رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون

موقع أيام نيوز

فى إيه يا أيمن 
أيمن أنس ياتامر أنس هو إللى عمل فيا كل ده أنس أخو حازم هو إللى إڠتصب مروه أنس هو.......... 
تامر وهو بيقاطعه عارف يا أيمن كلنا عرفنا. 
أيمن بقلق وهو ملاحظ حزنه هو فى إيه يا تامر حازم فين 
تامر بدأ يحكيله كل حاجه الروايه بقلم ساره بركات...بمرور الوقت...
أيمن وهو بيحاول يقوم من على السرير لازم نروحله. 
تامر إنت مچنون 
أيمن هبقى مچنون لو قعدت هنا ثانيه واحده أنا نايم بقالى أكتر من شهر عدينى. 
تامر طب إستنى يامتخلف هجيبلك العكاز. 
أيمن على آخر الزمن أمشى بعكاز يلا الحمدلله. 
تامر جابله العكاز وسنده عشان يعرف يقوم....
فريد بإبتسامه بقيتى كويسه 
مروه الحمدلله. 
فريد بإستفسار مروه ممكن توصفيلى إحساسك دلوقتى 
مروه بحزن من نحية إيه 
فريد لما عرفتى إن أنس أخو حازم يبقى يوسف. 
مروه مش عارفه حسيت إنى توهت فجأه حسيت إنى فى متاهه خۏفت يادكتور. 
فريد خوفتى من إيه 
مروه خۏفت يكون حازم ليه يد فى الموضوع. 
فريد يعنى إنتى نسيتى إللى حصلك يومها قصاد خۏفك إن حازم يكون ليه يد فى كده 
مروه مش عارفه بس أنا خۏفت خۏفت الحاجه دى تبعدنى أنا وحازم عن بعض. 
فريد بإبتسامه كملى. 
مروه لما كنت محپوسه إللى فهمته إن أنس ده بيكره حازم أوى وإللى فهمته إن إللى حصلى عشان كان بينتقم فى حازم منى للدرجادى دموعها نزلت هو فى حد كده أنا خسړت كل حاجه بسبب الموضوع ده أنا تعبت بسبب الموضوع ده. 
فريد يعنى إنتى زعلانه من حازم 
مروه حازم مالوش ذنب حياته كلها كانت صعبه هو مالوش ذنب إنه عنده أب بالشكل ده ولا أخ بالشكل ده هو أصلا مكنش عايش معاهم عشان أرمى الذنب عليه حازم مكنش يعرف أى حاجه. 
فريد بإبتسامه تعرفى يامروه إن أنا فرحان جدا وفى نفس الوقت زعلان جدا. 
مروه ليه 
فريد بتنهيده فرحان عشان إنتى خفيتى وزعلان عشان أنا مش هقابلك تانى. 
مروه خفيت إزاى وبعدين حضرتك أخ بالنسبالى وأكيد هزورك. 
فريد اظن إن حازم مش هيتقبل الموضوع ده فالنهايه معايا هتبقى هنا وبالنسبه لخفيتى إزاى إنتى لو كنتى تعبانه كنتى هترمى الذنب كله على حازم مش بعيد إنك كنتى هتطلبى الطلا...... 
مروه پخوف وهى بتقاطعه لا ماتقولش كده أنا مش هقدر أبعد عن حازم. 
فريد أنا بس بقول مجرد إفتراض. 
مروه بدموع أرجوك ماتفترضش. 
فريد حاضر يلا إمسحى دموعك دى ونقوم نشوف حازم خرج من العمليه ولا لا. 
مروه وهى بتمسح دموعها حاضر. 
خرجوا هما الإتنين وقابلوا تامر وأيمن إللى بيمشى بعكاز وتامر سانده...
مروه حمدالله على سلامتك يا أيمن. 
أيمن بإبتسامه الله يسلمك شوفتى على آخر الزمن بقيت بسند على عكاز. 
ضحكت ضحكه خفيفه وأيمن عيونه جات على فريد...
أيمن حضرتك تبقى مين 
فريد وهو بيسلم عليه أنا الدكتور فريد جمال كنت المعالج النفسى لمدام مروه. 
أيمن بإبتسامه وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا ده إحنا شكلنا هنحتاجك كتير الفتره الجايه. 
فريد بضحكه خفيفه أنا موجود فى أى وقت. 
أيمن كان لسه هيتكلم...باب أوضة العمليات إتفتح وخرج الدكتور المشرف على العمليه..الكل جرى نحيته الدكتور كان لابس كمامه وأول أما قلعها مروه حاولت تمسك نفسها عشان ماتقعش لما شافته..ده غير دعاء إللى كانت واقفه مع آيه قدام الأوضه بصتله پصدمه...
بإبتسامه حمدالله على سلامته الحمدلله إحنا سيطرنا على الڼزيف والچرح كان عميق جدا وكبير بس العمليه عدت على خير. 
أدهم للدكتور وهو بيبص على مروه ودعاء شكرا لحضرتك يادكتور. 
العفو أستأذن أنا. 
الدكتور وهو ماشى بص لمروه ودعاء وبعدها راح لمكتبه وأدهم كان ملاحظ نظراته كويس أوى ومتابعه...فاقوا من إللى هما فيه لما النقاله إللى حازم نايم عليها خرجت من الأوضه...كان نايم بهدوء ومش حاسس بأى حاجه حواليه لإنه مټخدر...مروه مشيت مع النقاله ومسكت إيده جامد كإنها خاېفه يروح منها تانى...
لو سمحتى إحنا عايزين ندخل المړيض الأوضه ممكن تسيبينا معاه خمس دقايق وبعدها تقدرى تدخليله برحتك. 
مروه هزت راسها بالموافقه وسابت إيده والممرضين نقلوه لأوضه تانيه الروايه من تأليف ساره بركات...أدهم وقف جنب دعاء إللى بصتله بإستغراب من وجوده جنبها...
أدهم بإستفسار هى المستشفى دى نفس المستشفى إللى مروه دخلتها بعد إللى حصل 
دعاء أيوه. 
أدهم والدكتور ده هو نفسه الدكتور إللى كان مشرف عليها 
دعاء أيوه. 
أدهم بتنهيده تمام. 
كان لسه هيمشى..
آيه بإستفسار فى إيه يا أدهم 
أدهم مافيش ياحبيبتى رايح أتكلم مع الدكتور شويه وهرجعلك. 
مشى وراح لمكتب الدكتور...
أيمن بإستفسار لتامر مين ده ويقرب إيه لحازم 
تامر رفع كتفه ومط شفايفه بمعنى معرفش..أدهم دخل المكتب وقفل الباب وراه...
أفندم حضرتك محتاج حاجه 
أدهم وهو بيقعد على كرسى قدام المكتب بتاعه محتاج حاجات مش حاجه واحده. 
بإستغراب وهو
تم نسخ الرابط