رواية خذلان الجزئ الاخير

جوزك جوووووزك ايه مبتفهميش هعمل ايه انا هه 
سمية بصوت مخڼوق ... اوكي متعملش حاجة انا جاهزة سلام 
وقفلت بسرعه و اڼهارت في العياط و للحظة حست أن حكايتها مع سيف خلصت من قبل ما تبتدي مقدرتش تتصل ب مني حاولت هي تهدي نفسها 
سمية ل نفسها .. هو معاه حق دي مشكلتي انا انا بس اللي اقدر احلها كفاية المشاكل اللي سببتهلهم كفايه اوي كدة 
خرجت من الاوضه لاقت نرمين بتجهز هي كمان 
سمية .. انتي خارجة 
نرمين .. اه هروح اشوف بابا و بعدها هطلع اشوف ادم و ارجع و ميرنا كمان رايحة للدكتور عشان تسأله ع حوار خالد و سليم 
سمية ... اوكي 
نرمين ... هتعملي ايه 
سمية ... هروح اشوف عايزين ايه مني 
نرمين ... تحبي أجي معاكي 
سمية ... لا روحي شوفي ابنك انا تمام 
نرمين .. لا انتي شكلك مش تمام في ايه
سمية .. مفيش يا نرمين انا ا خاېفة 
نرمين .. حبيبتي لازم تبقي أقوي من كدة مش هيقدرو يعملو حاجة بقولك ايه هتصل ب عمرو و اقولو أني هروحلو بكرة الصبح و هاجي معاكي مش هقدر اسيبك لوحدك وانتي كدة 
سمية لسه هتعترض قاطعتها نرمين ... ولا كلمة خلاص اسكتي بقا خليني اكلم عمرو 
كلمت نرمين عمرو واجلت معادها معاه و جهزت و شوية و سيف اتصل علي سمية كنسلت و نزلت مع نرمين ... سيف بعد ما قفل معاها اضايق من نفسه هو كان متعصب ڠضبان احساسة بالعجز أنه مش قادر ولا عارف ازاي يساعد حبيبتة مجننة و هي ضغطت عليه كان عارف انها حساسة و أنها اكيد ترجمت كلامة وعصبيتة بطريقة تانيه و دا ضايقة اكتر 
سمية ... مساء الخير يا سيف نرمين هتيجي معايا 
سيف ... مساء النور اوكي تمام .. ازيك يا نرمين
نرمين ... تمام ازيك 
سيف ... تمام يلا بينا
ركبت سمية جمب سيف و هي مكشرة و نرمين ركبت ورا .. طول الطريق كلهم ساكتين سيف كان مضايق من وجود نرمين كان عايز يصالح سمية و يعتذر عن عصبيتة قبل ما تطلع بس مع وجود نرمين اضطر يسكت ... وصلو قدام الشركة و طلعو كان خالد و عاصم و بكر موجودين فوق 
عاصم ملامحة كانت كلها ڠضب أما بكر كان باين أن سمية وحشتة اوي مع أنة كان بيحاول يبين العكس 
سيف .. مساء الخير .. معلش اتاخرنا عليكم 
خالد ... لا ابدا احنا لسة واصلين 
بكر ... مش هتسلمي علينا يا سمية 
سمية بتوتر ... ازي حضرتك يا جدو ا ازيك يا عاصم
بكر ... بخير يا بنتي وحشتني يا حبيبتي
عاصم بقوة ... نتكلم في المهم بقا و اللي احنا جايين عشانة 
خالد ... تمام نسمع طلباتكم 
عاصم ... طبعا احنا فهمنا أن موضوع الجواز دا كان اي كلام عشان حوار اللي اسمة دياب دا ف دلوقتي قدامك اختيارين ملهمش تالت 
سمية ... اللي هما
عاصم ... يا ترجعي تعيشي معانا زي زمان و تبقي تفتكري علي مهلك بقا يا تتنازلي عن نصيبك في ميراث عمي الله يرحمة و اطلقك و تعملي ال انتي عايزاة بعيد عننا 
سيف لسه هيتكلم سمية سبقتة ... و انا موافقة أتنازل عن نصيبي في الميراث و نتطلق انا عايزة ابدء حياتي لوحدي زي ما انا عايزة وبصت لجدها ولو جدو سمحلي ابقي اتصل اطمن عليه تمام مش حبين كدة و عايزني ابعد خالص اوكي بردو زي ما تحبو
بكر ... فكري تاني يا بنتي و تعالي عيشي معانا
سمية. .. دا قراري النهائي يا جدو 
بكر ... خلاص زي. ما تحبي بس عرفيني مكانك عشان اطمن عليكي من وقت للتاني يا حبيبتي
سمية ... حاضر .. الورق هيكون جاهز امتي 
عاصم ... الورق معايا اهو لو متأكدة من قرارك نخلص دلوقتي حالا 
سيف ... سمية فكري تاني بلاش تسرع خلينا ناخد كام يوم تتاكدي فيهم من قرارك دا
سيف كان مضايق أنها هتتنازل عن ميراثها كله ... سمية فهمت أنه عايزاها تفكر في جوازها من عاصم و ترجعلو 
سمية كشرت ... انا واثقة في قراري و مش هغيرو دي حياتي انا وانا

حرة فيها ... ياريت ننزل عند اي مأذون تطلقني و امضيلك علي اي ورق انت عايزة 
عاصم ... تمام يلا 
سمية مسكت في ايد نرمين و نرمين ضغطت علي أيدها تطمنها أنها معاها و نزلو علي اقرب مأذون وهناك عاصم طلق سمية و هي مضت علي ورق التنازل و بكر هو اللي وصلها بالعربيه بتاعتة عشان يعرف عنوانها فين و يطمن عليها وسيف رجع مضايق ومخڼوق بدل ما يصالحها عك الدنيا زيادة 
______________
عند ميرنا .. وصلت عند الدكتور و حمزة استناها تحت و بعد نص ساعه انتظار نزلت هي وسليم 
حمزة ... ايه الاخبار 
ميرنا ... تمام قالي يقابلو عادي بس دا يكون علي فترات منتظمة يعني يا خالد يوافق يشوف سليم مثلا مرة كل شهر يا بلاش