رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون
المحتويات
عليها وبيحاول يفتكر هى لمين...
حازم لا معرفش.
أدهم تمام.
حازم بإستفسار تمام إيه
أدهم باباك ده فين
حازم ماتقولش بابايا هو السبب فى كل حاجه.
أدهم مش وقته خلينا نركز الخصله دى لباباك ولا لا
حازم ممكن يكون شعره فعلا.
أدهم بتنهيده باباك ده ليه معارف طيب ليه أى حد
حازم كان عندنا قرايب بس هو قاطعهم من زمان ومعرفهمش.
حازم معرفش لازم ألاقيها لازم مروه تبقى معايا النهارده.
بمرور الوقت
فى مكان مظلم وهادى كل إللى كان مسموع فيه صوت أمواج البحر مما يدل إن المكان ده على شاطئ فتحت عيونها ببطئ إللى جات فى عيون شخص غطى الشيب رأسه ده غير التجاعيد إللى فى وشه الشخص ده إبتسم بإطمئنان لما لقاها صحيت...لما إفتكرت إللى حصل فاقت بسرعه ولسه هتقوم لقت نفسها متسلسله بنفس السلاسل إللى الشخص ده مربوط بيها...حاولت تتحكم فى أنفاسها لإنها لما بصت للمكان إللى هى فيه لقته هو نفس المكان إللى خسړت فيه كل حاجه...
عيونها جات فى عيونه الزرقاء...لاحظت قد إيه الشخص ده شبه حازم بشكل كبير أوى بس عجوز إستنتجت إنه والد حازم...
محمود بإبتسامه طيبه ماتقلقيش أنا معاكى.
بعدت عنه پخوف شديد...وفى نفس الوقت..أنس دخل البيت ووراه مجموعه من الحرس...إتفزعت لما شافته وبدأت تبكى وترتعش فى نفس الوقت..
ضحك بهيستيريا وهى بدأت تدخل فى حالة بكاء هيستيرى..
محمود إياك تعمل فيها ح...........
قطع كلامه لكمه قويه من أنس...
أنس وهو بيمسكه من شعره إنت بالذات مش عايز أسمع صوتك إنت تخرس خالص.
أنس بقيتى مرات أخويا عيونه جات على بطنها المنتفخ بشكل بسيط وحامل منه كمان ممممممم هو أنا لو ضړبت بطنك برجلى إيه إللى ممكن يحصل
أنس ههههههههههه بهزر طبعا أنا شايفلك مۏته ليكى إنتى والبيبى أحلى من كده بكتير.
مروه بدموع ونفس متقطع أ..ر..جو..ك إ ب..ن......
أنس وهو بيقاطعها شششششششش مش عايز أسمع صوت نفسك تعرفى اليوم إللى أنا وإنتى فيه كنا مع بعض ده كان أحلى يوم فى حياتى ياعينى عليك ياحازم مالحقتش تتهنى بيها هههههههههههههههه.
أنس بتنهيده الجو ده ناقصه سوزان الله يرحمها كانت بنت هبله ههههههههههه.
خرج من المكان وساب الحرس بيحرسوا مروه ووالده...مروه صوت شهقاتها كان مسموع فى المكان..ومحمود كان بيبصلها بحزن...
محمود أنا آسف.
بصتله بعيونها إللى كلها دموع...
محمود كل ده بسببى كمل بدموع ياريتنى ماكنت عملت فيه كده.
سكت بس كان بيبكى فى صمت وهى كمان كانت بتبكى وبتتمنى من جواها إن ربنا يخلصها من إللى هى فيه لإنها مش قادره تستحمل...بعد يوم كله لف وبحث عن مروه .. حازم رجع الفيلا وقعد على الكرسى بقلة حيله وبيحاول يتحكم فى دموعه بس مش قادر... عيونه جات على كل ركن فى الفيلا وإفتكر مروه وهى بتحضنه ولما بتستناه كل يوم ورا الباب ولما كان بيشيلها ويطلع بيها على السلالم لما كانوا بيطبخوا مع بعض لما كانوا بيهزروا وبيضحكوا لما كان بيحط إيده على بطنها وبيقولها إنه هيعتبرها بنت...دموعه نزلت بغزاره وخاصة لما كل حاجه باقت واضحه قدامه....أخوه إغتصبها أخوه خانه ودمره كان مفكر إنه بيحمى أخوه من حد من أعدائه لكن إكتشف إنه كان غبى جدا لإن مافيش عدو ليه غير أخوه...طلع على السلالم ورمى نفسه على السرير وبيحاول يهدى لكن كل مدى بيزيد ضعف وعجز مش عارف يتصرف مش عارف يعمل اى حاجه لإنه مش لاقى مكانها ده غير إن ده أخوه أفكاره بدأت تجيبله فى حاجات فظيعه ممكن أنس يعملها فى مروه مقارنة بإللى عمله فيها زمان وفى نفس الوقت مش قادر يفوق من الصدمه إللى هو فيها فضل على الحال ده لحد ماراح فى النوم...
فى بيت أدهم
دخل البيت وبعدها راح قعد فى مكتبه وآيه دخلت المكتب وراه..
آيه بإستفسار لقيت إيه عرفتوا مين إللى عمل كده مين إللى.....
أدهم پألم وهو بيقاطعها أخوه إللى عمل كده.
برقت من الصدمه ...
آيه نعم!! ده إزاى
أدهم أخوه هو إللى حبيبته زمان ومراته حاليا مافيش غير أخوه إللى عمل كده.
آيه لا يا أدهم أكيد فى حاجه مستحيل حد يعمل كده فى أخوه.
أدهم مش كل الناس طيبين زى مانتى متخيله.
آيه بدموع طب عملتوا إيه طيب وهو أخباره إيه دلوقتى
أدهم وهو بيحضنها لفينا كتير ودورنا بس مافيش أى حاجه مافيش حاجه يا آيه وبالنسبه لحازم فهو متدمر
متابعة القراءة