رواية سارة الفصل الثالث وثلاثون الاخير

موقع أيام نيوز

تسدد ديونك.
حازمناوى أبدأ من الصفر هرجع زى ماكنت هبدأ من خط الصفر الصح هعمل ليا ولمراتى ولأولادى ولأحفادى إن شاء الله.
أيمن بإستفسارمش فاهم يعنى إيه تعمل لمراتك وأولادك وأحفادك
حازميعنى أقصد إن إللى هعمله ده هيبقى ليهم وليا يعنى...إتنهد بعمق ناوى أرجع لمروه بس أتعالج الأول.
أيمن بفرحهأخيرا فرحتنى ده أنت هديت حيلنا كلنا.
حازمماتقولهاش حاجه أنا محتاج وقت.
أيمنأكيد طبعا خد وقتك لازم أمشى مش هتعوز حاجه
حازمتامر بقاله أسبوع مجاش فى حاجه ولا إيه
أيمندعاء تعبانه الفتره دى قاعد جنبها لدرجة إنه أخد أجازه من شغله.
حازمليه دعاء مالها
أيمن بغمزهدعاء حامل.
حازم بفرحهنعم إنت بتتكلم بجد
أيمنهو أنا بصراحه خمنت ههههههههههههه.
حازمده إنت عيل سئيل إمشى إطلع بره.
أيمنطالع يا أخويا ماتزوقش بس.
أيمن خرج وحازم قعد يضحك عليه وبعدها دخل العنبر بتاعه... أول أما دخل شاف محمود بيحاول يسند نفسه عشان يروح للحمام بس كالعاده مش عارف إحتار يسنده ولايسيبه زى ماكان بيسيبه دايما...لسه كان بيفكر وهو بيتفرج على والده بس إتحرك بسرعه لما لقى محمود وقع على الأرض ..
حازم وهو بيسندهإنت كويس
محمود بتعبايوه يابنى بس المشوار للحمام صعب جدا.
حازمخلاص هسندك للحمام.
حازم وهو بيسنده لاحظ إن وزن أبوه خفيف جدا أو يمكن هو إللى بيتهيأله أول أما وصل الحمام..
محمودشكرا ي......
سكت لما حازم مشى وسابه بدون مايستنى منه حاجه...
مرت الأيام وحازم بدأ يتعالج من إللى هو فيه وفى نفس الوقت تفكيره رايح لمروه إللى مابقتش بتجيله بس بتطمنه عليها وعلى الأطفال فى جواب مروه راحت للدكتوره وعرفت جنس الأطفال كانوا ولد وبنت فعلا وحازم فرح جدا لما هى قالتله ده فى الجواب....تعب دعاء زاد فى البدايه تامر كان مفكره تعب عادى لكن قلق أكتر أخدها وراحوا للدكتوره وهنا إكتشفوا إنها حامل كان الكل فرحانين جدا عشانهم أهل دعاء إتكلموا معاها لما عرفوا بموضوع الحمل وإعتذرولها وهى تقبلت إعتذارهم لإن مهما كان برده دول أهلها أيمن بالفعل باع كل حاجه تخص حازم زى ماحازم وصاه ووكله فيها وقدر يسدد كميه كبيره من الديون إللى على حازم من خلالها وسدد هو باقى الديون بتاعة حازم من عنده فى الخباثه كده وده لإنه كان مبلغ بسيط وفى نفس الوقت عمل كده محبه منه لحازم وناوى مايقولوش أبدا على كده أى نعم حازم شك إن إزاى الديون كلها تتسدد من بيعة الشركه والفيلا والعربيه بس أيمن أقنعه إن الدائنين خففوا الديون عليه...مروه بطنها بتكبر كل يوم عن التانى والمشى بقا بالنسبالها صعب شويه لإن دول توأم ده غير إن أكلها ضعيف وهى بتتهزأ من فتحيه وياسمين وخالد إللى بيزوروها فى شقتها دايما وده طبعا بسبب قلة أكلها... خالد كان بيزور حازم برده فى السچن ومش بيسيبه أبدا وبيحكيله عن أخبار مروه ... فريد كانت علاقته بيمنى بتتطور بشكل جميل ومش واخد باله إن فى عيون مراقباه كويس ...
قبل خروج حازم بيومين
محمود كان بيبص لحازم من بعيد كعادته ومش عارف يعمل إيه أو يتكلم معاه إزاى بس قرر إنه يتكلم معاه وزى ماتيجى...قرب منه بعكازه وحازم حس بيه وهو بيقرأ فى الكتاب إللى فى إيده...
محمودلحد إمتى هتفضل تتجاهلنى كده
حازم بإنشغالهانت كلها يومين وهخرج وهترتاح.
محموديابنى أنا........
حازم بشړ وهو بيبصله وبيقاطعهماتقولش إبنى إنت فاهم إنت خسرتنى من زمان وإنت كنت السبب فى مۏت أمى.
محمودأنا ماقتلتهاش أنا كنت بحبها.
حازم بسخريهبتحبها ضحكتنى والله.
محمودإنت ليه مش مصدق
حازمعشان ده مش حقيقى أمى هى إللى حبتك وإنت ضحكت عليها وأخدت فلوسها إنت فاكرنى أهبل أنا عارف كل حاجه مانا عشان كده خليتك تفلس أخدت حق أمى منك ناقص ټموت بس عشان يبقى أخدت حقى بالكامل.
محمود بدموعماتعملش فيا كده
وهنا حازم إنفجر فيه...
حازممعملش فيك إيه إنت متخيل إنى هضعف قدام دموع التماسيح دى إنت سبق وخدعت أمى لكن إنت عمرك ماتخدعنى.
محمودسامحنى أنا كنت غلطان اه لو تعرف أنا كنت عامل إزاى من بعد مۏتها.
حازممش عايز أعرف.
محمودلا هتعرف أنا كنت بروح لقپرها وببكى بدل الدموع ډم عشان سابتنى.
حازم بسخريهبتحبها وإنت كنت پتخونها قدام عينيها وبتضربها.
محمودأنا كنت وأستحق أى شتيمه تيجى على بالك الفلوس عمتنى يابنى الفلوس خلتنى مش شايف قدامى.
حازم بعصبيه ودموعوبالنسبه لأنس الغلبان إللى
تم نسخ الرابط