رواية سارة من الواحد وعشرون لاربعة وعشرون
المحتويات
وفتحيه ملاحظين الفرحه على ملامحهم فتحيه حبت تفتح كلام...
فتحيهألا صحيح يا أبو ياسمين هى إيه الزغاريط إللى سمعناها دى
عشرى بفرحهأصل عقبال أمانتك البت ياسمين جالها عريس ومش بس كده كلمناه وإتفقنا معاه وكتب الكتاب إن شاء الله يوم الخميس الجاى.
إتصدموا من إللى حصل وخاصة خالد إللى حس كإن فى مليون سکينه إتغرزت فى قلبه حس إن الدنيا بتتهد بيه...فتحيه كانت بتبص لخالد إللى ملامح الحزن والكسره وضحت عليه حاولت تمسك نفسها كويس وتعدى الموقف...
خالد فى اللحظه دى بصلها بۏجع....قلبها ۏجعها على إبنها...
عشرىألا صحيح يا ست فتحيه كنتى عايزانا فى إيه
فتحيهلا ده... ده.... ده إحنا بس كنا جايين نشقر عليكم والحمدلله إتطمنا عليكم مبروك مره تانيه يلا يا خالد.
مسكته من دراعه وهو مشى وراها كإنه مسلوب الإراده..
فتحيهمره تانيه ياحبيبتى شكرا.
خرجوا من الشقه وبعدها خرجوا من البيت وراحوا لبيت وأول أما دخلوا الشقه فتحيه عيونها جات على خالد إللى بدأ يستوعب الموقف... وأول أما عيونه جات فى عيونها دموعه نزلت ودخل فى وبدأ يبكى بقهره.....
خالد بقهرهراحت منى يا توحه.
فضل يبكى بقهره وهى قعدت على الأرض وبتبكى على حال إبنها وبتحاول تهديه لكن إللى هو كان بيعمله إنه كان بيبكى بقهره زى الطفل على ياسمين حب طفولته إللى فجأه إختفت من بين إيديه...
الفصل الثانى والعشرون
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما إستطعت أعوذ بك من شړ ماصنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفرلى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
.........................................................
حازممروه إحنا وصلنا.
عيونها جات فى عيونه إبتسملها إبتسامه خفيفه ونزل من العربيه ونزلت هى كمان...دخلوا الفيلا وطلعوا على السلالم كانت لسه هتروح لأوضتها وقفها صوته...
بصتله ومش عارفه تقول إيه ... نفسها تقوله أنا ماكنتش بمثل نفسها تقوله إنت حبيبى فعلا ياحازم .... إكتفت بالإبتسامه وهو ردلها الإبتسامه ولسه هيتحرك...
مروه بإرتباكحازم.
حازم وهو بيبصلهانعم
مروه وهى بتفرك فى صوابع إيديهاأنا فرحت النهارده واليوم كان حلو وحبيت توحه جدا وحبيت الجو العائلى ده.
حازم وهو بيبص فى عيونهاوده شئ يسعدنى جدا بإنك فرحتى يعنى.
فضلوا واقفين قدام بعض وساكتين بس عيونهم بتقول كلام كتير حازم ماحسش بنفسه وهو بيقرب نحيتها كإنه مسحور بيها المسافه بينهم قلت لدرجة إن أنفاسهم كانت مختلطه لما إستوعبت قربه منها رجعت كذا خطوه لورا بإرتباك وتوتر وخوف غير ملحوظ وبعدت عيونها عنه فاق من إللى هو فيه لما بعدت عنه إستوعب إللى كان هيعمله وراح على أوضته بسرعه الروايه بقلم ساره بركات ... لما هو مشى دمعه نزلت من عيونها وده لإن قربه منها فكرها بإللى حصلها دخلت أوضتها وأخدت موبايلها من شنطتها وبدأت تتصل بفريد....كان قاعد فى مكتبه فى العياده وومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد بإبتسامه وهو بيردإزيك يا مروه
مروهأنا كويسه الحمدلله إزيك يا دكتور
فريدالحمدلله.
مروه بتوترأنا آسفه على الإزعاج فى إنى بتصل فى وقت زى ده و........
فريد وهو بيقاطعهالا إزعاج ولا حاجه أنا ماكنتش نايم ولا حاجه أنا فى العياده لسه ممكن أعرف إيه إللى مخليكى متوتره كده
مروه بإستغراب حضرتك عرفت إزاى
فريدصوتك واضح عليه إنك متوتره فى إيه
مروه بتنهيدهأنا دلوقتى لسه راجعه من بره كنت مع حازم يعنى العزومه إللى كنت قولت لحضرتك عليها.
فريد بتفهمتمام.
مروههو حصل حاجه هو محصلش بس كان هيحصل.
فريد بإستفسارإيه إللى كان هيحصل
مروه بتوترمش عارفه.
فريد بتفهمخلاص مافيش مشكله مش ميعاد جلستنا بكره إن شاء الله
مروهأيوه.
فريديبقى خلاص تحكيلى كل حاجه حصلت فى العزومه وبعد العزومه.
مروهح..حاضر.
فريديلا أنا هقفل مش هتعوزى حاجه
مروهشكرا يادكتور.
فريدالعفو.
قفلت المكالمه....فريد عيونه جات على الملفات إللى قدامه إللى كانت كلها عباره عن نسخه واحده لكن بتواريخ مختلفه ألا
متابعة القراءة