رواية سارة الفصول من الثامن للثالث عشر

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن
فى فيلا تامر
كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون على مسرحية العيال كبرت وبيضحكوا لحد ماقطع لحظتهم صوت جرس الفيلا...
تامرإطلعى الأوضه أنا هروح أفتح.
دعاءحاضر.
راح يفتح الباب إتفاجئ بوجوده...
تامر بإستغراببتعمل إيه هنا فى نص الليل
حازمعايز أتكلم معاك.
تامر بتنهيدهإتفضل.

قعدوا فى الصالون وبدأ كلامه..
حازم بإستفسارمين يوسف
تامر بعدم إستيعابمش فاهم.
حازم بضيقمين يوسف إللى مروه كانت بتقول إسمه ده النهارده وهى بتصرخ
تامر پصدمهإنت عملتلها إيه
حازم بضيقمعملتش حاجه هى إللى فضلت تصرخ بإسم يوسف ده مين ده وعمل إيه معاها عشان تصرخ كده
تامرماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش وبعدين إنت مالك سيبها فى حالها.
حازم بإبتسامه حزينهصح إنت عندك حق أنا إيه إللى جابنى هنا أصلا
قام من مكانه ولسه هيخرج وقفه صوته..
تامرصدقنى يا حازم ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش يوم ماتحب تسمع حاجه تخصها إسمعها منها هى بس بلاش الفتره دى لإنها فى فترة نقاهه بتحاول تتعود على كل حاجه حواليها ولسه بتبدأ حياتها من تانى بلاش تضغط عليها فى الشغل.
حازم بإستفسارليه هى مالها وفترة نقاهه ليه
تامر بتنهيده صعبهكل إللى أقدر أقوله إنها كانت تعبانه الفتره إللى فاتت دى عشان كده قلت لأيمن إنها ليها معامله خاصه.
حازم بحزنماشى.
خرج من الفيلا وإتحرك للفيلا بتاعته...كان واقف حزين على حال صاحبه إللى يعرف عنه كل حاجه...
فلاش باك منذ ثمانية سنوات
كان قاعد فى مكتبه فى الكليه وبيجهز المحاضرات.. الروايه بقلم ساره بركات قطع تركيزه خبط على باب المكتب...
تامر بصوت مسموعإتفضل.
حازم وهو بيدخلمفاجأه صح
تامر بإستغرابغريبه.
حازم وهو بيقعد على كرسى قصاد المكتبلا مش غريبه ولا حاجه أنا جيت أعدى عليك أشوفك لو محتاج حاجه.
تامر بإبتسامهربنا يخليك.
حازم بإنشغال وهو بيبص على ممر الكليه من المكتبطب كويس.
تامر بإستفسارهو فى حاجه ولا إيه هو إنت بتدور على حد
حازم وهو بيبصلههاه لا مافيش.
تامر بإستفسارطب ماقفلتش الباب ليه
حازم بإنشغال وهو بيبص برهلا سيبه يجيب هوا.
تامر بتنهيدهبراحتك.
حازم بإستفسار وهو بيبصلهسنه تانيه بيخلصوا الساعه كام
تامر وهو رافع حاجبهمعرفش.
حازم بإستفسارهو مش أنت دكتور هنا لازم تعرف مواعيد خروج....
قطع كلامه صوتها إللى مسموع...
مروه بضيقمش أنا قلتلك بلاش تحرجينى قدام أى حد.
دعاءأنا آسفه ياستى حقك عليا.
مروهياريت يا دعاء ماتتكررش تانى أنا مابحبش حد يشفق عليا.
دعاء بتنهيدهلا شفقه ولا حاجه أنا بس عاوزه أفرحك.
مروهتشكرى بس إنتى عارفه إنى مش بحب الجو ده.
كانوا ماشيين قصاد مكتب تامر وحازم كان تايه فى جمالها...
تامر بصوت مسموعحازم.
حازم وهو بيشاور بإيده لأيمن وبيخرج من المكتبشششش أنا همشى.
خرج من المكتب وفضل ماشى وراهم بهدوء....
نهاية الفلاش باك
دعاء بإستفسار لتامر إللى قاعد سرحانهو فى إيه
تامر بإستيعاب وهو بيبصلهامافيش ده حازم صاحبى.
دعاء بإستفسار وهى بتقعد جنبههو ده إللى كان...
تامر وهو بيقاطعهااه هو ده إللى إتقدم لمروه وهى رفضته.
دعاء بحزنطب هو كان عايز إيه
تامر بتنهيدهكان بيسأل عنها كان عاوز يعرف مين يوسف.
دعاء پصدمهوإنت قولتله!!
تامرأكيد لا طبعا ماينفعش أقول حاجه زى دى لإنها مش من حقى وماليش دعوه.
دعاء بتنهيدهطيب.
تامر بحزنحازم بيحبها جدا أنا مش عارف لما يعرف إللى حصلها ده إيه إللى ممكن يعمله.
دعاء بإستفسار هو بيحبها بقاله قد إيه
تامر بإبتسامه حزينهبقاله كتير ماتعديش تعرفى لما هى رفضته عمل إيه
دعاء بإستفسارإيه
فلاش باك من خمس سنين
حازم پصدمهإنت بتقول إيه!!
تامردعاء حاولت تقنعها إنها تتعرف عليك بس هى رفضت.
حازم بضيقوهى فاكره نفسها مين عشان ترفضنى
تامرماهى ماتعرفش إنت مين أصلا هى رفضت من بره بره.
حازم بسخريه وهو بيحاول يمسك أعصابهوماله.
تامرإصبر شويه يا حازم الموضوع مش بييجى بالشكل ده.
حازم بعصبيه وهو بيرمى الفنجان إللى على المكتب فى الحيطهأصبر!! بقالى أربع سنين بصبر وبمشى وراها وبحاول أتكلم معاها وهى مش بتبصلى حتى هى فاكره نفسها مين لا تفوق على نفسها أنا ماحدش يتكبر عليا نهائى من النهارده ماتجبش سيرتها ولا حتى أسمع إسمها و...
قطع كلامه دخول أيمن...
أيمنإيه يابنى صوتك عالى فى إيه كل ده عشان واحده رفضتك أومال بقا لو كنت بتحبها كنت عملت إيه
حازم بضيقإمشى إطلع بره.
أيمن بإستفزازمش طالع.
تامر بضيق لأيمنده بدل ماتهديه جاى تسخنه أكتر.
حازم بعصبيهإطلعوا بره إنتوا الإتنين.
تامر بضيقماتتعصبش عليا ماتنساش إنى صاحبك.
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيتهطيب.
تامر وأيمن لسه هيخرجوا من المكتب وقفه صوت حازم...
حازمقبل ماتخرج من المكتب إياك يا تامر تجيب سيرتها تانى مروه صفحتها إتقفلت.
تامر بغمزهعيونك بتقول العكس.
أيمن
تم نسخ الرابط