفل زراير البلوزه ... كانت بالنسباله زى الطفله الصغيره إللى مالهاش مكان غير وبس بعيونها المدمعه وملامحها البريئه ... ما أخدتش بالها إنه قفل زراير البلوزه مسك وشها برقه بين إيديه وبدأ يمسحلها دموعها..
حازم بحنان وهو بيبص فى عيونهايامروه أنا عايز شكلك ومظهرك قدام نفسك قبل الناس يبقى كويس ماينفعش تبقى مهروله ومتبهدله كده.
عيونه جات على ولسه هيقرب منها .. فاقت من إللى هى فيه وإفتكرت كلامه ليها وبعدت عنه بسرعه وبصت فى الأرض...
مروهأرجوك أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته.
حازمأنا آسف سامحينى.
مروه بدموعأنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته مش قادره أبصلك مش قادره أعمل أى حاجه حتى مش قادره آخد حقى منك.
حازم بحزنهو إنتى شايفه إنك كده مش بتاخدى حقك منى بعدك ده وإنك مش بتبصيلى ده أقصى عڈاب ليا.
مردتش عليه وفضلت باصه فى الأرض وبتحاول تتحكم فى شهقاتها...
حازم بإبتسامه وهو بيحاول يغير الموضوعصحيح مش خالد وياسمين هيتجوزوا توحه كلمتنى إمبارح والفرح بعد يومين ومنتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ما روحناش.
مروهمبروك وإبقى سلملى عليها.
حازم وهو بيكرر كلامهبقولك هى منتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو
متابعة القراءة