رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات

موقع أيام نيوز

الكدمات إللى فى وشه .. لمح شخص دخل المكتب بطرف عيونه...
فريد بإنشغال مع تعبإتفضل حالتك إيه
وهو بيمد إيده عشان يسلم عليهأنا أدهم الشرقاوى من طرف دكتور طارق عباس.
فريد وهو بيسلم عليهأهلا وسهلا حضرتك نورت والله.
أدهم ده نورك خير فى حاجه هو أنت مضړوب
مش هينكر إنه إتحرج بس حاول يغير الموضوع...
فريد بضحكه خفيفهاه بس ماتشغلش بالك طارق كان قالى إن حضرتك جاى عشان الآنسه يمنى الأنصارى صح
أدهمأيوه بالظبط.
فريدحضرتك أنا ممكن أستقبلها فى المصحه إللى أنا بشتغل فيها فتره وأنا بذات نفسى هقوم بعلاجها وهتابع حالتها وأول أما تخف إن شاء الله هتخرج وتقدر تمارس حياتها الطبيعيه.
أدهمإنت مالك واثق أوى كده ليه
فريد بإبتسامه هو حضرتك ماسمعتش عنى قبل كده
أدهميعنى ماليش فى المجال النفسى أوى.
فريد بتنهيدهمافيش أى مشكله هى الآنسه يمنى تقربلك
أدهميعنى حاجه زى كده.
فريدخلاص تمام تقدر تجيبهالى المصحه فى أى وقت يعجب حضرتك وده العنوان بدأ يكتب عنوان المصحه .. إتفضل.
أدهم وهو بياخد العنوانشكرا بعد إذنك.
فريدإتفضل.
أدهم خرج وفريد مسك الملف بتاعها وبدأ يقرأ فيه وفى نفس الوقت بيفكر فى مروه وحازم.....
...........................
بمرور الوقت...وصل للمنطقه إللى مروه عايشه فيها نزل من العربيه وطلع بسرعه على شقتها وبدأ يخبط...كانت نايمه بكل هدوء بس صحت على صوت خبطات مستمره مابتنتهيش قامت من على السرير وخرجت من الأوضه...
مروه بصوت متعب وهى واقفه ورا البابمين
حازمأنا يامروه إفتحى.
إتفزعت لما لقته هو...حازم إستغرب سكوتها وإنها مافتحتش...
حازممروه إفتحى الباب.
مروه بإرتعاشإ إنت ع...عايز إيه
حازم بحزنأنا آسف يامروه على إللى حصل ده أنا آسف.
مردتش عليه بس دموعها نزلت...
حازمطب إفتحى الباب طيب وأنا هفهمك كل حاجه.
ملقاش رد منها...
حازمسامحينى يامروه أنا ماليش غيرك صدقينى إنتى عارفه إنى بحبك وماقدرش أعيش من غيرك.
قلبه وجعه لما سمع صوت بكائها....قعد على الأرض وسند على الباب ودموعه نزلت هو كمان...
حازم بدموعصدقينى ڠصب عنى أنا بس قولت الكلام ده عشان أنا شوفت كتير فى حياتى فماكنتش قادر أستحمل حاجه زى دى بس أنا كنت فاهم غلط يامروه صدقينى أرجوكى إفتحى الباب عشان نتفاهم طيب.
كانت بتبكى بشهقات مستمره ومش قادر تفتحله لإنها مش قادره تتواجه معاه تانى...
حازم بدموع وهو بيخبط على البابسامحينى ماكنتش أعرف حاجه.
مروه بدموعأرجوك إمشى.
حازممش همشى غير لما تسامحينى.
مروهأنا محتاجه أبقى لوحدى زى ماتعودت أكون لوحدى.
حازمأنا كمان كنت لوحدى بس لما إنتى جيتى حياتى نورتيها بعد ماكانت ضلمه أرجوكى إفتحى أنا مش هسيبك يامروه وهجيبلك حقك أنا جوزك وضهرك وسندك إحنا مالناش غير بعض بس أرجوكى سامحينى الأول وإرجعى معايا على بيتنا.
مروه وهى بتمسح دموعهاأنا محتاجه أبقى مع نفسى أرجوك.
حازم بتفهمطب بصى إيه رأيك نتفق إتفاق مكانك لسه زى ماهو فى الشركه و.......
مروه وهى بتقاطعهأنا مش محتاجه شفقه من حد.
حازمدى مش شفقه يامروه حاول يجيب حجه تانيه طب إرجعى الشركه عشان تكملى تنفيذ الفكره إللى قولتيلى عليها ماينفعش تسيبيها كده خلاص العرض بعد شهر.
مردتش عليه وكانت بتحاول تهدى نفسها...
حازم بإستفسارقولتى إيه
ملقاش رد منها...إتنهد بعمق وقام من مكانه...
حازمأنا هفضل وراكى يامروه ومش هسيبك وهثبتلك أنا بحبك قد إيه أنا ماقدرش أعيش من غيرك إنتى فاهمه واه هستناكى تيجى الشركه ولو ماجيتيش من بكره هتلاقينى هنا كل شويه لا مش كل شويه هتلاقينى هنا دايما ومش هسيبك أبدا أنا هعمل خاطر بس إنك محتاجه تبقى لوحدك بس هسيبك لوحدك النهارده بس خليكى عارفه إنى بمۏت فيكى.
مشى من قدام شقتها وبعدها خرج من البيت ... كانت قاعده سانده براسها على الباب وبتفكر فى كلامه...بمرور الوقت... قامت وراحت لأوضتها وبدأت تدور على حاجه لحد مالقتها كان عباره عن كتاب ضخم بدأت تدور فيه على حاجه لحد مالقتها إبتسمت بحزن على الورده المدفونه فى نص الكتاب وبدأت تفتكر ذكرياتها...
فلاش باك من خمس سنين
كانت ماشيه وهو ماشى وراها وبيحاول يتكلم معاها...
حازمإستنى طيب أنا بكلمك.
وقفت فى مكانها وهى مدياله ضهرها...
مروه بتأفف مصطنعأفندم
حازم وهو بيقدملها الوردهأنا عملت جنينه من فتره وزرعت فيها ورد ودى أول ورده أقطفها وسميتها بإسم مروه.
قلبها دق بشده وحاولت ماتبصلوش وتفضل زى ماهى بالوضع ده...
حازمممكن تقبلى الورده دى هبقى مبسوط جدا لو قبلتيها.
مروه بضيق مصطنعوأنا هقبل منك ورده ليه إنت واحد غريب ماينفعش أقبل منك حاجه.
حازم بهدوء مصطنعإستهدى بالله وماتخلنيش أتعصب عليكى خدى الورده.
مروهلا مش هاخد حاجه.
مشيت وسابته وقررت إنها تروح تستخبى وتشوف هيعمل إيه كانت متابعاه بعيونها وهو متضايق وبيرمى الورده على الأرض وبعدها مشى وخرج من الجامعه جريت بسرعه وراحت أخدت الورده من على الأرض وبدأت تنفض التراب من عليها إبتسمت بحب وحطتها فى نص الكتاب إللى فى إيديها....
.............................................
فاقت من ذكرياتها وعيونها جات على القلوب المرسومه حوالين مكان الورده ده غير الجمله إللى هى كاتبها كانت عباره عن مروه حازم حب للأبد
إبتسمت بحزن على تفكيرها الطفولى إللى كانت عايشه فيه أخدت نفس عميق وبتفكر فى كلام حازم وفى نفس الوقت
تم نسخ الرابط