رواية اسراء كاملة
المحتويات
ﺗﺄﻣﺮ ﺳﻴﺪﻱ ...
ﺻﺪﺡ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻒ ﺳﺎﻡ ﻓ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﺪﻕ ﺑ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﻪ .. ﺇﻧﺼﺮﻓﺖ ﻟﻴﻀﻐﻂ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ
ﻣﺮﺣﺒﺎ ...
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ .. ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺭﺩ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ
ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﺑﺨﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﻋﺰ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ .. ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ !!
ﺭﺩ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑ ﻭﺳﻌﻲ .. ﻓ ﻟﻢ ﻻ !
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺣﺴﻨﺎ .. ﺳﺄﺑﻊﺙ ﻟﻚ ﺑ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﺣﺪﻣﺎ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟ ﻣﺨﻄﺘﻔﻬﺎ ...
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ !!
ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .. ﻭﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﺃﺗﺴﺘﻄﻴﻊ !!
ﻛﻮﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻀﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﺃﻧﻲ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻋﺜﺮ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﺗﻜﻔﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺒﺘﻘﻰ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﺃﺑﻌﺚ ﻟﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺗﻴﻬﻤﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺃﺷﻜﺮﻙ .. ﺳﺄﺏﻋﺜﻬﻤﺎ ﻓﻮﺭﺍ ...
ﺃﻏﻠﻖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺑﻌﺚ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻯ ﺇﺳﻼﻡ ﺷﻘﻴﻖ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻛ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺭ ﺑ ﻋﻨﻒ
ﺇﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺃﺷﺎﺭ ﻋﺰ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻳﺪﻩ .. ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑ ﺻﻼﺑﺔ
ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺘﺪﺧﻞ .. ﺧﻠﻴﻜﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ
ﺇﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺩﻟﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺗﺠﻪ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻘﻦ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺇﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ
ﺟﺄﺭ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ _ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ..! ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻴﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﻉ ﺑﺎﻟﻚ .. ﻗﺎﻋﺪ ﻓ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓ ﻭﺯﺍﺭﺗﻚ
ﺣﺎﺳﺐ ﻓ ﻛﻼﻣﻚ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻏﻠﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺩﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻲ ﻓ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺃﻛﺒﺮ
ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﺧﺘﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﺑ ﺇﻳﺪﻱ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻜﻮﺍ .. ﻫﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﻳﺄﺫﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺓ
ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺇﻻ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭ ﻭﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺃﺻﻼ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻷﻥ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﺗﻔﺴﺨﺖ
ﻭﺭﺣﻞ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺘﻪ ...
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﻒ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﻨﺪﻣﺠﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ .. ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻭﺃﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ...
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻟﺘﺘﺮﺍﻗﺺ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻻﻝ
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑ ﺃﻥ ﻧﺮﻗﺺ ﻗﻠﻴﻼ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ .. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺭﻗﺺ ﻓ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺩﻳﺎﻧﺎ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺧﺒﺚ _ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﺣﻀﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻖ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻲ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﻔﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ
ﺻﺪﻗﻨﻲ .. ﻟﻦ ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻭﺳﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ
ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻉ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺑﻞ ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻓ ﺇﺿﻄﺮ ﺃﺳﻔﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻪ ﻫﻰ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ...
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ .. ﻭﺗﺮﺍﻗﺼﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺎﻣﺪ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﺑﺔ ﻓﺆﺍﺩﻩ .. ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻓ ﻫﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺑ ﺇﻗﺘﺮﺍﺑﻪ .. ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺇﻏﺮﺍﺀ
ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻲ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ
ﺗﺤﺪﺙ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..! ﻫﻴﺎ ﺗﺤﺪﺛﻲ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺩﻣﺔ .. ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺳﺘﺮﺗﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ .. ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﺒﺤﺜﻲ ﻋﻨﻪ .. ﻓ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑ ﺃﺣﻤﻖ ﻟﻜﻲ ﻻ
متابعة القراءة