رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون
المحتويات
أبدا زى فوبيا الأماكن المغلقه برده دى بتنتج من حاجه زى كده مش هى عندها الفوبيا دى برده
حازم أيوه.
أدهم بتنهيده يعنى أنا ماشى صح.
حازم بس مستحيل البرفيوم ده أجنبى مكنش نزل مصر أيامها.
أدهم بإستفسار وهو بيبصله هو البرفيوم ده كان معاك من زمان
حازم بإستغراب وعدم إستيعاب البرفيوم ده أنا جبته قبل الحاډثه بأسبوع.
حازم بصله بإستغراب...
أدهم بتوضيح مش واخد بالك إن الموضوع محتاج إننا نجمع الخيوط مع بعضها كده جبنا خيط واحد.
حازم تمام.
أدهم بتفكير إنت مش ملاحظ إن الموضوع ده غريب
حازم موضوع إيه
أدهم إن حاډثة دى بعد رفضها ليك ب 3 أسابيع ده غير ريحة البرفيوم بتاعتك مش بعيد يكون يوسف ده إنت.
أدهم أنا لسه ماكملتش إهدى شويه.
حازم وهو بينفخ إتفضل.
أدهم طبعا الإحتمال ده نستبعده لإن شكلك معروف بالنسبه لمروه فكانت هتخاف منك من أول مره كانت شافتك فيها بعد الحاډثه.
حازم وبعدين
أدهم يوسف ده شخص قريب جدا ليك.
حازم أنا معرفش حد بإسم يوسف.
حازم إزاى يعنى مش فاهم
أدهم بإنشغال مين إللى يعرف إنك إنت ومروه سيبتوا بعض عشان يتصرف على حريته بالشكل ده ويكون ضامن إنك مش هتظهر فى حياتها تانى بعد يوم الفن داى
حازم حاول يفكر كتير....
حازم بتفكير أصحابى أيمن وتامر.
حازم متناسيا أنس بس كده.
أدهم وهو بينفخ البقعه دى مش راضيه تتمسح أ....
سكت لإنه لاحظ إن البقعه إللى بيحاول يمسحها من على الشاشه دى موجوده فى الفيديو على ظهر يوسف..وده لإنه موقف الفيديو على ظهره....أدهم قرب صورة الفيديو أكتر عشان يعرف إيه دى....
أدهم بإستفسار وهو بيبصله تعرف حد عنده وحمه فى ظهره
منذ سنوات عديدة مضت..
سلوى وهى بتلاعب الطفل الصغير إللى على السرير تعالى يا حازم متخفش.
حازم بصوت طفولى ده صغير أوى يا ماما.
سلوى طبيعى ياحبيبى لسه مولود لازم يكون صغير مع الأيام هيكبر وإنت كمان هتكبر معاه.
سلوى بغيرله هدومه ياحبيبى.
عيونه جات على الوحمه إللى فى منتصف ظهره..
حازم بإستفسار وهو بيشاور عليها إيه ده
سلوى بإبتسامه دى وحمه ياحبيبى.
حازم بإستفسار طفولى أنا ليه معنديش زيها
سلوى بضحكه خفيفه عادى هى بتبقى حظوظ مش أكتر.
فاق من إللى هو فيه على صوت أدهم..
أدهم وهو ملاحظ ذهول حازم فى إيه ياحازم روحت فين
حازم بذهول وعدم إستيعاب البرفيوم أنس طلبه منى قبل حاډثة بيوم.
أدهم بإستفسار أنس
حازم پألم وهو بيبصله أخويا الوحيد هو إللى يعرف عنى كل حاجه أخويا الوحيد هو إللى عنده وحمه فى نص ظهره زى يوسف وإللى أعرفه إن أخويا إللى ماليش غيره بيعرف يغير صوته لكذا صوت مستحيل يكون أنس لا مستحيل.
قام من مكانه وبيحاول يستوعب الإستنتاج إللى وصله...
حازم بدموع وهو بيلف حوالين نفسه أخويا كان يعرف إنى بمشى وراها كان يعرف كل حاجه كان يعرف أنا بقولها إيه كان يعرف طريقة لبسها منى كان يعرف أى حاجه تخصها منى أخويا هو إللى إغ.......لا لا لا أنس سافر فى اليوم ده راح أميريكا عشان جالى ټهديد بيه....لا لا لا ..ماهو طلع يوسف إللى بيهددنى بيدارى على.......لاااا أنس مايعملهاش أنس مستحيل يعملها.
أدهم إهدى يا حازم.
حازم بعصبيه ماتقولش أهدى أنا هادى إنت عايز توقع بينى وبين أخويا صح ليه إنت متضايق من أخويا ليه أخويا غلبان مايعملش كده أخويا طيب مابيعرفش يأذى حد أى نعم أنا ماقعدتش معاه كتير بس عرفته ....جه فى باله جملة والده لمامته ... بالنسبه لأنس أنا هشكله على مزاجى ....لا أنا أخويا مايعملش كده أنس فى أميريكا بقاله أكتر من خمس سنين ولسه مرجعش أنس عنده حياه تانيه هناك.
دموعه نزلت بغزاره أخد موبايله من جيبه وبدأ يدور على رقم أنس پجنون...وبدأ يتصل بيه لكن الرقم خارج التغطيه ....رمى الموبايل بعصبيه شديده على الأرض...
آيه وأولادها وقرايبهم إتجمعوا على صوت حازم العالى...
آيه أدهم أ.......
أدهم وهو بيقاطعها ششش إطلعوا كلكم فوق ماحدش ييجى هنا يلا.
كلهم طلعوا تانى وآيه بصت لحازم بحزن لإن منظره كان صعب وهو بيبكى قررت إنها تطلع وتسيبهم لوحدهم...
حازم بإستيعاب مروه.
بص لأدهم...
حازم هاتم موبايلك أنا عايز أكلم مروه.
أدهم إداله موبايله...وحازم طلب رقم مروه ومشى فى مكانه رايح جاى ومستنيها ترد...
قبل لحظات
فى الفيلا
كانت قاعده فى الصالون فى الفيلا وبتفكر فى حازم إللى كان تعبان نفسيا
متابعة القراءة