رواية سارة الفصول من الثالث عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

بس دول كتير أوى.
ماتقوليش كده لا كتير ولا حاجه ده رزقك إنتى ربنا بعتك ليا.
سلوى كان نفسها تقولها إنتى إللى ربنا بعتك ليا بس إكتفت بالإبتسامه لإنها مابتحبش تبين ضعفها لحد...أخدت الفلوس ومشيت وعيونها بتلمع من الفرحه إنها أخيرا هتعرف تدخل حازم مدرسه إبتدائيه قريبه من الحاره إللى هى قاعده فيها وعشان تعرف تشتغل أكتر وتعمل لحازم الأكل إللى هو بيحبه وتجبله هدوم وتجبله كل حاجه ناقصاه...كانت غافله عن حازم إللى دموعه بتنزل فى صمت وهو بيبصلها كانت لسه هتروح نحية البيت بس لمحت دكان بسيط وإبتسمت وقررت تشترى حاجه لحازم عشان ياكلها حازم إستغل إنشغالها ودخل البيت من غير ماتحس...... 
......................................
سلوى بضيقليه بتهرب من المدرسه
مكنش عارف يرد يقولها إيه...
سلوى بهدوء مصطنعإحكيلى إنت ليه پتكره المدرسه ليه مابتحضرش أنا عايزاك تبقى شاطر وكل المدرسين يفرحونى بيك لكن كل إللى بيقولوه إبنك بييجى المدرسه كل فين وفين طب إنت بتعمل إيه فى الوقت ده بتروح فين ياحبيبى.
مكنش عايز يقولها هو بيهرب منها ليه مش عايز يقولها إنه بيشتغل فى عربية فول الصبح بدرى وبعد كده بيشتغل صبى فى ورشة حديد لحد ما ميعاد المدرسه بيخلص مكنش عايز يقولها إنها لما بتنام بينزل يشتغل أى حاجه وبعدها يرجع قبل ماهى تصحى مكنش عايز يقولها إنه هو إللى بيروح يدى لصاحب الشغل بتاعها الفلوس إللى هو بيقبضها بحجة إنها بتشتغل كويس وتستاهل أحسن بكتير بغض النظر إنها ملاليم بس بتقضى غرضهم على الفلوس إللى هى بتاخدها...
سلوى بنفاذ صبرأنا بتكلم معاك ياحازم رد عليا.
حازم بحزن وهو بيبص فى الأرضأنا آسف.
سلوىإنت عملت حاجه غلط عشان تعتذر
حازملا.
سلوىبص فى عينيا وقولها.
حازم وهو بيبص فى عيونهالا ماعملتش حاجه غلط.
سلوىطب بتروح فين ياحبيبى عرفنى طيب ماتخبيش عنى أنا بخاف عليك.
حازمبروح عند طنط فتحيه جارتنا إبنها خالد يبقى صاحبى بيقعد جنبى فى الفصل.
سلوى بهدوءوبتروح ليه
حازم بكذبعشان بتعمل أكل حلو فأنا باكل من إيديها دايما.
مش هتنكر إنها زعلت من كلامه بس قررت تواجه الموقف...
سلوى وهى رافعه حاجبهانعم أكلها أحلى من أكلى
حازم بحزن غير واضح بسبب ملامحها الحزينهلا مافيش أكل أحسن من أكلك أبدا.
سلوى بإرتباكطب هى بتعمل أكل إيه
حاول يفتكر خالد كان بيعزمه على إيه فى الفصل لما كان بيروح المدرسه لحد ما أفتكر...
حازمكيكه ومحشى.
سلوى بحيرهودول بيتعملوا إزاى
حازممعرفش بس بيبقى طعمهم حلو.
سلوى بإحراجطب ماتعرفش تاخد منها الطريقه بتاعة الأكله دى بس ماتقولش إن أنا إللى طلبت ماشى
حازم بضحكه خفيفهحاضر ياماما.
.........................................
حازمماما طنط فتحيه عزمانا عندها على الأكل.
سلوى پصدمهنعم وتعزمنا ليه
حازمماهو أنا سألتها على طريقة المحشى والكيكه دى قالتلى عايزها ليه قولتلها عشان ماما تعملهالى فقالتلى إنها عايزه تتعرف عليكى وبالمره تعزمنا وتبقوا أصحاب.
سلوى بإرتباكبس أنا مكسوفه أول مره حد يعزمنى من أهل الحاره هنا.
حازموأنا كمان.
سلوىهاه نعم
حازمقصدى قصدى يعنى إن مافيش غير طنط فتحيه إللى بتعزمنى بس عايز أقولك ياماما هى ست كويسه وبتحبنى وبتعتبرنى زى خالد.
سلوى بإحراجيعنى إنت شايف إننا نروح العزومه صح
حازمأيوه شايف كده.
فاق من ذكرياته...
حازم بحزنالله يرحمك يا أمى.
دمعه نزلت من عيونه مسحها بسرعه وخرج من البيت وراح لخالد إللى قاعد مستنيه عند ورشة الموتوسيكلات بتاعته الروايه بقلم ساره بركات....
....................................
فى عيادة الدكتورفريد جمال
خرج من المكتب بتاعه...
فريد للسكرتيرهلما مروه سليمان تيجى إديلى رنة وخليها تدخل علطول.
حاضر يادكتور.
دخل المكتب وفتح الدرج بتاعه وإبتسم لعلبة الشوكولاته إللى شافها قدامه.....دخلت العياده وماسكه مروه فى إيدها...
دعاء للسكرتيرهلو سمحتى أنا حجزت بإسم مروه سليمان الدكتور موجود.
مروه بصتلها بإستغراب...
موجود يافندم حضرتك تقدرى تخليها تدخل.
دعاءشكرا.
راحت نحية الباب ولسه هتخبط...
مروهإحنا فين
دعاءعاملالك مفاجأه يامروه.
مروهمفاجأة إيه
دعاء إبتسمتلها وخبطت على الباب مروه عيونها جات على الباب إللى بيتفتح....
مروه بلمعه جميله فى عيونهادكتور فريد.
فريد بإبتسامه مروه.
 

تم نسخ الرابط