رواية سارة الفصول من الثالث عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

مش قادره تفرح بيه كل حاجه بالنسبالها باقت ممنوعه وخاصة حازم مابقتش قادره تبقى معاه فى نفس المكان كوابيسها رجعت تانى رجعت لعڈابها من تانى.....
فى صباح اليوم التالى
كانوا قاعدين بيفطروا وكان ملاحظ الحزن إللى واضح عليها وعيونها إللى منتفخه بسبب البكاء.... لما خلصوا فطار قبل مايقوم...
حازم بجمود لشيماء إللى بتشيل الأطباقإنتى مطروده من هنا وياريت مشوفش وشك تانى إنتى وصاحبتك كريمه بص لمروه أنا مستنيكى بره.
إتصدمت وبصتله وهو بيقوم من مكانه وبيخرج من الفيلا وبصت لشيماء إللى واقفه فى مكانها بتترعش وبتعيط قطع شرودها صوتها...
سميحه وهى بتشيل الأطباقيلا يابنتى حازم بيه مستنيكى بره.
مروهحاضر.
خرجت من الفيلا وركبت العربيه جنبه من غير ماتتكلم إتحرك من غير مايتكلم كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفتكر كل إللى حصل.....
فلاش باك
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر ليه مروه كانت عامله كده لما خرجت من الفيلا أخد نفس عميق وقرر يتصل بيها لحد ماردت...
حازمإزيك يا سميحه
سميحهالحمدلله يابيه خير فى حاجه
حازم بإستفسارإتكلمتى فى إيه إنتى ومروه لما أنا خرجت من الفيلا
سميحه أنا ماتكلمتش معاها يابيه.
حازم بعدم إستيعابمش فاهم مش هى راحتلك المطبخ
سميحهأنا روحت أوضتى أجيب حاجه وبعدها خرجت لقيتها واقفه عند المطبخ وكان واضح عليها إنها مش كويسه
حازم بإستفسارمين إللى كان فى المطبخ وقتها
سميحهشيماء وكريمه.
حازم بتنهيدهطيب معلش تعبتك معايا.
سميحهولا يهمك يا حازم بيه.
قفل المكالمه وإتنهد بصعوبه ومش فاهم برده هما عملولها إيه أو هى سمعت إيه خلاها تبقى كده....
فى المساء
كان نايم على سريره بس صاحى وبيفكر فى إيه إللى حصل ومش عارف ينام من التفكير لحد ماسمع صوت الباب وهو بيتفتح عمل نفسه نايم وبيحاول يعرف مين إللى إتجرأ ويدخل عليه الأوضه من غير مايستأذنكان هيتكلم سمع صوت الباب وهو بيتفتح غمض عيونه ولما حس بإن نور الأوضه إشتغل فتح عيونه
مروه بقهرهيارب إنت إللى عالم بحالى يارب أنا مكسوره أنا تعبانه من كل حاجه ف حياتى يارب صبرنى وإدينى القوه عشان أقدر أكمل.
قطع تفكيره فى ذكرياته صوتها...
مروه بإستفسار حزين وهى مش بتبصلهطردتها لإنها مجتش إمبارح بليل
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاإنتى بتقولى إيه
مروه بحزن واضح وهى بتبصلهإنت طردت شيماء عشان هى مجتش الأوضه عندك صح
حازم بذهولهو إنتى شايفه إنى عملت ده عشان كده!!!!
لفت وشها النحيه التانيه وبتحاول تدارى دموعها إللى نزلت...
مروه بإستفسار وهى مش بتبصلهالجواز إللى على الورق ده هيخلص إمتى
حازم بإبتسامه مدارى وراها حزنه وهو بيركن العربيهللدرجادى عاوزه تخلصى منى بسرعه
بصتله وكانت لسه هتتكلم ...كمل كلامه...
حازم بجمود وهو بيبصلهاصدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا.
نزل من العربيه من غير مايستنى رد منها دموعها كانت بتنزل من كلامه إللى قاله وحست قد إيه هى مكسوره...مسحت دموعها بضعف وأخدت نفس عميق ونزلت من العربيه ودخلت الشركه....
الفصل السابع عشر
توكلنا على الله
....................................
خرجت من الأسانسير ولحسن حظها مكنش حد موجود من موظفات التسويق جريت على المكتب بسرعه قفلت الباب وراها بالمفتاح وسندت بضهرها على الباب وبدأت تبكى پقهر قعدت على الأرض وهى بتفتكر كلامه ليها صدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا وبدأت تبكى بهيستريا وده لإنها إفتكرت قد إيه هى وحيده ومالهاش حد باباها توفى ومامتها ماټت بسببها إفتكرت يوسف وإللى عمله فيها لإنه السبب فى كسرتها السبب فى كل إللى حصلها وإللى هى شافته فى حياتها....
مروه بدموع وهيستيريه وهى بتهز نفسهامبقاش ليا حد أنا ماليش حد ماليش ضهر أسند عليه بابا مش موجود ماما ماټت بسببى يوسف أخد منى كل حاجه ي...يوسف إغت...إغت...
فضلت تكرر كلمة بصړاخ كذا مره لحد ما أغمى عليها.....
كان بيكسر كل حاجه حواليه فى المكتب بيحاول يخرج عصبيته فى أى حاجه عشان مايفضلش كاتم جواه ويتكسر أكتر بسببها...
حازم پغضبمره ألاقيها قريبه منى وبحس بحب بسيط منها ومره ألاقيها كرهانى ومش طايقه وجودى أنا عملتلها إيه أنا عملت إيه عشان أعيش كل ده معاها من يوم ماعرفتها وهى بتقلل منى . 
قعد على كرسى المكتب بقلة حيله حاسس بحزن شديد مبقاش فاهم حاجه فى حياته كان خلاص عاش حياته بهدوء بعد ماهى رفضته ... طب ليه ظهرت فى حياته تانى ليه بتجرحه تانى هو مايستحقش منها كده هو بس ذنبه إنه حبها بإخلاص حتى بعد مارفضته هو حاول إنه ينساها بغيرها بس ماعرفش...
حازم بصړاخ غاضبلييييه!! ليه مش قادر أنساها ضړب على قلبه بقوه ليه إنت بتنبض بيها إنت بالعكس لازم تكرهها بطل تدق لما أفتكرها كفايه كفايه.
كان بينهج من الڠضب والصړاخ حاسس إنه محتاج يرتاح لازم يرتاح ويهدى شويه ملامحه إتحولت للحزن الشديد قام من مكانه وخرج من المكتب وبعدها خرج من الشركه إتحرك بعربيته لمكانه إللى دايما بيستريح فيه أو بمعنى أصح المكان إللى بيخليه أقوى عشان يكمل إللى هو بدأه....
بمرور الوقت...
كان صوت طرقات الباب مسموع بصوت عالى...
رشا بصوت
تم نسخ الرابط