رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون بقلم ساره بركات

موقع أيام نيوز

لازم أجيبهم من تحت الأرض أنا هروح لمروه.
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها...
دعاءلا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك.
حازممين فريد ده
تامرده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى.
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعهيعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى
دعاء بإرتباكمروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده.
حازمهى ليه مقالتش ليه ماحكتليش
دعاء بدموعفى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده.
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديهأنا حقېر أوى.
تامرإهدى يا حازم فى حل لكل ده.
حازم بدموع وهو بيبصلهإنت شايف إن فى حل يعنى هى إتدمرت بسبب ال ده وكمان إتدمرت بسببى أنا وتقول فى حل
تامرإسمعنى زى مادعاء قالتلك روح لدكتور فريد وإعرف منه تتعامل مع مروه إزاى عشان ترجعلها ثقتها إللى إتهزت فيك.
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها ....
تامر بإستفسارصحيح يا حازم مين إللى بعتلك الفيديو ده
حازم بشړأكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه.
تامرإهدى يا حازم.
حازمأنا عايز عنوان الدكتور ده.
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيوا...حازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريد....بمرور الوقت... كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير... فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب...
علياءيا أستاذ مايصحش إللى حضرتك بتعمله ده..
بعصبيهبقولك عدينى.
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار....
علياءمايصحش كده أ......
فريد وهو بيقاطعهاخلاص يا علياء إرجعى مكتبك.
علياءحاضر يا دكتور.
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها ... حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف يقول إيه...
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامهأهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه.
حازمأنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان.
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه...
فريد وهو بيجز على أسنانهمافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره.
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على مكتبهأنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ.......
فريد بهدوء مصطنع وهو بيقاطعهأساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك
حازمإنت عرفت كل ده منين
فريدأنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى.
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابهومالك منحاز أوى كده ليه إنت المفروض دكتور يعنى تساعدنى زى مانت بتساعدها وماتنحزش لحد.
فريدمروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها.
حازم پغضب مكتومأنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص.
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتبمش هيحصل.
حازم بتحذير وهو بيكرر كلامهإياك أشوفك حواليها تانى
فريد پغضبأنا مش زيك أنا مش هسيبها وهفضل معاها دايما ڠصب عنك وعن كل إللى حواليك.
حازم بعصبيه وهو بيقرب منهدى مراتى إنت فاهم وإنت مجرد دكتور وكل إللى عليك إنك تركز فى وظيفتك وبس ومالكش دعوه بينا وبحياتنا يعنى تبعد عنها وتسيبها.
فريد بإصراروأنا قولتلك مش هسيبها نهائى.
حازم بشړتقدر تقولى أسمى إصرارك عليها ده إيه حب مثلا
فريد بشړ وهو بيبص فى عيونهسميها حب سميها زى.............
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولسه حازم هيضربه تانى فريد ردله اللكمه والإتنين بدأوا يضربوا فى بعض .. بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض وهما بينهجوا من كتر الضړب...
فريد وهو بينهجإنت كسرت ثقتها فيك....وأنا بحاول على آخر أمل وعشان تكسبها من تانى إتعامل معاها كإنها بنتك الصغيره خليك أب وأخ وضهر وسند ليها قبل ماتبقى زوج.
حازم مردش عليه وخرج من عنده بعصبيه ورزع الباب وراه ولسه هيخرج من العياده خبط فى شخص جامد...
حازم بعصبيهوسع إنت كمان.
الشخص بصله بإستغراب ووسعله الطريق عشان يعدى وراح للسكرتيره...حازم خرج من العياده وركب عربيته وإتحرك فى إتجاه بيت مروه...فريد كان قاعد بيمسح الډم إللى نازل من مناخيره وبيتوجع من
تم نسخ الرابط