رواية خذلان الجزئ الاخير
المحتويات
وعمرو متفقين سوا عايزين يادبوكي علي اللي عملتيه ف اتفقو سوا ف نهدي كدة و نستني لما عمرو يخرج نمشي وراه من غير ما يحس نعرف هو قاعد ب ادم فين وبعدين نتكلم معاه بهدوء و عقل فاهمه
نرمين ... حاضر يا عمي هستني اهو
___________
ميرنا صحيت متوترة مش عارفه رد فعل امها هيكون ايه خرجت من اوضتها كانت حنان بتحضر الفطار
حنان ... صباح النور ع الناس ال بقت تصحي متأخر
ميرنا ... معلش يا ست الحبايب نمت متأخر شوية امبارح. ... سليم صحي ولا لسه
حنان ... صحي و عملتله لبن شربة و بيعلب بالبازل ع ما احضر الفطار و البرنسيسه تصحي
ميرنا بضحك ... ما خلاص بقا يا حنان قلتلك نمت متأخر واديني بحضر الفطار معاكي اهو
ميرنا ... ضيوف مين عزمتي مين يا حنان من غير ما اعرف قري واعترفي
حنان ببتسامة ... حمزة
ميرنا بتوتر .. ح حمزة مين
حنان ... يابت هتعمليهم عليا احنا نعرف مين حمزة غير مدرب ابنك بتاع العوم
حنان ... مممم عزمتو عشان من مدة كلمني و طلب ايديك مني و فهمني ظروفو كلها و أنه سيبك تفكري بس حب يكون واضح ف اتصل وقالي ولما حضرتك امبارح حنيتي عليه بفرصه اتصل بيا بعد ما قفل معاكي و الفرحة مش سيعاه و اتحايل عليا يجي انهاردة يقري الفاتحة و اني افاجاك اني عارفه من الاول عشان تثقي فيه اكتر
حنان ... حضرتك بتبقي مؤدبة وانتي مكسوفة مش كنت حنان من شوية
ميرنا كشرت ... يا ماما بقا
حنان ... خلاص خلاص بهزر معاكي اظن لو مش موافقه مكنتش هديلة معاد انهاردة يتغدي وياكل الحلو كمان ولا ايه
ميرنا ... طيب يلا نفطر بقا عشان ابدء اجهز الغدا
حنان ... شوفي البت دلوقتي مستعجله الحب وسنينه
حنان ضحكت بفرحة علي بنتها اللي اخيرا هترتاح و تحب وتتحب وتعيش حياتها كانت مبسوطة اوي ب حمزة وحسه أنه عوض ربنا ل ميرنا بعد كل اللي شافته لأنها اكتر واحدة عارفه أن ميرنا تبان قوية قدام الكل لكن من جواها موجوعه و نفسها في السند وإحساس بالأمان اللي افتقدة من يوم طلاقها هي و خالد
بعد حوالي ساعه ونص من وقفة حسين و نرمين قدام المعرض خرج عمرو و اتحرك بالعربيه و وراه حسين اللي كان حريص جدا أن عمرو ميحسش بيه وقف عمرو قدام عمارة قريبة من المعرض و طلع و هما نزلو و وقفو ادام الاسانسير وشافو أنه وقف في الدور الخامس طلعو وراة علي طول ومع كل دور الاسانسير بيطلعه نرمين قلبها كان بيدق بشدة لدرجة أن حطيت ايديها عليه و تحاول تهدي نفسها افتكرت كل الكلام اللي دار ف الجلسه افتكرت سمية و ميرنا و حلمها بحياة جديدة وشغل جديد خدت نفس طويل و قالت لنفسها
.... اهدي يا نرمين انتي قوية ومش لوحدك عمرو انسان كويس اهدي وان شاء الله هترجعي ابنك ليكي تاني انتي قوية انتي قوية
مفاجات
وقفنا لما نرمين كانت بتهدي نفسها انها قوية و هتقدر ترجع ابنها ليها من تاني ... خرجت هي و عمها من الاسنانسير كان الدور علي شقتين شقة مكتوب عليها عيادة دكتور وشقة سكنية من غير يفط قربو من الباب وقبل ما يخبطو حسين مسك ايديها
حسين بحب ... نرمين يا حبيبتي لازم تهدي و اوعي تتعصبي مهما حصل ممكن خلينا نرجع ثقتهم فيكي من تاني يا حبيبتي
نرمين ... حاضر حاضر انا هادية اهو اصلا انا اول ما هشوف ادم هبقي كويسة اوي والله صدقني يلا خبط بقا يا عمي
حسين هز راسة و رن جرس الباب و بعدت نرمين عن العين السحريه و فتح عمرو اللي اټصدم لما شافهم
هما الاتنين و مكنش عارف ينطق
نرمين بدموع ... ازيك يا عمرو
عمرو ...
حسين ... ايه هتسيب ضيوفك يكلموك من علي الباب كدة ولا ايه هي دي الأصول بردو
عمرو فاق شوية من صدمتة ... ا اكيد لا طبعا احم اتفضلو
دخلو وعينين نرمين بتدور في كل مكان علي ادم كانت ملهوفه عليه نفسها بس تلمحة و تطمن قلبها اللي ۏجعها من الخۏف عليه
عمرو ... هو نايم يا نرمين و اظن انتي عارفه اني مش هديهولك و متفق مع عمي عبد الله ع كدة ف مش فاهم بصراحة انتي جايه ليه
حسين ... جايين نتفاهم يا عمرو نرمين ام وانت كدة بتحرمها من ابنها
عمرو بسخريه ... ام هه متقلش بس ام دي
متابعة القراءة