رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺑﺲ .. ﺩﺍ ﺭﺟﺎﺀ ﺃﺏ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺗﻔﻘﺪ ﺃﺑﻨﻚ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺸﻌﺮ ﻋﻨﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺇﻧﺘﺎﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﻨﺎﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺧﻴﻪ .. ﺇﺧﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻣﺴﺢ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﺲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺮﺍ ﺣﺴﺎﺳﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ

ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺑﺨﻴﺮ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ _ ﻳﺎﺭﺏ
ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺳﻼﻡ ... ﻓ ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻫﻨﻜﻮﻥ ﻉ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺃﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﺒﻠﻐﻚ
ﻣﺘﺸﻜﺮ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ .. ﻧﺴﺘﺄﺫﻥ ﺇﺣﻨﺎ
ﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻟﻴﻀﻊ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﺐ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻋﺒﻮﺱ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺎﺧﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ...
ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺧﻠﻔﻪ .. ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻛﻠﺘﺎ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﻛﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺇﺳﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﻌﺘﺼﺮﺍ ﻟﺠﻔﻨﺎﻩ .. ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺘﻌﺪﻝ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ
ﻳﺎﺍﺍﺭﺏ
ﺛﻢ ﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﻓﺎﺭﺩﺍ ﻟﻘﺪﻣﺎﻩ ﻭﻳﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ .. ﻇﻞ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺑ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ .. ﺷﺮﺩ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ .. ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻘﺪﻩ ﻋﻘﻠﻪ .. ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻠﻐﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﻬﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ..  ﻭﻋﺘﺎﺑﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﺎﻩ
ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺘﺮﺕ ﺃﺛﻖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ 
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﻟﺘﺆﻟﻤﻪ ! ﺃﻡ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ..!! ﻳﻜﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ .. ﺣﺰﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﺄﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﺣﺖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﺒﺾ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻗﺘﻠﻊ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻪ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺒﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ .. ﺃﻥ ﻳﻀﺦ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻧﺒﻀﻪ ﻫﻮ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺣﺪﻩ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﺃﺣﻼﻡ .. ﺃﻭ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ ...
ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺃﻧﻔﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻓﺘﺢ ﺟﻔﻨﻴﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﺴﺔ .. ﻟﻴﻨﺘﻔﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻗﺪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ .. ﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﺃﻧﺘﻲ .. ﺁﺁ
ﻭﺿﻌﺖ ﺇﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ _ ﻫﺸﺸﺶ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻊ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻣﺊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﻘﻠﻪ ﻓ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻴﻌﺎﺏ .. ﺇﺑﺘﺲﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺎﻧﻴﺔ
ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ .. ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﻟﻴﺎ ..
ﺣﺪﻕ ﺑ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ !!
ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﺮﺝ
ﺃﺳﻔﺔ
ﺃﺳﻔﺔ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ !!
ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ 
ﺑﺤﺒﻚ ...
ﻭﺇﻧﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ .. ﺩﺍﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ .. ﺗﻴﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﻣﻨﺎﻡ ﻭﺭﺩﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ .. ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻳﺄﺱ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻋﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻖ .. ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻮﺟﻊ ﻏﻴﺮﻱ ...
ﻣﺎ ﺑﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ !!
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ .. ﺫﻭ ﻓﺘﺤﺔ ﻇﻬﺮ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﺎﻣﻼ .. ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﺪﺭ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺾ ﻭﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺎﻥ ﺑ ﺑﺬﺥ ﻓ ﻇﻬﺮ ﻭﺷﻤﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﺍﻷﻳﺴﺮ .. ﺗﺮﻛﺖ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺣﺮﺓ ﺗﺪﺍﻋﺒﻪ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ...
ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻗﺎﻝ
ﻻ ﺷﺊ .. ﺩﻳﺎﻧﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ .. ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﻞ ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﺮﺍﻙ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﺷﺊ .. ﻛﻨﺘﻤﺎ ﺗﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻧﻌﻢ .. ﺩﻳﺎﻧﺎ ﺗﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻋﺮﺑﻲ .. ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺫﻭ ﺃﺻﻞ ﺷﺎﻣﻲ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺮﻳﺒﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻄﺦ ﺑ ﻟﻮﻥ ﺑﻨﻲ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﻋﺠﺎﺏ _ ﺃﻭﻭﻭﻩ ﺣﻘﺎ .. ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﺐ ..!! ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
 

تم نسخ الرابط