رواية اسراء كاملة
المحتويات
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻘﻒ ﻓ ﺯﻭﺭﻙ ﻭ ﻫﺘﻤﻮﺗﻚ ﺩﻱ
ﻗﻄﺒﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻌﻴﻂ
ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺗﻄﻢ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺛﻢ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﻳﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺗﺤﻄﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺟﻮﺓ ﺑﻮﻗﻚ ﻭﻣﺴﻤﻌﺶ ﺻﻮﺗﻚ ..
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻟﺆﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺯﺍﺋﻐﺔ _ ﺃﻧﺎ ﺟﻌﺎﻧﺔ
ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺠﺄﺓ ﻓ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺻﺮﻳﺮ ﻋﺎﻟﻲ .. ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺻﻔﻖ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺸﺪﻗﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻣﻜﻠﺘﺶ ...
ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺇﻳﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ !
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻜﻮﻟﺶ ﻟﻤﺎ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﻭﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺴﺎﻓﺮ
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺠﺮ _ ﻃﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻫﺎﺗﻠﻲ ﺃﻛﻞ
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺇﻳﻪ
ﺣﻮﺍﻭﺷﻲ ..
ﺍﺍﺍﻩ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ ﺃﻏﺪﻕ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺃﺧﺮ .. ﻟﺘﻨﻜﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻣﺒﺘﻠﻌﺔ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺮﻑ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻋﺎﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻭﺟﻪ ﻋﺎﺑﺲ ﻗﺎﺫﻓﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ .. ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ .. ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑ ﻧﻬﻢ .. ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸﻄﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ .. ﺍﻟﻬﻮﺕ ﺩﻭﺝ ﺩﺍ ﻟﺬﻳﺬ
ﺗﻤﺘﻢ ﻫﻮ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ _ ﺗﻚ ﺩﻭﺝ ﺃﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻬﺒﺸﻚ ...
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﺤﺬ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻭﺻﻠﺔ ﺛﺮﺛﺮﺓ ﺗﻔﻘﺪﻩ ﻭﻋﻴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺗﻀﻴﻒ ﻧﻜﻬﻪ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﻭﻣﺮﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ...
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ _ ﻋﺶﺭ
ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺃﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺬﺭﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺶ ﺳﻬﻠﺔ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻨﻪ ﻟﻚ .
ﻛﻘﻄﻊ ﺳﺤﺐ
ﺗﺬﻭﺏ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ .
ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ .. ﺫﺍﺕ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺷﺎﻫﻖ .. ﻟﻴﺼﻄﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ
ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻳﺘﻔﺮﺱ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻫﻮ ﺃﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ !
ﺍﻩ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺘﺨﺒﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺨﻤﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﻪ _ ﻫﺘﻔﻬﻤﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﺳﻤﻚ ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﻭﻣﺘﻔﺘﺤﻴﺶ ﺑﻮﻗﻚ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺮﻑ .. ﻫﻮﻳﺘﻚ ﻫﺘﻮﺻﻞ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﺇﺗﺼﺮﻑ ...
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ _ ﻫﻴﺴﺘﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ
ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﺣﻄﻴﺘﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺩﺍ ﺟﻮﺓ ﺑﻮﻗﻚ .. ﻭﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ...
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ .. ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ .. ﻟﻴﺸﻴﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ .. ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .. ﻭﺍﻷﺯﻩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻬﺠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﻮﻟﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺸﺎﻫﻖ ﺫﻭ ﻃﺮﺍﺯ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ .. ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ .. ﻓﻐﺮﺕ ﻫﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﻫﻪ .. ﺇﺭﺗﺴﻢﺕ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺭﻓﺎﻫﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻦ ﺧﺎﺭﺟﻪ .. ﻓ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ .. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺮﺧﺎﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻬﺠﺔ ...
ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﻌﺐ ﺃﻧﺜﻮﻱ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ .. ﻟﺘﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ .. ﺫﺍﺕ ﺑﺸﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻛ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .. ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺸﻮﻕ ﻭﻻ ﺑ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻔﺠﺮ ﺑ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﻣﻬﻠﻜﺔ .. ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﺨﻠﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺗﻤﻌﻦ .. ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻟﻴﻪ ﺣﻖ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻭﻫﻤﻮﺕ ﻭﺃﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ..
ﺇﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺰﻳﻦ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻟﻐﺔ ﺇﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ
ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺟﻮﻥ .. ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺟﻮﻥ
متابعة القراءة