رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون
المحتويات
ومضغوط بشكل رهيب...قطع تفكيرها صوتها..
سميحه مش هتعوزى حاجه يابنتى قبل ما أمشى زى ماقولتلك هروح أزور إبنى.
مروه بإبتسامه سلامتك ياحبيبتى خدى بالك من نفسك.
سميحه الله يسلمك.
سميحه خرجت من الفيلا..ومروه رجعت تفكر تانى فى حازم الروايه بقلم ساره بركات...قطع تفكيرها تانى صوت جرس الفيلا وفى نفس الوقت موبايلها رن..كانت بتبص لشاشة الموبايل وهى بتقوم من مكانها لقته رقم غريب قررت إنها ترد...
حازم أيوه يامروه ب.......
قطع كلامه صوت جرس الفيلا المسموع...
مروه بصوت مسموع حاضر ياسميحه إستنى أكيد نسيتى حاجه أيوه ياحبيبى.
راحت عند الباب...
حازم مروه ماتفتحيش الباب أ..........
الموبايل وقع من إيدها فى اللحظه دى....
مروه پصدمه ي...ي...ي...وسف.
حازم بصړاخ مروه.
أنس إزيك يامروه وحشتك صح
مروه بأنفاس متقطعه ي..يوسف.
كل ده كان بيحصل وحازم سامع كل حاجه وخاصة صوت أنس إللى بسببه قلبه إتوجع لإنه بكده إتأكد من كل حاجه..أدهم أخد منه الموبايل بسرعه وشغل المايك وأخد موبايل حازم إللى على الأرض وشد حازم من دراعه وخرجوا من البيت...
مروه برقت لما سمعت إسمه بالكامل من صډمتها نزلت على الأرض و فى نفس الوقت بتحاول تبعد عنه قدر المستطاع...
أنس بسخريه إتفاجأتى صح طلعت أخو حازم حبيبك وروح قلبك
مروه بأنفاس متقطعه ح....ا...زم.
ماقدرتش تتحمل الصدمه وأغمى عليها....
وفجأه ظهر وراه مجموعه كبيره من الحرس....واحد منهم شالها وخرج بيها من الفيلا وقبل ما أنس يخرج عيونه جات على الموبايل إللى على الأرض....أخده وبدأ يتكلم...
أنس إزيك يا حازم
فى الوقت ده حازم أخد الموبايل من إيد أدهم إللى بيسوق عربيته بأقصى سرعه وماشى على حسب وصف حازم لعنوان فيلته....
قفل المكالمه...
حازم بصړاخ أنس...أنس... مروه.
بدأ يبكى بقهره...أدهم كان بيحاول يتحكم فى دموعه لإنه متخيل حجم الصدمه إللى حازم فيها بعد مرور فترة بسيطه...وصلوا قدام الفيلا وحازم نزل بسرعه من العربيه بتاعة أدهم لقى باب الفيلا مفتوح والموبايل مرمى على الأرض...بدأ يدور عليها پجنون بس ملقهاش قعد بخيبة أمل على الأرض وبكى بقهره من تانى إتدمر كل حاجه إتدمرت...هو السبب فى كل حاجه...
أدهم قوم.
حازم مردش عليه لإنه كان فى عالم تانى...
أدهم بعصبيه بقولك قوم.
برده مردش عليه...أدهم مسكه وبدأ يلكمه...
أدهم بين كل لكمه والتانيه ماتقعدش ..كده...لازم...تدور..عليها.
حازم فاق وإستوعب إللى حصل وبص لأدهم...
أدهم ركز معايا يابنى هندور عليها فى كل مكان كل مكان إنت تعرفه كل مكان ممكن أخوك أنس يروحه كل مكان ياحازم فاهمنى
حازم وهو بيهز راسه فاهمك فاهمك.
أدهم يلا قوم.
حازم قام من على الأرض وخرج هو وأدهم من الفيلا وركبوا العربيه...
أدهم بإستفسار إيه كل الأماكن إللى أنس ممكن يكون فيها
حازم القصر ممكن يكون فى القصر بتاعنا بس القصر إترهن وإتباع من زمان.
أدهم مافيش مشكله نروح ندور هناك.
حازم قاله العنوان وأدهم إتحرك على هناك بس للأسف لقوا إن فى عائله عايشه فى القصر ده...مشيوا من هناك وحازم مابقاش عارف يعمل إيه...لحد ما جه على باله الفيلا إللى كانوا بيقضوا فيها الصيف زمان هو ومامته...
حازم فى فيلا بس مش عارف هى إتباعت ولا لا.
أدهم بإستفسار العنوان فين
حازم وصفله العنوان..وبالفعل إتحركوا على هناك...بمرور الوقت..وصلوا لفيلا صغيره حازم نزل بسرعه من العربيه وأدهم نزل وراه...دخلوا الفيلا وبدأوا يدوروا فيها حازم طلع لفوق وأدهم بيدور تحت....حازم دخل أوضه لقى فيها صوره كبيره ليه على الحائط وموجود عليها سكاكين ملامح الأسف ظهرت على ملامحه وده لإنه إستنتج إن دى أوضة أنس...ماقدرش يستحمل وخرج من الأوضه وبدأ يدور فى الباقى الروايه بقلم ساره بركات...أدهم لقى أوضه وعليها قفل مفتوح فتح الباب لقى سلسلة حديد موصوله بالحائط وأثار ډم على الأرض إستنتج إن فى حد كان محپوس هنا ده غير ريحة المكان إللى بتثبت إن فى حد عاش هنا طول حياته ماخرجش حتى للحمام قرب من مكان السلسله وبدا يدور على أى حاجه يشوف بيها مين إللى كان محپوس هنا لمح شعر أبيض على الأرض أخد خصلة منهم وخرج من الأوضه وقابل حازم إللى نازل من على السلالم..
حازم مالقتش حاجه كان هنا بس مش موجود مشى.
حازم أخد الخصله وبدأ يملس
متابعة القراءة