رواية سارة الفصول من الثامن للثالث عشر
المحتويات
بشرودإنتى هتقوليلى ده إنتى نومك تقيل.
مروهأفندم
حازم بإستيعاب للى هو قالهلا مافيش.
خرجوا بره المطار وحازم وقف تاكسى وإتحركوا للفندق...كانت طول الطريق بتتفرج على جمال الشوارع لحد ما قطع تركيزها صوت عطسته...
حازمهاتشششششى.
مروه بإستغراب وهى بتبصلهحضرتك جالك برد!
حازمماتقلقيش دى حاجه بسيطه.
مروهطيب أنا معايا أدويه للرشح ومخفض حراره لو حضرتك تعبان.
بعد فتره بسيطه وصلوا للفندق وأخدوا مفاتيح الأوض وطلعوا مع بعض....
حازم بشمشمه وهو واقف قدام أوضتها وبيديلها المفتاحدى أوضتك إدخلى ريحى شويه وأنا هنزل أروح لمكان وصول البضاعه عشان أتأكد إنها وصلت.
مروه بإرتباك وهى بتاخد منه المفتاحبس أنا بخاف أبقى لوحدى فى مكان معرفهوش.
حازم بتنهيدهمش هتأخر عليكى ساعتين وهرجع إشطا
حازم وهو بيديلها شنطتهايلا إدخلى.
مروهحاضر.
دخلت أوضتها وهو راح الأوضه إللى جنبها ودخل الشنطه بتاعته ونزل من الفندق...الروايه بقلم ساره بركات قاعده فى أوضتها وبتشيل هدومها من الشنطه عيونها جات على مستحضرات التجميل إللى دعاء جابتهم ليها قبل ماتسافر...
فلاش باك
كانت قاعده بتجهز فى حاجتها لحد ماسمعت خبط على الباب...
دعاءأنا يابنتى هيكون مين غيرى يعنى إفتحى يلا.
إتنهدت بإرتياح وفتحت الباب...
دعاء لحقتك قبل ماتسافرى.
مروه بإستفسارهو فى إيه
دعاء وهى بتقعد على الكنبه وبتديلها شنطه صغيرهبصى بقا أنا إشتريتلك دول عشان تظبطى نفسك بيهم.
مروه بإستفسارإيه دول
دعاء بإرتباكيعنى ميك أب.
مروه بإستفسار وهى معقده حاجبها وده هعمل بيه إيه
مروه بضيقسعرهم كام
دعاء وهى بتتهرب من نظراتهاببلاش دول هدية عيد ميلادك إللى فات.
مروه بضيق مكتومخدى حاجتك يا دعاء مش عايزه حاجه.
دعاءعشان خاطرى حطى منهم فى الحفله إللى قولتيلى عليها إن شاء الله حتى روج بس هتبقى أحلى وأجمل واحده هناك أرجوكى ماترفضيش صدقينى هفرح لو وافقتى.
دعاءهعلمك وهوريكى تحطى إزاى خلاص
مروه بإستسلامطيب.
بعد فتره بسيطه...
دعاء وهى بتحطلها الروجركزى ده بيتحط كده.
مروه هزت راسها بالموافقه وهى بتبص على نفسها فى المرايه...
دعاء بإستفسار وهى بتكمل كلامهاإيه الأخبار بقا مع حازم
مروهعادى مافيش أى حاجه.
دعاءإزاى
مروههو إيه إللى إزاى زى ماسمعتى مافيش حاجه وهيكون فى إيه يعنى مش فاهمه.
مروهطيب.
دعاءهو ماكلمكيش فى حاجه
مروهلا هيتكلم فى إيه يعنى
دعاء بتنهيدهلا مافيش.
مروه بضيقفى إيه يا دعاء مالك مش على بعضك كده ليه
دعاء بإرتباكأصل بصراحه ده صاحب تامر إللى إتقدملك وإنتى رفضتيه.
مروه وهى بتحاول تكتم دموعهاعارفه وإقفلى الموضوع ده.
دعاء بإستفسارطب هو إنتى مش ناويه...
مروه بدموع وهى بتقاطعهامش ناويه ومش هيحصل مبقاش ينفع.
دعاءأنا آسفه ماقصدش.
مروه وهى بتقوم من مكانهاأنا هروح أغسل وشى بعد إذنك.
نهاية الفلاش باك..
كانت قاعده فى مكانها وبتعيط بقهره على كل إللى حصلها...وبعد فتره بسيطه دخلت الحمام وبصت لنفسها فى المرايه...
مروه بإنكسار وضعف مع دموعإنتى قويه إنتى بنت صفاء وسليمان ماتخليش حاجه تكسرك ..سكتت شويه وكملت كلامها بقهره..بس يوسف كسرك.
مسحت دموعها بضعف و خرجت من الحمام...بمرور الوقت... كان واقف فى أوضته وبيفكر فيها كتير عيونه جات على الوقت لقى إنه ميعاد الغداء..قرر إنه يروحلها..بدأ يخبط على الباب وبعد فتره بسيطه الباب إتفتح...
حازم بإبتسامه مصطنعهإزيك
مروه بإبتسامه خفيفهالحمدلله.
كان تايه فى إبتسامتها إللى كان نفسه يشوفها من زمان لحد ما فاق...
حازم بحمحمه مع إستيعابإيه رأيك ننزل ناكل
مروهبس...
حازم وهو بيقاطعهامن غير بس يلا هنروح مطعم بحب أروحه دايما.
مروه بإرتباكحاضر.
خرجت من أوضتها وإتحركوا للمطعم....بمرور الوقت... كانت قاعده بتبص فى ال ومش فاهمه حاجه لحد ماقطع تركيزها صوته..
حازم بإستفسارها قررتى هتاكلى إيه
مروه بإستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بإستفسارقررتى تاكلى إيه
مروه بإحراجهشرب كوباية مايه.
حازم بإستغراببس!!
مروهاه.
حازم وهو معقد حواجبه بضيقبس أنا مش جايبك هنا عشان تشربى مايه أنا جايبك عشان تاكلى.
مروه بإحراجماهو ماهو...
حازم بضيقماهو إيه
مروه بإحراجبصراحه مش فاهمه أى حاجه من إللى مكتوب ده والكلام صعب أوى.
حازم بضحكه خفيفهطب ماتقولى كده وجعتى قلبى معاكى أطلبلك نفس إللى هطلبه طيب
مروه بإحراجماشى.
حازم بإبتسامهتمام.
بعد فتره بسيطه كانت قاعده وسرحانه لحد ماقطع لحظتها صوته..
حازم وهو بيديلها الطبقيلا كلى.
إبتسمت تلقائيا لتذكرها موقف بينهم...
فلاش باك من ست سنين
كانت ماشيه رايحه جايه عند بوابة الجامعه وبتبص فى الساعه إللى فى إيدها كل شويه..
مروه بضيقهو فين كل ده إتأخر كده ليه النهارده التلات يعنى المفروض ييجى.
قطع تركيزها صوتها..
دعاء وهى بتقرب
متابعة القراءة