رواية سارة الفصل الثالث وثلاثون الاخير
المحتويات
أهوه بنفسك إنه بيحبها.
أيمنده كان هيقتلك.
فريدمش مهم المهم إنى هبدأ علاجه بالشكل ده إنت ماتتخيلش أنا عملت إيه عشان يوافقوا إنى أعالجه فى السچن.
أيمنإنت كده بتمشى بشكل غلط فى علاجه.
فريدلا دى البدايه معاه إنه يتقبل مروه أولا وبعدها يتقبل قټله لأخوه هيقتنع منى إنى أخوه كان شخص سئ جدا وده كان عقابه.
أيمنبس أنس كان مريض نفسى.
أيمنطيب.
................................
كانت قاعده فى العياده ودعاء معاها...
مروهبقالى فتره عندى قئ شديد مابيخلصش وبدوخ كتير أوى وحاسه إنى مش قادره أتنفس يعنى نفسى تقيل ده غير إن وژنى تقل أوى.
مروهحاضر.
قعدت على السرير ودعاء وقفت جنبها وبدأت الدكتوره تكشف عليها بالسونار...مروه كانت متابعه ملامح الدكتوره إللى كانت عباره عن إبتسامه كبيره جدا...
مروه بإستفسارهو فى حاجه يادكتوره
الدكتوره بإبتسامهإنتى حامل فى توأم عشان كده حاسه بالأعراض الشديده دى.
دعاء بفرحهالله توأم.
الدكتورهألف مبروك.
مروه بفرحهالله يبارك فيكى طب هو أنا معرفتش ليه من الأول.
الدكتورهالجنين بيظهر فى السونار إنه توأم ولا لا من الأسبوع العاشر للثالث عشر وإنتى فى الأسبوع الثانى عشر وبالنسبه لموضوع معرفه عدد الأجنه من خلال نبضات القلب فى الشهور الأولى من الحمل فدى مش بيبقى موثوق فيها أوى لإن السونار بيلقط نبضات قلب الأم برده فبالتالى يفضل معرفة بإن الجنين توأم أو لا فى الفتره دى وخاصة إنهم بيظهروا شاورت على الشاشه شايفه.
الدكتوره بإبتسامهأنا هفهمك.
والدكتوره بدأت تشرحلها عن أماكن التوأم فى الرحم بالرغم من إنهم نطفتين بسيطتين لكنهم كانوا ظاهرين بوضوح...ودعاء كانت متابعه الوصف بحماس...بمرور الوقت...
مروهممكن آخد صوره منها.
دكتورأكيد طبعا ثوانى.
الدكتوره إدتلها صوره خاصه بالتوأم إللى ظهروا على الشاشه ومروه ودعاء فرحوا بيها جدا...
حازم كان قاعد على سريره وبيحاول يبعد تفكيره عن مروه بأى طريقه لحد ما إنتبه إن باب العنبر إتفتح...عيونه جات بتلقائيه على الشخص إللى دخل وإتفاجئ بأبوه إللى ماشى بعجاز وبيعرج..العسكرى سابه وخرج وقفل الباب...محمود بص حواليه وبيدور على سرير فاضى لحد ماعيونه جات فى عيون حازم إبتسمله ولسه هيقرب منه..حازم إداله ظهره ونام على السرير..
محمود بإبتسامهإزيك يابنى
حازم مردش عليه ومازال مديله ظهره...
محمود بص حواليه لقى الكل نايمين على السراير إللى فى الدور الأول حتى حازم وأغلب السراير إللى فى الدور التانى فاضيه إتحرج يطلب من أى حد يطلع للسرير إللى فى الدور التانى وهو هياخد الأول عشان رجله بس قرر يطلبها من حازم...
محمود بحمحمهحازم.
حازم مردش عليه...
محمود بإحراجزى مانت شايف أنا ماشى بعكاز وبعرج بسبب الإصابه و...........
قطع كلامه حازم إللى قام من مكانه وأخد حاجته وراح لسرير دور تانى بعيد عنه... محمود إبتسم وقعد بصعوبه على السرير وبدأ يوضب حاجته ومش واخد باله من حازم إللى مراقبه...
........................................
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى أوضة الزياره ومستنياه يجيلها والفرحه واضحه على ملامحها...العسكرى دخل...
العسكرى برده رافض الزياره.
مروه بحزن وهى بتديله جوابطب ممكن تديله الجواب ده.
العسكرىحاضر.
أخد منها الجواب وهى مشيت والحزن الشديد واضح عليها حطت إيدها على بطنها المنتفخ وإبتسمت لما إفتكرت هى كاتباله إيه فى الجواب...العسكرى دخل العنبر وراح لحازم وإداله جواب تحت عيون محمود...
حازم بإستفسارإيه ده
العسكرىده جواب مراتك سابتهولك.
حازمتمام.
العسكرى مشى وحازم بص للجواب ومحتاريقرأه ولا لا لحد ماقرر يركنه على جنب وكمل قراءه فى الكتاب إللى بيقرأه..
محمود قام من مكانه ومشى بالعكاز بتاعه نحية حازم...حازم لمحه بطرف عيونه وهو بيمسك الجواب...
محمودماقرأتش جواب م.........
حازم بعصبيه وهو بياخد منه الجواب وبيقاطعهوإنت مالك إنت إزاى أصلا تتكلم معايا
محمودإتكلم معايا كويس ياحازم أنا باباك.
حازمهو أنت فاكر إنى عشان قومتلك يبقى أنا خاېف عليك وبتعتبرك أبويا
محمود كان لسه هيتكلم...
حازم وهو بيقاطعهتبقى غلطان إتفضل إرجع لسريرك وإياك ألمحك تانى.
محمودحاضر همشى بس عامل مراتك كويس.
حازممش إنت إللى ينصحنى بالكلام ده وبعدين أنا بعشق مراتى مش زيك بتهمها بحاجات غريبه إمشى من قدامى.
محمود بحزنحاضر يابنى.
مشى بالعكاز وحازم متابعه بعيونه لوهله قلبه رق لوالده وصعب عليه بس رجع إفتكر كل حاجه
متابعة القراءة