رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز


ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﺟﺪ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ .. ﻟﻴﻤﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻣﺤﺪﻗﺎ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ .. ﻭﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻭﺻﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ .. ﺇﻧﻘﺒﺾ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﻩ .. ﺛﻢ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﻠﺜﻢ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ... ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﻴﻜﻲ ...

ﻭﻧﻬﺾ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﺗﺸﻲ ﺑ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺑ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺳﺎﻟﻤﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ
ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻱ ﻋﻮﺍﺩ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺗﺠﻠﺞ ﻫﻰ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ...
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺭﺣﻞ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﻤﻞ ﺑ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ...
ﻭﺻﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺭﻣﻰ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻠﻮﺳﻬﻢ ﺃﻣﺲ ﻟﺘﺸﻖ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻭﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺷﻌﺮ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺗﺄﻫﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﻄﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺃﺧﺎﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺼﺮﺥ ﺑ ﺟﻨﻮﻥ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻧﺲ
ﻋﺸﻘﻚ ﻛﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻟﻲ ﻓﺘﺨﺘﻨﻖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﺗﺘﻤﺰﻕ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻛ ﺍﻟﺼﺎﺭ. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ .. ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﻯ ﺛﻮﺍﻥ 
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻘﻒ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻟﻔﺎﻫﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﺣﺘﻰ ﻋﺪﻱ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻪ ﻷﺳﻔﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ...
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻦ  ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻬﺪﺭ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻋﺘﺎﺏ
ﻟﻴﻪ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ..!! ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻳﻪ ﻓ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺯﻳﻪ ...
ﺃﻣﺴﻚ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩ  ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﺇﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻫﺸﺸﺸﺸﺶ ... ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ...
ﺇﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ  ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ

ﻭﻫﺘﻒ
ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﺎﻓﺮ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻣﺎ ﺇﺗﻨﻈﺮﺗﻨﻲ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ .. ﻟﻬﻴﻚ ﭼﺒﺘﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻟﻬﻮﻥ .. ﻣﺎ ﺟﺪﺭﺕ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﺩﻡ ﻣﻮ ﺩﻣﻌﺎﺕ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ .. ﻓﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﻴﻦ  ﺑ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ .. ﺗﻌﺎﺗﺐﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ..!!
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻱ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ .. ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻨﻪ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﺠﻴﻠﻚ
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﻭ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ !!
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﺧﻼﺹ ﻫﻘﻌﺪ ﻓ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻠﺰﻕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑ ﺃﻣﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ ﻭﺗﻤﺸﻲ
ﺿﺮﺏ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻃﻴﺐ ﺇﻟﺰﻗﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ
ﻭﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻬﺎ .. ﺇﺗﺠﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ
ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !
ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﺎﻩ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻫﺨﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﺎﺧﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ..!! ﻫﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺩﻱ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺻﻼ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﻔﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻣﻠﻞ _ ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ..! ﺃﺩﻳﻚ ﺷﺎﻳﻒ ﻫﻰ ﺟﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻓ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻗﺒﻠﻲ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻣﺸﻴﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺇﺗﺼﺮﻑ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺬﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺂﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻕ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ...
ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻓ ﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻱ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﻋﻨﻒ _ ﻏﺒﻲ .. ﻏﺒﻲ ﻣﻔﻜﺮ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻮﻓﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺮﺓ ﻫﻴﺴﺒﻮﻫﺎ .. ﺩﻭﻝ ﻟﻮ ﻟﻤﺤﻮﺍ ﻗﻄﺔ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻠﺘﻬﺎ ﻋﻄﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻴﻘﺘﻮﻟﻬﺎ .. ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻣﺔ ...
ﻭﺿﻊ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻭﺍﻗﻒ
 

تم نسخ الرابط