رواية اسراء كاملة
المحتويات
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﺇﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ .. ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻫﺠﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺣﺮﺍﺳﺘﻪ ﻳﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑ ﺭﻫﺒﺔ ﻭﺧﻮﻑ .. .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺗﺸﺘﻴﺖ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ .. ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .. ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻣﺴﺢ ﺧﻴﻂ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﺤﺮﻛﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻗﺎﻡ ﺑ ﻛﺴﺮ ﻋﻨﻘﻪ ...
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻣﺘﺘﺤﺮﻛﻴﺶ
ﻭﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺮﻣﻘﺎﻧﻪ ﺑ ﻗﺘﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻮﺟﻬﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﺳﻼﺡ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻴﺔ .. ﻭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺟﺰﻉ .. ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﺎﻋﻲ
ﺛﻢ ﺃﻃﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺘﺎﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻷﻳﺴﺮ .. ﺛﻢ ﺿﺮﺏ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﻔﻘﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻋﻴﻪ .. ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﻟﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﻬﺎ ﻓ ﺇﻧﻜﻤﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ...
ﺛﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻣﺴﻤﻌﺶ ﺻﻮﺗﻚ
ﻗﻮﻟﺖ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺴﻤﻌﻬﻮﺵ .. ﻳﻼﺍﺍ
ﺻﺮﺥ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻴﺮﻛﺾ ﻭﻫﻮ .. ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺎﺗﻞ .. ﻟﺘﻐﻤﺾ ﻫﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ .. ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ...
ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﺳﺖ ﺧﻮﻓﻬﺎ _ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺨﻄﻮﻓﺔ !!
ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ . ﺃﺧﺮﺳﻲ ﺧﺎﻟﺺ ..
ﺫﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ .. ﺯﻓﺮ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﺟﺮﺡ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻳﻨﺰﻑ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﺰﻳﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﻓ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺗﻌﺪﺓ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺗﺪﺍﺭﻙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻫﺎ
ﺇﻧﺰﻟﻲ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ _ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ .. ﻟﺘﺘﺄﻭﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ ﻣﺸﻲ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺮﻛﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺳﺨﻂ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ .. ﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺷﻖ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﺮﺍﺥ
ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ !!
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ
ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻃﻮﻝ ﻟﻬﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﺼﻬﻮﻟﻚ ...
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ .. ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻴﻔﻜﺮ ﺑ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻫﻴﻘﻮﻡ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭ ﻏﻀﺐ _ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻛﺪﺍ ..!! ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻧﺖ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﺃﻭ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺑﺴﻚ ﻋﻨﺪﻩ
ﺗﻮﻗﻒ ﻫﻮ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﺘﺘﻮﺟﺲ ﻫﻰ ﺧﻔﻴﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻫﻮ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻣﺔ .. ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﺑ ﺻﺪﺭﻩ .. ﺯﺭﻉ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺷﺮﺳﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺎﻗﺒﻚ ﻉ ﺳﺬﺍﺟﺘﻚ ﺩﻱ .. ﻭﻻ ﺇﺗﻬﺎﻣﻚ .. ﺑﺲ ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻌﺎﻗﺒﻚ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺳﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻘﻞ ﻳﺪﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻓ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺑﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺗﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺠﺰﻡ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺿﺐ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻪ .. ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﻫﺘﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻧﺮﻛﺐ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﻉ ﻭﺟﻬﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺔ
ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﻭﺳﺨﻂ
ﺃﺳﺘﻨﻰ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ..!! ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻛﺪﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻛﺪﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻩ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ ...
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﻟﻴﺠﺪ ﺟﺰﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﺎﺭ .. ﻧﺴﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻧﺰﻋﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﺪﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺘﺎﻥ ..
متابعة القراءة