رواية سارة الفصل الثالث وثلاثون الاخير
المحتويات
الإنفصام بيتعالجوا فى قد إيه ده لو إتعالجوا أصلا.
فريدوأنا هعالجها وواثق إنى هقدر أعالجها حضرتك بنفسك قولت إنى شاطر سيبنى أعالجها.
المدير بتنهيدهماتقلقش أنا عامل خاطر ليك وهخلى أكبر دكتوره هنا فى المصحه تشرف عليها الدكتوره مريم لو تعرفها.
فريدعارفها بعتبرها زى والدتى.
المديروهى بتعزك جدا وعشان كده أنا طلبت منها الموضوع ده خليك واثق من كده وخليك عارف إنى بعمل ده لمصلحة يمنى قبل مصلحتك وأظن إنك بتقدم مصلحة يمنى على نفسك صح ولا أنا غلط
المديرإتفضل.
فريدممكن أستأذن فى يوم إنى آخدها معايا فى مكان معين عشان أعرف أودعها كويس.
المديرليك الحق فى إنك تودعها وأنا واثق فيك.
فريدشكرا لحضرتك.
فريد قام من مكانه وبدأ يمشى وحاسس إنه تايه ومش عارف يعمل إيه....
.....................................
فى يوم خروج حازم
كان بيوضب هدومه وعلى وشه الإبتسامه وأخيرا هيشوفها بقاله 3 شهور مشافهاش مش مصدق نفسه وبيعد الثوانى عشان أخيرا هيشوفها...مسك شنطة هدومه ولسه هيخرج عيونه جات فى عيون والده إللى فرحان وفى نفس الوقت حزين...حاول يتجاهله ويخرج بس معرفش...حازم راح نحيته...
محمودمبروك يابنى.
حازمومالك بتقولها من غير نفس كده ليه
محمودلا يابنى مبسوط إنك هتخرج بقولها بنفس يعنى.
حازمتعرف إنك صعبان عليا إنك تقضى باقى عمرك فى السچن ده حاجه صعبه وهتبقى أصعب لما ماحدش هييجى يزورك.
باقى الجزء الثانى من الفصل الأخير
حازمتعرف إنك صعبان عليا إنك تقضى باقى عمرك فى السچن ده حاجه صعبه وهتبقى أصعب لما ماحدش هييجى يزورك.
حازمهتقلبها دراما همشى ومش هتشوف وشى أبدا.
محمود بصله بإستغراب...
حازم بتنهيدهماتقلقش هزورك مش هنساك إنت بابايا برده.
محمود بفرحهيعنى سا.....
حازم وهو بيقاطعهمش معنى إنى بقولك إنى هزورك وإنتى بابايا يبقى مسامحك بس ده واجبى ولازم أعمله.
حازم لاحظ الحزن الشديد فى ملامح أبوه...
محمودربنا يخليك يابنى.
حازم فتحله دراعه ومحمود بصله بإستغراب ...
حازم وهو بيهمس فى ودنهصدقنى مش هسيبك فاهم
..
حازم كملهجيلك أنا ومراتى وأحفادك عشان يزوروك.
حس بيه وهو بيهز راسه..
حازم دموعه نزلت وإتكلم بغصه...
حازمهتوحشنى ياوالدى.
بعد بسرعه وأخد شنطته وخرج من العنبر...تحت عيون محمود إللى بيدعيله وهو بيبكى....حازم خرج من السچن وبص لقى قدامه كل الناس إللى بيحبهم مستنيينه..كل الناس إللى وقفوا معاه موجودين بس مش لاقيها هى...قلق جدا وبدأ يدور عليها بعيونه پجنون...لحد ما شافها نازله من عربيه كانت راكنه على جنب إتضح إنها عربية تامر نزلت براحه من العربيه وهو كان متابعها وهى بتمشى ببطئ جدا نحيته ضحك عليها ورمى شنطته على الأرض وجرى بسرعه نحيتها وحضنها ولف بيها تحت عيون الكل إللى مبسوطين عشانهم..
بعد عنها وبص فى عيونها...
حازمأنا كده هتضايق إزاى يعنى يبقوا السبب فى إنى مش عارف أحضنك و........
أيمن بعصبيه وهو بيقاطعههو ده وقته مش تسلم علينا يامتخلف بدل ماتغير عليها.
حازم ضحك عليه وبعد عن مروه وسلم على الكل وبارك لدعاء وتامر مره تانيه على الحمل وسلم على خالد وياسمين إللى حامل فى الشهر الرابع فى ولد وفتحيه إللى بيعتبرها زى مامته وسلم على فريد إللى واضح عليه الحزن الشديد حازم لاحظ الحزن ده بس ماحبش يتكلم معاه دلوقتى وقرر يسأله عن أدهم وآيه...
فريدسافر هو ومراته بعد فرح إبنه علطول وبيسلموا عليك كتير كانوا نفسهم يكونوا موجودين.
حازم بإبتسامهمافيش مشكله يرجعوا بالسلامه.
أيمنبما إن حازم خرج طبعا زى ماقولتلكوا ومتفق معاكم بقالى كام يوم فى حفله صغيره عاملينها أنا وتامر بمناسبه خروجه والكل طبعا لازم ييجى الحفله بكره ياجدعان.
حازممالهوش لازمه يا جدعان.
تامردى أقل حاجه مننا ياحازم.
حازم بإبتسامهربنا يخليكم ليا.
حضنهم هما الإتنين...وبعدها عيونه جات على فريد إللى بيبص قدامه بشرود خرج من حضنهم وراحله...
حازمهستناك يافريد.
فريد بإبتسامهأكيد هاجى أنا بلغتهم بموافقتى بقالى كام يوم.
حازمطب كويس مدله إيده إحنا أصحاب صح
فريد بضحكه خفيفه طبعا إحنا أصحاب.
حضنوا بعض وحازم طبطب عليه وفريد حس إن حازم يعرف حاجه.. بعدوا عن بعض وبعدها حازم راح لمروه والكل مشى معاهم ...بمرور الوقت...دخلوا الشقه وهو بيسندها....
حازم وهو بيقعدها براحه على الكنبهأخيرا وصلنا.
مروه بسعادهنورت بيتنا
متابعة القراءة