رواية خذلان الجزئ الاخير
المحتويات
بهدوء ... ازيك يا حمزة
حمزة ... انتي مختفيه ليه لا بتيجي النادي ولا بتردي ع مكالماتي و رسايلي قلقتيني عليكي
ميرنا ... كنت محتاجة افصل عن كل حاجة و افكر واقرر
حمزة پخوف ... و قررتي
ميرنا ... اها قررت
حمزة ... ايه طيب انا اعصابي باظت قولي قررتي ايه
ميرنا ... قررت اديك فرصه تثبتلي فيها يا حمزة اني مش هتخذل تاني ولا انا ولا ابني بس هي فرصه واحدة يا حمزة مفيش غيرها أنا ابني اولا وهيفضل طول عمري كدة ومصلحتة عندي اهم من أي حد
قبل ما احبك و حبك كبر جوايا بسبب سليم اصلا انتم هتبقو عيلتي اللي اتحرمت عمري كله منها صدقيني انا اسعد انسان في الدنيا دلوقتي بالفرصة دي اوعدك مش هخذلك ابدا ابدا
ميرنا ... و انا مصدقاك بس ڠصب عني لازم اتاكد عشان كدة هطلب منك طلب اتمني توافق عليه
ميرنا ... عارفه أننا كبار ويمكن تبان خطوة غريبة للناس بس انا حبة نتخطب رسمي فترة من غير اي مواعيد انا اتاكد فيها من مشاعري ومن انك هتكون اب مناسب ل سليم وانت كمان تتأكد فيها من قرارك بانك ترتبط ب واحدة بظروفي
حمزة پغضب خفيف .. نعم ايه واحدة بظروفك
ميرنا ... مش هنجمل الواقع يا حمزة انت شاب متجوزتش قبل كدة وانا مطلقة و معايا طفل له ظروف خاصة
ميرنا ابتسمت ... انت ع طول عصبي كدة
حمزة خد نفس طويل ... للاسف دي من عيوبي اللي ياريت تتحمليها
ميرنا ... مممم وايه يا تري في عيوب تانيه ولا ايه النظام احب اطمن يعني
ميرنا ... بكرة أن شاء الله هتكلم معاها وارد عليك
حمزة ... تمام و موضوع خالد ينفع أسألك قررتي فيه ايه
ميرنا .. اها ينفع تسالني ... عموما قررت اسال دكتور ياسر و اشرحلو الوضع كله و هشوف هيقولي ايه
ميرنا ... لا طبعا هو هيكون ادري دا انسب ل سليم ولا لا
حمزة ... هتكلميه ف الفون يعني
ميرنا ... لا اتصلت حجزت عندة هروح بعد بكرة أن شاء الله لازم مقابلة فون مينفعش
حمزة ... طيب ينفع اجي معاكي و هستناكي ف العربيه ممكن
ميرنا ... نشوف بس موضوع ماما بكرة وبعدها نشوف موضوع الدكتور تمام
____________
عند نرمين
روحت و حكت ل عمها و مراتة اللي حصل وهما كانو فرحانين من الحماس اللي كانت بتتكلم بيه و عمها وعدها أنه هيكون معاها خطوة ب خطوة و اتفقو أن من بكرة هيدورو سوا ع عمرو في كل مكان و هيروح معاها مرة و عشرة عند عبد الله لحد ما يسامحها وهي كانت لاول مرة من فترة كبيرة تحس انها قوية و أن اللي هتبدء فيه من تاني يوم هو الصح
و مع شروق شمس يوم جديد خرجت نرمين من اوضتها لاقت مرات عمها بتحضر الفطار
نرمين .. صباح الخير
اخلاص ... صباح النور يا حبيبتي نمتي كويس
نرمين ... اه الحمد لله بقالي كتير اوي منمتش كدة
حسين من وراها ... طب الحمد لله يا حبيبتي صباح الخير يا نيرو
نرمين ببتسامة ... صباح الفل يا عمو
اخلاص .. يلا افطرو بقا عشان تشوفو وراكو ايه
نرمين ... هنبدء بأية يا عمي
حسين ... هنبدء بالفيلا و بعدين المعرض و نختم ب ابوكي
اخلاص .. أن شاء الله خير و ترجعو مجبورين الخاطر يارب
نرمين ... اللهم امين يارب ادعيلي كتير ربنا يطمن قلبي ع ادم واشوفو بقا
حسين ... أن شاء الله يا حبيبتي يلا بينا
نرمين ... يلا
واتحركو علي الفيلا لكن لاقوها مقفولة و الحارس رفض يقول اكتر من أنه ميعرفش اي حاجة و طلعو ع المعرض بس المرة دي مدخلوش وقفو بعيد يشوفو ايه هيحصل
وبعد انتظار نص ساعه لاقو عمرو داخل المعرض بس كان بيتلفت حواليه
نرمين بلهفه ... اهو اهو يا عمي يلا ننزل بسرعه يلا
حسين وهو بيمسك دراعها ... اصبري يا نرمين اهدي لو نزلنا كل حاجة هتبوظ
نرمين بدموع ... اصبر تاني ليه ماهو ادامنا اهو مسفرش ولا حاجة
حسين ... و دا ميلفتش نظرك ل حاجة
نرمين ... مش فاهمه تقصد ايه
حسين ...
قصدي أن ابوكي
متابعة القراءة