رواية خذلان الجزئ الاخير
المحتويات
رايكم
نرمين بحماس ... انا موافقه طبعا
سمية ... وانا كمان بس من غير ما أظهر صراحة عشان ظروفي
ميرنا .. وانا معنديش مشكلة فكرة حلوة اوي و عندي اقتراح كمان
مني ... قولي
ميرنا ... الشقة اللي قصادي فضيت و صاحب البيت عرضها للايجار ما تيجي فيها يا سمية و نبقي جمب بعض
نرمين ... وانا كمان هيجي معاها
نرمين ... مؤقتا بس ع ما قلبهم يلين من ناحيتي اكون معاهم و بابا يعرف أن بدأت اعتمد علي نفسي بجد
سمية ... تمام هكلم خالد اقولو الاول وارد عليكم
ميرنا كشرت ... اكيد هيكون رخم ويرفض
سمية ... اشمعني
ميرنا ... مش اسمة خالد يا بنتي اكيد رخم معروفة
وعدي الوقت واتحولت الجلسة من شعور بخذلان ل بداية لحياة جديدة حياة كلها تفاؤل بأن اللي جاي احلي باذن الله
بعد ما كل واحدة قالت اللي جواها عيطو و ضحكو خططو لبكرة خرجو و هما حسين أنهم أقوي
سمية رجعت المكان اللي خالد مقعدها فيه و اتصلت بيه و حكتلة باختصار ع اللي حصل ف الجلسه و اقتراح ميرنا ليها وهو طلب منها مهله يتأكد منهم و من المكان اللي هتروح تقعد فيه و يرجع يكلمها تاني ... قفلت معاه و كان نفسها تتصل تسمع صوت سيف لكنها اتحرجت و اتصلت ع صفيه
صفيه ... انتي كمان وحشتيني ايه اخبار الجلسه
سمية ... ما
انا متصلة احكيلك اللي حصل
صفية ... كلي اذان صاغية احكي يلا
سمية حكت ل صفيه زي ما قالت ل خالد
صفيه ... والله لو خالد قالك أنهم كويسين و أمان تبقي فكرة حلوة اوي ع الأقل متبقيش لوحدك ونكون مطمنين عليكي
سمية ... انا حسه أنهم كويسين اوي والله و مبسوطة اوي بالجلسه دي
سيف ... اخلص مكالمة بس و اروقك حاضر ... الو
سمية ... ازيك يا سيف
سيف ... ع اساس انك بتسالي اوي ولا انا مهم عندك من اصلة
سمية ... ليه بتقول كدة
سيف ... من أفعالك اتصلتي حكيتي ل خالد و اتصلتي بىصفيه وأنا مش مهم اعرف ولا اطمن عليكي مش كدة
سيف ... يعني اخر واحد رأيه يهمك
سمية .. انت عايز تتخانق ولا ايه لا طبعا انت لو هما الاتنين قالولي تمام وانت قلت لا هسمع كلامك انت
سمية .. لا والله بجد رايك مهم اوي عندي يا سيف
سيف بحب ... و انا مش عايز غير انك تكوني في امان وبس يا سو وفي نفس الوقت بعدك دا تعبني اوي انتي وحشتيني اوي يا سمية
سمية
سيف ... سمية انتي معايا سمية ... الو
سمية بتوتر .. هه اه اه انا اهو
سيف ... عارف انك اتفجاتي بس سكوتك دا كسوف من المفاجأة ولا اضايقتي
سمية بخجل ... لا مضايقتش
سيف ابتسم ... امممم يبقي كسوف طيب هقدر كسوفك دا بس دا ميمنعش اني اقولك تاني وحشتني يا سمية
خرجت صفيه ... مش خلاص ولا ايه ورايا مستشفى وعيانين و نبطشية سودا ع دماغي
سيف .. عايزة ايه يا آخرة صبري يا فصيلة
صفية ... عايزة التليفون حضرتك دا اللي في ايديك و عمال تتكلم فيه بعد اذنك يعني
سيف ... سمية هكلمك من تلفوني نكمل كلامنا باي قفل قبل حتي ما يسمع ردها خدي اهو تلفونك و غوري يلا
صفيه ... حبيبي تسلم اكيد اول ما اوصل هطمنك عليا حاضر
سيف ضحك ... يلا يا مچنونة مچنونة بتعالج مجانين ازاي معرفش
صفيه نزلت و هو مسك تلفونة و اتصل ع سمية وبعد تالت جرس ردت
سيف ... ايه كنتي بتفكري مترديش
سمية ... يعني
سيف ... طب كنتي اعمليها و كنتي شوفي اللي هعمله
سمية ... هتعمل ايه يعني
سيف ... مسافة الطريق وكنت هكون عندك وخلي ف بالك اي وقت هكلمك ومش هتردي هكون قدامك ف دقائق
سمية ... لا وع ايه قلبك ابيض هرد ع طول حاضر
سيف ... قوليلي بقا تفاصيل فكرة الشغل اللي انتم التلاتة هتشتركم فيها
بدأت سمية تحكيلة بحماس وهو يسمعها و متخيل شكلها وهي متحمسة كدة وبتحكي وقلبه مع كل كلمة بيدق جامد ونفسه بس يقاطعها ويقولها بحبك بس خاېف يكون بيتسرع دلوقتي خاېف من بكرة و دا ال ملجمة و مخليه بيسمع و ساكت
________________
عند ميرنا رجعت البيت وهي حسه انها احسن و اول ما اطمنت علي حنان و سليم دخلت اوضتها و فتحت تلفون اتصلت ع حمزة اللي رد من اول جرس
حمزة بلهفه ... الو ميرنا
ميرنا
متابعة القراءة