رواية سارة الفصل الثالث وثلاثون الاخير

موقع أيام نيوز

كان عمرها واحد وعشرون عاما أى منذ خمس سنوات ونصف وأيضا قام پقتل سوزان حاتم عرفات المتوفيه عن عمر واحد وعشرون عاما وشهاب زكريا مصطفى المتوفى عن عمر ستة عشر عاما ومحاولة قټله لأبيه المدعو بمحمود أبو العز وأخيه المدعو بحازم أبو العز وأيضا محاولة قټله لأيمن محسن خليل وبعد الإستماع إلى أقوالهم وتقديم كل هذه الأدله أقر بأنه قد تم تخفيض مدة العقوبه الخاصه بالمتهم حازم محمود أبو العز من خمسة وعشرون عاما إلى ثلاثة أشهر مع الشغل والنفاذ.
أدهم بإبتسامهألف مبروك كنت ناوى على مؤبد بس أنا لحقتك.
حازم كان واقف مذهول من إللى سامعه وبعدها بص لأدهم بضيق...كان لسه هيتكلم قطع كلامه صوته...
أدهملو سمحت ياباشا كنت عايز أرفع قضيه تعويض للطالبه مروه سليمان عبد العزيز وده لإنها إتفصلت بعد ماخلصت إمتحاناتها علطول وما أخدتش شهادتها أو بمعنى أصح أنا جبتهالها إمبارح.
تمام يا أدهم باشا.
أدهم رفع القضيه .. وحازم واقف مصډوم ومش مستوعب إللى بيحصل..بمرور الوقت..خرج من النيابه ومروه جريت عليه..
مروهحازم أنا بحبك وهفضل معاك مش هسيبك أبدا.
حازم وهو مش بيبصلهاقولتلك إغتصبك وأنا قټلته.
مروه بدموع أرجوك ماتعملش فيا كده.
حازم وهو بيركب العربيه إللى هتنقله للسجنمش عايزك تزورينى لإنك مش هتشوفينى.
قال الجمله دى والعربيه إتحركت ومروه بكت بقهره...وأيمن وتامر كانوا واقفين وساكتين متابعين إللى بيحصل...مرت الأيام بعد دخول حازم للسجن وبداية تعوده على الحياه فى السچن وده لإنه كان بيهرب من العالم إللى بره السچن.. تم شفاؤه من چروح جسمه وذلك بسبب الرعايه الصحيه إللى كانت جياله مخصوص تحت توصية أدهم الشرقاوى مروه كانت بتحاول تزوره كذا مره بس حازم كان بيرفض تماما إنه يشوفها ده غير إن مروه أخدت شهادتها وقبلت التعويض بالعافيه وده بسبب إقناع آيه وأدهم ليها إللى وقفوا جنبها ومسابوهاش فتحيه وخالد بيزوروا حازم إللى بيوصيهم دايما إنهم ياخدوا بالهم من مروه أيمن وتامر كانوا بيجوله وهو بيتكلم معاهم وكل أما بيكلموه عن مروه بينهى الزياره...لحد ما أيمن قرر القرار المناسب...
بعد مرور أسبوعين من دخول حازم للسجن
كان قاعد على سريره وبيقرأ كتاب بيحاول من خلاله إنه يبطل تفكير فى مروه إللى مش راضيه تروح من باله أبدا...قطع تفكيره صوت العسكرى..
المتهم حازم أبو العز عندك زياره.
حازم قام من مكانه وسأل العسكرىراجل ولا ست
إتنين رجاله مانت زياراتك مش بتخلص بقا.
حازم بإبتسامهحب الناس شكرا يا عسكرى رجب.
ربت على كتفه وبعدها مشى معاه..دخل أوضة الزياره ولقى أيمن وفريد..
حازم بإستفسار لفريدإنت بتعمل إيه هنا
فريد ماتكلمش وأيمن إتكلم...
أيمنجاى يعالجك أو بمعنى أصح يساعدك.
حازموأنا مش مريض نده بصوت عالى يا عسكرى.
العسكرى فتح الباب وحازم لسه هيخرج...
فريدتعرف يا أيمن إن أول حاجه بتدل على إن الشخص مريض نفسى هو إنه مابيعترفش بمرضه أصلا أنا كده إطمنت أصل أنا بقول لمروه هو مايستاهلهاش وأنا أحسن منه هى بس تتطلق منه وأنا..........
قطع كلامه لكمه قويه من حازم إللى مسك فيه...أيمن والعسكرى حاولوا يبعدوه وبالفعل خلوه يبعد عن فريد بصعوبه....
حازم بعصبيه وهو بيحاول يقاومهمإبعد عنها وإياك تقرب من مراتى إنت فاهم إياك ألمحك أو أشوفك تانى هنا.
فريد وهو بيمسح دمهلسه إيدك تقيله زى مانت.
حازم بعصبيهإنت بارد كده ليه!!! بقولك إياك تقرب من مراتى.
فريدهو مش إنت قولت إنك هتطلقها
حازمغيرت رأيى فيها حاجه دى وبعدين ڠصب عنك وعن عين أى حد مش هطلقها.
فريدهتسيبها معلقه مش إنت ناوى ماتشوفهاش ولا تتعامل معاها أصلا.
حازم بعصبيهوإنت مالك بتتدخل بينى وبينها ليه
فريد بإبتسامه مستفزهعشان هى حد مهم جدا بالنسبالى.
حازم پغضبسيبونى أشرب من دمه.
فريدتؤتؤ ده إحنا كده داخلين على ټهديد پالقتل وأنا خاېف على نفسى بصراحه.
حازم بعصبيه وهو بيقاومسيبونى أشرب من دمه ده شخصيه مستفزه.
أيمنإهدى ياحازم.
حازمبقولكم سيبونى أقتله.
فريد بإبتسامهميعاد جلساتنا هنا فى السچن مره كل أسبوع ولو ماجتش هخليهم يجيبوك ڠصب عنك يلا يا أيمن.
أيمن بعد عن حازم وراح لفريد ولسه هيخرجوا...
فريد لحازمعلى فكره البدله الزرقاء لايقه عليك جدا.
حازمتعالى مكانى وإلبسها هتليق عليك أكتر.
فريد مردش عليه وخرج...
حازمشخصيه إتمه.
فريد بصوت مسموعسمعتك على فكره.
حازم لنفسه بضيققال جلسه قال يبقى يقابلنى.
خرجوا هما الإتنين من السچن..وأيمن إتكلم...
أيمن بإستفسارإيه إللى إنت عملته جوا ده
فريد بإبتسامهعملت إللى المفروض يتعمل إنت شوفت
تم نسخ الرابط