رواية سارة الفصول من الثامن للثالث عشر
المحتويات
منهاإتأخرت عليكى
مروه بإستيعاب وهى بتبصلهاهاه
دعاءفى إيه يابنتى مالك
مروه بإستفسار مع قلقهى الساعه كام معاكى
دعاءالساعه 9 إلا عشره يلا عشان ندخل.
فضلت تبص حواليها لحد مالمحته وهو جاى عليهم من بعيد...
مروهبصى إمشى إنتى وأنا هاجى وراكى.
دعاء بإستفسارهو فى إيه
مروهمافيش إسبقينى إنتى بس.
دعاء بتنهيدهطيب ماتتأخريش عشان المحاضره.
دعاء دخلت الجامعه ....حاولت على قد ماتقدر تبين إنها مش واخده بالها منه وهو بيقرب نحيتها ومثلت إنها بتمشى بسرعه بحجة إنها متأخره....
حازم بصوت مسموع وهو بيجرى وراهاإستنى.
وقفت فى مكانها وإدتله ضهرها قلبها كان بيرقص من الفرحه...
حازم وهو بينهج من الجرىإمسكى.
مروه بإستفسار من غير ماتبصلهإيه ده
حازمده فطار ليكى أنا عرفت إنك بتطلعى الأولى كل سنه فأكيد إنتى بتنسى تفطرى وإنتى نازله أو مش بيبقى عندك وقت خدى بقا كلى وريحينى.
حازم بتنهيدهطب على الأقل كلى عشان تعرفى تركزى فى محاضراتك أنا وقفت عند عربية الفول لمدة نص ساعه بحالها عشان أجيبلك الفطار ده.
مروه بضيقأنا آسفه مابقبلش حاجه من حد غريب.
حازم بضيقإيه حد غريب دى
مروه وهى بتمشى من قدامهزى ماحضرتك سمعت.
حازم بعصبيه مكتومه وهو بينادى عليهامروه.
حازمبصى خلاص مادام مش هتاكلى أنا هسيب الأكل ده على الكرسى هنا وأى حد محتاجه يبقى ياكله أنا همشى عشان ورايا شغل.
مشى من غير مايستنى رد منها فضلت واقفه فى مكانها وبتبص على الأكل إللى هو جابهولها إبتسمت بهيام وأخدت كيس الأكل ودخلت الجامعه....
حازم بصوت مسموعإنتى معايا
مروه بإستيعاب وهى بتبصلههاه اه اه أنا معاك.
حازمطب يلا كلى.
مروه بإبتسامه حزينهحاضر.
بدأت تاكل وحازم كان أوقات يبصلها بطرف عيونه وهى بتاكل مش هينكر إنه كان دايما بيتمنى إنه يشوفها وهى بتاكل بس كالعاده هى مادتلوش فرصه حتى إنه يقرب منها...
اللهم إرفع مقتك وغضبك عنا يا رب العالمين...
فى اليوم التالى
أخدت الفستان من الشنطه إللى معاها إتفاجأت بوجود جزمه سيلفر معاه وشنطه سوداء صغيره..
مروه بإستفسار مع إستغراب وهى بتبص على مقاس الجزمههو عرف مقاسى منين!!
بمرور الوقت.....كانت واقفه قدام المرايه وبتحط اللمسه الأخيره على شفايفها ألا وهو روج نبيتى غامق....كانت لابسه الفستان كان عباره عن فستان ميدى أسود مغطى جسمها بس بأكمام شفافه بعد فتره بسطيه سمعت صوت خبط على باب أوضتها...أخدت نفس عميق وراحت تفتح الباب....كان واقف مصډوم من جمالها وبيحاول ياخد نفس عميق عشان يتحكم فى ضربات قلبه وأول ماعيونه جات على شفايفها نظراته إتغيرت وإتحولت لضيق..
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بعصبيه مكتومهإيه إللى إنتى حطاه فى وشك ده
مروه بإرتباكأنا مش حاطه غير روج بس.
حازم بضيقإدخلى إمسحيه فورا.
مروه بضيقإنت مين إنت عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده
حازم بعصبيهبطلى عند ويلا إدخلى إمسحيه.
مروه بضيقحضرتك إللى عنيد ومش همسحه وورينى بقا هتعمل إيه
لوهله نسى نفسه ومسكها من دراعها وسحبها وراه على أوضتها وقفل الباب بدأ يمسحلها الروج بالمناديل إللى فى أوضتها....مش هتنكر إن الموقف خلاها حاسه پخوف وخاصة لما قفل الباب بس مش هتنكر إنها حاسه بأمان وهى معاه كانت بتبصله بلمعه خفيفه وهو بيمسحلها الروج لحد ماعيونه إللى كلها ڠضب جات فى عيونها الروايه بقلم ساره بركات ... الڠضب إللى فى عيونه إختفى وحل محله نظرة الحب وده لإن أول مره يبص فى عيونها وهى قريبه منه أوى كده فضل يتأملها بهيام وهو بيبص فى عيونها لحد ماعيون جات على ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها بس إتفاجئ لما هى إتنفضت وبعدت عنه بسرعه قبل مايقرب منها أوى...
مروه بحزن وإرتباك وهى مش بتبصلهإحنا إتأخرنا لازم نمشى.
فاق لنفسه وإفتكر كل حاجه حصلت نظرة الحب إللى كانت فى عيونه إختفت خرج من الأوضه من غير مايبصلها وهى خرجت وراه ...كان الصمت هو السائد بينهم وهما فى الطريق لقاعة الحفلات إللى معزومين فيها لحد ماوصلوا ودخلوا القاعه قررت إنها تتكلم...
مروه بإستفسارإحنا هنعمل إيه
حازم بسطحيه وهو مش بيبصلهاخليكى فى مكانك أنا إللى هتحرك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها ..كانت حزينه من معاملته ليها بس قررت إنها تستنى فى مكانها...كان ماشى فى القاعه لحد ماوقف مع شخص
متابعة القراءة