رواية اسراء كاملة
المحتويات
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻣﻂ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺟﻬﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻓﻜﺮﺓ .. ﺃﻧﺘﻮ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﻓ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻛﻴﺪ ..!! ﺟﺎﻳﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻻ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻭﻻ ﺑﻴﻌﻤﻞ .. ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﺒﺢ .. ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻓﺠﺄﺓ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ .. ﺇﺗﺼﺮﻑ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺳﻴﻒ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺯﺭ ﺣﻠﺘﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ...
ﻣﺎﺷﻲ
ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺋﻼ _ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﺷﺮﺓ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺳﻴﻒ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺣﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﻔﺎﻩ .. ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﻪ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺪﻟﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ .. ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺴﻴﻞ ﻟﻌﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ .. ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ _ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﻮﻯ ﺑ ﻣﻌﺎﻥ ﺟﻌﻠﺖ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﺗﻨﻔﺮ .. ﻓ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﺍ ..!! ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺧﻮﻙ ﻋﻤﺎﻟﻴﻦ ﺗﺘﻬﻤﻮﺍ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ .. ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﺩﻟﻴﻞ .. ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻭﻻ ﻫﺘﺘﻬﺰ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻮﻩ
ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺘﻮ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﺭﻫﻴﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ..! ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻔﻴﺶ ﺯﻳﻪ ﻭﺑﻨﻲ ﺃﺩﻡ ﻣﺤﺘﺮﻡ ..
ﺗﻠﻮﻯ ﺷﺪﻗﻪ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﺤﺘﺮﻡ .. ﻷ ﻭﺳﻌﺖ ﻣﻨﻚ ﺩﻱ ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺩ ﺃﻛﻤﻞ ﻋﺪﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺑﺼﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ..
ﺛﻢ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ ﻭﺧﻼﺹ ﻓﻀﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻫﻜﻮﻥ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺸﻮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺘﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ
ﻭﺃﺷﺎﺡ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﺩ .. ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺼﻔﻲ ﺫﻫﻨﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻊ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑ ﺻﻤﺖ .. ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺼﺎﻥ ﻳﻀﺮﺑﺎﻥ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﻧﺰﺍﻫﺘﻪ .. ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻭﻳﻌﻤﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺟﻤﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺣﺰﻧﻬﺎ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻇﻬﺮﻫﺎ .. ﻟﺘﻨﺘﻔﺾ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺩﺑﺖ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻣﻬﺰﻭﺯﺓ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺛﻤﺎﻟﺔ _ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ _ ﻣﺶ .. ﻣﺶ .. ﻓ .. ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻭﻣﺎﻟﻪ .. ﻧﻔﻪ
ﻣﻚ ...
ﻣﻦ ﻫﻴﺄﺗﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺸﻨﺞ ﺧﻮﻓﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺿﻤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑ ﺭﻋﺐ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ .. ﺳﻠﻄﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ .. ﻫﻠﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺪﻫﺎ ﺃﺣﺪ ..
ﺇﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ .. ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺪ ﺻﻠﺒﺔ ﻛ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺃﻋﺎﻗﺖ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺎﻏﺘﻪ ﺑ ﻟﻜﻤﺔ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﺘﺄﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻠﻜﻤﺔ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺗﺄﻭﻩ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻳﺴﺒﻪ ﺑ ﺃﻗﺬﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ
ﻣﺘﻔﻜﺮﺵ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﺎ ﺇﻧﻚ ﺗﻤﺪ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻟﻨﺠﺴﺔ ﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ .. ﺇﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﺑ ﻗﺪﻣﻪ
ﻟﻮ ﺷﻔﺖ ﺧﻠﻘﺔ ﺃﻣﻚ ﺩﻱ ﺑﺘﺘﻌﺮﺿﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﺇﺭﺗﻌﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﻭﺣﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻮﻓﻪ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻭﺗﺒﺚ
متابعة القراءة