رواية سارة الفصول من الثامن للثالث عشر
المحتويات
وماعلقتش نفسى بيكى.
إتنهد بضيق وبص للساعه لقاها 6 الصبح...قرر إنه يصحيها لإن ميعاد طيارتهم الساعه 8....طبطب على كتفها براحه بس إتفاجئ لما لقاها إتفزعت وهى بتقوم...
مروه بفزعماما.
حازم بإستغراب وهو بيهديهاإهدى أنا حازم.
مروه بإستيعاب للموقف مع إرتباك لوجودهم فى نفس المكانأنا آسفه.
حازممافيش مشكله يلا قومى جهزى نفسك عشان ورانا طياره.
كانت لسه هتخرج من الأوضه وقفها صوته...
حازمأنا آسف على إللى قولتهولك إمبارح أنا بس ماكنتش حابب إن واحد زى ده يقرب منك إنتى بالذات.
مروه بإحراج وهى بتبصلهإشمعنا أنا بالذات
حازم وهو مش بيبصلهالإنك أمانه معايا أيمن بعتك مكانه ده غير إنك صاحبة مرات تامر فلازم آخد بالى منك.
حازم بسطحيهالعفو.
مرت الأيام وحازم بيحاول يتجنب مروه لإنه مش قادر ينسى إللى عاشه بسببها كان بيتعامل معاها فى أضيق الحدود وهى كانت ملاحظه ده الروايه من تأليف ساره بركات بس كانت مرتاحه كده عشان هى شايفه إنه يستاهل حياه أحسن منها بكتير وبتتمناله كل خير ومش حابه إنه يتعشم بيها نهائى...
كان قاعد فى مكتبه فى الشركه وإتفاجئ بدخول أيمن عليه...
حازم بإستفسارفى إيه داخل من غير ماتخبط ليه
أيمن بضيقإزاى ټضرب المستثمر الأجنبى الوحيد إللى إحنا بنتعامل معاه
حازم ببروديستاهل.
أيمنكل ده عشان رمى كلمتين على مروه مانت عارف إنه كده ليه إتحمقت أوى كده
حازموإنت مالك دى حاجه تخصنى وبعدين ثوانى كده إنت أول مره تبقى خاېف أوى كده.
حازمفى داهيه ولا يهمنى أنا حياتى مش رهن إشارة حد.
أيمن بتنهيدهأنا ماليش دعوه بقرارك عموما هو جاى مصر بكره عشان وراه إستثمار لمدة كام شهر وعاوز يعتذرلك.
حازم بإستفساريعتذرلى ليه مانا ضړبته مالهوش داعى الإعتذار.
أيمن بإرتباكعشان قلتله إن ماينفعش إللى هو عمله ده لإن مروه تبقى مراتك.
.........................................................................................
الفصل الثانى عشر
أيمن بإرتباكزى مانت سمعت كده جورج هينزل مصر بكره عشان يعتذرلك إنت ومراتك.
حازم بضيقإنت تتصل بيه فورا وتصلح الهبل إللى إنت عملته ده قال مراتى قال.
أيمن برجاءعشان خاطرى يا حازم لمره واحده شيل كبريائك ده على جنب وإنقذ الشركه.
أيمن وهو بيكمل كلامهبس مافيش غيره بنفس قوته وجبروته فى السوق عشان خاطرى ياحازم حاولوا بس تبقوا متجوزين فى الفتره إللى هو هيكون فيها هنا فى مصر.
حازم بضيقإنت إتهبلت ولا جرا لدماغك حاجه
أيمنمافيش غير الحل ده عشان أنقذ الشركه.
حازم بعصبيهإنقذها بنفسك طلعنى من دماغك.
أيمن بعصبيهإنت السبب فى كل ده مانت لو كنت إتحكمت فى مشاعرك شويه مكنش ده بقى حالنا دلوقتى.
حازم بعصبيهدى حاجه تخصنى وماتخصش حد.
أيمنوأنا إللى يخصنى مستقبل الشركه حتى لو بلعب ومش بشتغل بس الشركه دى تعبنا أنا وإنت وتعبك إنت بالذات إنت كنت عاملها عشان تنافس والدك وبالفعل دوست عليه قدام كل المنافسين هتسيب كل ده يروح منك هتسيب أبوك يفوز عليك تانى هتسيبه ياخد أخوك أنس منك هتسيب....
قطع كلامه صوته...
حازم بصوت جهورىكفايه كلام عنه ماتجبش سيرته نهائى.
أيمنأهو عشان كده بقا لازم تضحى وتتجوزها.
حازم بسخريهوإنت متخيل بقا إنها هتوافق تتجوز واحد زيي
أيمنأنا هقنعها وأكيد هى هتلاقى الموضوع ده فى مصلحة الشركه وبعدين لازم توافق دى مش هتبقى مرات أى حد إنت مش شايف البنات إللى هيموتوا وتعبرهم
حازم بشرودياريتها تعرف.
أيمننعم
حازم بإستيعابلا مافيش.
أيمن برجاء عشان خاطرى يا حازم وافق وبعدين مش عشان إنت بتكرهها يبقى تضيع مستقبل الشركه إللى بين إيدك إنت وهى دلوقتى.
حازم بتنهيدهمش حكايه إنى بكرهها الحكايه حكاية كرامه وبعدين مالهوش لازمه إننا نتجوز ممكن نمثل إننا متجوزين وخلاص.
أيمن بفرحه وهو بيقاطعه وبيخرج من المكتب جورج مش أهبل هيعرف إنتوا متجوزين أو لا بطريقته وبعدين بلاش نتكلم فى القديم وواضح عليك إنك موافق يبقى فاضل مروه وصدقنى أنا هقنعها بسهوله.
كان قاعد فى مكانه ومصډوم من إللى صاحبه بيعمله أخد نفس عميق وقال بحزن...مش هتوافق.
كانت قاعده فى المكتب بتاعها وبتوضب الأوراق إللى قدامها لحد ماقطع تركيزها صوته...
أيمنمروه تعالى المكتب ورايا فورا.
دخل مكتبه من غير مايستنى رد منها أخدت نفس عميق ودخلت وراه المكتب...
أيمن بإبتسامهإتفضلى إقعدى.
مروه بإحراج وهى بتقعدهو
متابعة القراءة