رواية اسراء كاملة
المحتويات
ﻓ ﻗﺮﺏ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻨﻪ ﻟﻬﺎ ...
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﻣﻀﺾ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﻥ ﺷﻌﺮ ﺑ ﺑﻌﺜﺮﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻮﺩﻩ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺇﺣﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺷﻐﻒ .. ﺇﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻭﺭﺯﺍﻧﺘﻪ ﻓﻬﻰ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻧﺔ ... ﻫﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻳﺨﻄﻮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻗﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻗﻔﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜﻮﺭ ﺑ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻫﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺍﺋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ .. ﻟﻴﻬﺐﻁ ﺳﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻣﺠﺒﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻣﺔ
ﺭﻭﺿﺔ ..! ﺑﻼﺵ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻲ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺭﻋﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻬﺸﻢ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ _ ﺑﺘﻬﺪﺩﻳﻦﻱ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺃﻣﻚ ..!! ﺇﺗﻘﻲ ﺷﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺳﻴﻒ ﻗﺮﺍﺋﺘﻪ .. ﻟﻴﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﺩ
ﺭﻭﺿﺔ ﻣﺘﺠﺒﺮﻧﻴﺶ ﺃﻭﺭﻳﻜﻲ ﻭﺵ ﺃﻧﺎ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻜﺮﻫﻪ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺒﺲ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩﻫﺎ ﺑ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ .. ﺧﻠﻴﻪ ﻣﻠﻮﻥ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻨﻮﺭ
ﺟﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ _ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﺘﺤﺮﻕ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .. ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺁﺁﺁ .. ﺃﻧﺎ .. ﻫﻄ .. ﻫﻄﻠﻊ ﻋﺸﺎﻥ .. ﻛﺪﺍ ﺁﺁﺁ .. ﻏﻠﻂ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ
ﺇﻣﺘﻰ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺗﻌﺒﺘﻴﻨﻲ ...
ﻇﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ .. ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺭﻓﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺭ .. ﻓ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﺃﻟﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻲ !
ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ
ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻴﻠﺔ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻠﻴﻠﺘﻚ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻛ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ _ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻟﻔﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺛﻢ ﻏﻤﺰﻫﺎ ﺑ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ .. ﻟﻴﺤﺘﻘﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ .. ﻣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ .. ﺇﻟﺘﻘﻂ ﻛﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻪ ﺃﻟﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻜﻤﺎ .. ﺃﺩﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺃﻧﺴﺘﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺳﻴﺪﻱ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﺧﺒﺚ _ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ .. ﻧﺎﺩﻧﻲ ﺳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺃﺷﺎﺭ ﺳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻪ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ
ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻜﻤﺎ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻫﺘﻢ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ
ﺗﻔﻀﻞ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻨﻬﻤﺎ .. ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ .. ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ
ﻷ ﺇﺟﻤﺪﻱ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻤﺎ ﻧﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ
ﻃﻴﺐ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﻳﺄﺱ .. ﻭﻳﻮﻧﺲ ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺣﺎﺩﺓ ﻛ ﺍﻟﺼﻘﺮ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﺟﻮﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ..
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻛﻤﺎ
متابعة القراءة