رواية ملك كاملة
لمنزلها
بعد الأطمئنان على صحة يوسف وأن يده بخير ولم تكسر
اياد پغضب مش انا قولتلك تلعب ف اوضتك يايوسف ومتطلعش منها
يوسف لم ينطق بكلمه
اياد بعصبيه يعني انا مجهزلك اوضه مخصوص ف الشركه وحاتطلك لعب كتير وسرير كمان علشان لو حبيت تنام وف الآخر تسبها وتخرج
يوسف ينظر لأسفل بخجل
انا اسف يابابا
اياد پخوف احتضنه انت خضتني عليك جامد خلي بالك من نفسك مره تانيه ممكن
يوسف قبله بحب قائلا
حاضر وعد هسمع الكلام وابطل شقاوه
تركه اياد وخرج تذكر ملاك فذهب راكضا نحو المكتب ليجدها قد رحلت
ضړب يده على الحائط بقوه
مشية بردو ودلوقتي فاهمه كل حاجه غلط
بقلم ملك محمد
في منزل سميره
عادت ملاك والحزن يخيم على ملامحها وتجر خيبتها وراءها
دخلت للمنزل بشرود اثناء صعودها لأعلى نادت عليها والدتها قائله
ملاك تعالي هنا
ملاك بشرود ها
والدتها اي يابنتي مالك انتي مش شايفانا قاعدين
احمد بإبتسامه واضح انها تعبانه ياعمتي
ملاك نزلت مره آخرى من على الدرج ورسمت ابتسامه مصطنعه على وجهها واتجهت نحوهم
ازيك يااحمد انا اسفه مخدتش بالي انك موجود
احمد بإبتسامه ولا يهمك المهم انتي عامله اي مبتسأليش يعني
ملاك جلست بجانب والدتها قائله
حقك عليا انا عارفه اني مقصره بس ڠصب عني
والدتها بإبتسامه انتي عارفه احمد جي ليه النهارده
ملاك بتعجب لا معرفش
والدتها بضحك احمد شاف الأعلان ال كنتي عملاه وفضل يضحك جدا عليكي
ملاك بخجل اي ياماما الأحراج داه
أحمد بضحك هو انا واحد غريب علشان تتكسفي مني
ملاك بتوتر لا مقصدش بس دا موقف بايخ مش حابه نتكلم فيه
والدتها بإبتسامه طالما بيزعلك مش هنتكلم فيه المهم بقى ان احمد جي يطلب ايدك
ملاك پصدمه نعم
احمد بتعجب مالك وشك اتغير كدا ليه
ملاك بإرتباك لا متغيرش ولا حاجه بس جواز اي ال بتتكلموا عنه أنا لسه صغيره
والدتها لسه صغيره بردو انتي مش كنتي بتقولي خاېفه العمر يجري بيكي ومتلحقيش تعملي اسره وتفضلي عايشه لوحدك
ملاك ايوا انا قولت كدا بس انا بقول كلام وبرجع فيه عادي من امتى اساسا ياماما بتاخدي كلامي ثقه
أحمد پغضب افهم انك مش موافقه
فجأه تأتي رساله لملاك فتفتح هاتفها لتقرأها
تجد الرساله من اياد ومكتوب فيها
احنا لازم نتقابل لازم افهمك كل حاجه انتي فاهمه غلط
ملاك شعرت بالأهانه وأن اياد يلعب بها وبمشاعرها
احمد پغضب ممكن تسيبي الموبايل دقيقه وتردي عليا
ملاك بشؤود ها
احمد لا انتي مش معانا خالص بقولك افهم انك مش موافقه
ملاك تذكرت اياد فردت قائله
موافقه موافقه
ثم صعدت لغرفتها راكضه
والدتها بفرح معلش تلاقيها اتكسفت
احمد بفرح أيضا حقها طبعا انا حقيقي مبسوط جدا انها اخيرا قررت تديني فرصه اقرب منها
ملاك صعدت لغرفتها تبكي بشده وسرعان ما استعادت قوتها وقالت بثقه
فوقي بقى لنفسك وانسى الماضي احمد شاب كويس واي بنت تتمناه دا غير انه مش كداب ولا مخادع زي الاستاذ
خلاص انا خدت قرار ومفيش رجوع فيه
فجأه هاتفها يرن تنظر به لتجد اياد يتصل
لم تجب عليه وألقت الهاتف ع السرير
ظل يرن ويبعث رسائل حتى تجيبه لكنها لم تنظر لهم حتى
كانت والدتها ف الأسفل تتفق مع احمد ابن اخيها على ترتيبات وموعد الخطوبه
اياد في مكتبه يجلس پغضب
انتهى عمله متأخرا جدا فلم يستطع الخروج لرؤيتها
نهار يوم جديد
قرر اياد احضار مربيه للأهتمام بيوسف
خوفا عليه من مجيئه معه للشركه
ودعه بقبله على جبينه وذهب لعمله
قرر قبل الذهاب المرور على محل الورد لرؤية ملاك ويبرر لها ماحدث
صف السياره جانبا ونزل منها
وجد والدة ملاك
اياد انا اسف ع الأزعاج بس ممكن اعرف ملاك فين
والدتها بتعجب حضرتك لو عايز ورد انا موجوده اطلب ال انت عايزه
اياد لا لا انا عايزها هي شخصيا
والدتها بتعجب في حاجه حصلت يعني انا ابقى والدتها لو في حاجه عرفني
اياد لا مفيش اطمني هي موجوده دلوقتي ولا لأ
والدتها ثواني وهتكون هنا اتفضل اقعد استانها لو عايزها ضروري
اياد جلس ع الكرسي ينتظرها
جائت ملاك وعند مرورها رآت سيارة اياد امام المحل
شعرت بالڠضب جدا قائله
وكمان ليه عين يجي هنا
ثم قامت بخلع دبوس شعرها
وبدأت بتجريح السياره من كل الجهات
وهي تحدث نفسها پغضب قائله
علشان يبقى يلحقني ف كل مكان
الكداب انا لو شوفته همسكه من زمارة رقبته واخنقه
وظلت ټجرح ف السياره بعصبيه
فجأه ترى رجل احدهم وهي تنظر لأسفل
رفعت رآسها ببطئ وهي تبتلع ريقها الذي جف في حلقها قائله
اياد
اياد امسك بها من لياقة ملابسها قائلا پغضب
بتهببي اي
ملاك بذمجره مش كل شويه تمسكني من قفايا كدا انا مش عيله صغيره
اياد پغضب تركها قائلا انتي العيال الصغيره أعقل منك ممكن اعرف اي ال انتي هببتيه ف العربيه داه
ملاك بثقه وهي تعدل ملابسها مش انا ال عملت كدا
اياد نظر للدبوس الذي بيدها