رواية خذلان الجزئ الاخير
المحتويات
الباب اهو
حمزة ... انتي بتطرديني يا ميرنا
ميرنا ... انت عايز تطفش
حمزة ... ابدا اطلاقا مطلقا
ميرنا ... خلاص يبقي مش بطفشك عموما اهلا وسهلا نورت وشرفت حلو كدة يا حنان
حنان ... و انا مني لله معرفتش اربي ادخل ياابني مش هنتكلم علي الباب كدة اتفضل البيت بيتك اهلا وسهلا
دخل حمزة وقعد و ميرنا الفضول ھيقتلها تشوف هو جايب اية وحمزة حاسس بيها و مستمتع جدا بنظراتها
حنان .. هدخل اجيبو اصلو بيركب بازل ف بيدمج معاها وينسي الدنيا كلها
خرجت حنان تجيب سليم وحمزة بص ب ميرنا ببتسامة شقية
حمزة ... فضولك هيموتك صح
ميرنا كشرت ... اية فضولك دي
حمزة .. اومال اية النظرة دي
ميرنا ... اصلا مش عايزة اعرف انت جايب اية وبعدين انت كدة كدة هتسيبهم وتمشي وهشوفهم
ميرنا .. حاجات اية
حمزة لسة هيرد قطعة دخول سليم جري علية وهو بيضرخ باسمة
سليم ... حمززززززة
حمزة ... حبيبي البطل عامل اية وحشتني اوي
سليم ... الحمد لله
حنان .. انتي يا اخرة صبري مش هنتغدي ولا اية
حنان ... هههههه بنكشك بس يلا بقا عشان منجعوش حمزة اكتر من كدة خلية يدوق عمايل ايديكي من دلوقتي عشان بعد الجواز ممنوع الشكوي
حمزة ... ههههههههه ومالو ندوق بس اكيد الاكل هيكون حلو من ايد ميرنا وان شاء الله انا عمري ما اشتكي منها ابدا
ميرنا اتكسفت وخرجت بسرعة علي المطبخ تحضر السفرة وحمزة بدء يطلع ل سليم اللعب اللي جيبهالو ويلعب بيهم معاه و حنان ضحكتها منورة وشها
وباقي الصفح كلام ل ميرنا من اول مرة حمزة شافاها فيها لحد
اخر مكالمة تليفون بينهم و قبل ما تبدء تقرا لاقت تلفونها بيرن برقم حمزة فتحت علي طول
ميرنا ... الو
حمزة ... عجبتك الحاجات
ميرنا ... اها عجبتني اوي بس احلي مفاجاة فيهم هي النوت بوك مع اني ملحقتش اقري
حمزة ... قطعت عليكي اللحظة
حمزة ... معلش ياستي حبيت بس اقولك اني مبسوط وطاير من الفرحة حبيت بدل ما اكتب اللي بحس بية زي كل مرة بشوفك او بتيجي في بالي ان المرة دي اشاركك انتي شخصيا فرحتي خصوصا ان انتي سبب كل حاجة حلوة في حياتي
ميرنا ... لا بقولك اية براحة عليا شوية هه براحة مش حمل كل الحاجات الحلوة دي مرة واحدة والله بدات اقلق واخاڤ
حمزة ... لية يا حبيبي انا جمبك بلاش الخۏف من اى حاجة ممكن
وقعدو يتكلمو كتيييير سوا وقفلت ميرنا وهي واثقة من مشاعرها المرة دي عن كل مرة هي مش بسحبت حمزة هي بقت بتعشقة
___________________
ومع صباح يوم جديد كان كله مفاجات ل سمية صحيت علي صوت تلفونها عمال يرن كان خالد ردت علية بصوت نايم
سمية ... الو
خالد ... صباح الخير
سمية ... صباح النور في اية الساعة لسة تسعة ونص
خالد ... عندي اخبار حلوة قلتاتصل ابشرك بنفسي
سمية اتعدلت ... خير يارب قول بسرعة
خالد .... اولا يا ستي البنات اللي حكتيلي عليهم امان جدا و تقدري تنقلي عندهم اي وقت
سمية بثقة ... طبعا يا ابني انا ليا نظرة في الناس
خالد بسخرية .. اااه ما انا عارف
سمية .. وثانيا
خالد ... قبضنا ع دياب انهاردة الفجر خلاص
سمية بفرحة و لهفه ... بجد والنبي احلف بجد بجد
خالد ضحك ... اه والله بجد قدرنا نسجلو حاجات كتير وكان عندة طلبية موجود فيها بنفسو يعني اتقبض عليه متلبس كمان
سمية ... الحمد لله يارب الحمد لله ياساتر كوبة وانزاحت
خالد باستغراب ... كوبة هي مش كانت غمة باين
سمية ... لا لا هو دياب دا كوبة ايش عرفك انت انا ال شوفتة
خالد ... ياستي كوبة غمة المهم اننا خلصنا منة و هروح لاهلك عشان اوضحلهم الحقيقة كلها ف كان لازم اعرف طلباتك اية عشان اقولهالهم بطريقة غير مباشرة وتخلصي من كلة فعلا
سمية ... عاصم يطلقني و
متابعة القراءة