رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون
المحتويات
تماما مكسور أنا ذات نفسى ماكنتش عارف أقوله إيه لإن عمرى ماكنت فى مكانه.
فى صباح اليوم التالى
صحيت من النوم وهى بتشهق بسبب كميه المياه إللى إترمت عليها..
أنس يلا إصحى إنتى فاكره نفسك فى فندق.
رمى المياه على محمود إللى إتنفض فى مكانه..
أنس وهو بيضربه برجله فى بطنه إنت جاى ترتاحلى هنا يلا فوق إبنك هييجى قريب.
كان ماشى معاها على الشاطئ وهو ماسك إيدها بإيده الصغيره....
سلوى وهى بتاخد نفس عميق أنا بحب البحر أوى.
حازم بصوت طفولى وأنا كمان بحبه عشان إنتى بتحبيه ياماما.
سلوى وهى بتبصله تعرف ياحازم أول مره باباك قالى فيها بحبك كانت هنا أنا بحبه وبحب المكان ده أوى.
سلوى بتنهيده ماليش غيره تعرف أجمل فرحه هى فرحة البدايات بعد كده كل حاجه بتنكشف على حقيقتها بس الحب بيخلينا نستحمل كل حاجه حتى لو رصيده خلص فى حاجات تانيه حلوه فى حياتنا تخلينا نستحمل عشانها أنا مقابلتش باباك غير بعد ۏفاة أهلى بالرغم من إنه قريبى بس دى كانت أول مره أقابله كنت بسمع عنه بس هو وعمى أنا عمرى ما أنسى أول يوم إتقابلنا فيه كان أحلى يوم فى عمرى.
حازم ماما ماتزعليش.
سلوى وهى بتبصله نقطة البدايه ياحازم هى الحل لكل حاجه نقطة البدايه لو كان بإيدى أرجع بالزمن 6 سنين كنت حبيت باباك تانى وإتجوزته عشان أجيبك يا أكتر عوض ربنا عوضهولى.
سابت إيده...حازم بصلها بإستغراب بس فجأه لقاها إختفت لقى نفسه لوحده فى المكان ده مافيش أى بنى آدم معاه...بدأ يجرى بجسمه الكبير وبيدور عليها فى المكان كله وبينادى بصوته الخشن...
فضل يمشى كتير بس ملقاش أى بيوت حتى...وفجأه سمع صوتها...
مروه بصړاخ حازم!!!!!!!!!!
إتنفض من على السرير والعرق منتشر فى جسمه كان ينهج كإنه كان بيجرى فعلا قام من مكانه ودخل الحمام عشان ياخد شاور ويفكر بهدوء....بمرور الوقت....كان قاعد فى الصالون وبيفكر كتير فى مكان خطڤها لحد ماتفكيره راح للحلم إللى حلم بيه...فضل يعيد ويزيد فيه بس مش فاهم حاجه وليه سمع صوت صړاخ مروه دموعه نزلت لإنه عاجز عن الحل بس فجأه برق كإنه إستوعب وعرف هى فين....
قام بسرعه من مكانه وخرج من البيت وإتحرك بعربيته..وهو بيسوق كان بيتصل بتامر...كانوا نايمين بكل هدوء بس صحيوا على صوت رنة موبايله..
تامر بنعاس وهو بيرد ألو
حازم بسرعه ياتامر عايز أكلم دعاء بسرعه.
تامر فى إيه
حازم إديلها التليفون بسرعه أرجوك.
دعاء ألو.
حازم أيوه يادعاء قرية إيه إللى كنتم عاملين فيها الفن داى
دعاء ليه
حازم بسرعه يادعاء مافيش وقت قولى.
دعاء الفن داى كان فى العين السخنه فى قرية
حازم البيت إللى ...سكت شويه وحاول يجمع نفسه..البيت إللى أنس إڠتصب فيه مروه فين
دعاء بإستغراب أنس أنس مين
حازم أرجوكى يادعاء ؤكزى معايا كده المكان إلى حصل فيه كل ده فين
دعاء تقريبا كان فى بيت فى القريه بس كان بعيد عن كل الدوشه دى.
حازم بس
دعاء ده إللى مروه كانت قالته.
حازم طيب.
دعاء فى إيه
حازم بدموع أنس أخويا يبقى يوسف إللى مروه.
الموبايل وقع من إيديها وبصت قدامها بذهول...وحازم قفل المكالمه وركز فى السواقه...
تامر وهو ملاحظ ذهول دعاء فى إيه يا دعاء حازم قالك إيه
دعاء بصتله بعدم إستيعاب وبدأت تحكيله...
فى بيت أدهم
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر..قطع تفكيره صوت خبط على الباب..
أدهم بصوت مسموع إدخلى.
آيه برده ماعرفتش تنام.
أدهم لازم أعرف هى فين.
آيه هتعرف ياحبيبى إن شاء الله أنا واثقه فيك.
أدهم إن شاء الله.
عقد حواجبه دلالة على التفكير..
آيه وهى بتحاول تشغله تعرف يا أدهم أنا وإنت محتاجين أجازه حلوه كده نروق فيها أعصابنا بس لما أطمن على أمجد الأول.
أدهم بتفكير إن شاء الله.
آيه بإبتسامه وهى بتمسك إيده نفسى أروحالبحر ونمشى أنا وإنت على الشط ونمسك إيد بعض الجو هيبقى حلو أوى وهنبقى زى المراهقينهههههههه بهزر طبعا المهم إن أنا وإنت مع بعض ماينفعش نبقى زى المراهقين إحناكبرنا وعجزنا خلاص.
أدهم ضحك ضحكه خفيفه وباس إيدها وفجأه عقد حواجبه دلالة على الإستنتاج...فتح اللاب وشغل الإسطوانه تانى تحت عيون آيه إللى متابعاه...وقف الفيديو على صوره معينه كانت يافطه كبيره بس ظاهره من بعيد قرب الصوره وحاول يقرأ إللى فيها لحد ماعرف إسم القريه...أخد
متابعة القراءة