رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون

موقع أيام نيوز

مكانها تانى إهدى إنتى تعبانه ماتتحركيش. 
مروه بصوت مبحوح وإستفسار حازم 
دعاء بحزن حازم لسه فى أوضة العمليات يامروه لإن الڼزيف كان قوى وخسر ډم كتير والچرح عميق بس ماتقلقيش دكتور أدهم جوز مدام آيه إتبرع پالدم لإنهم نفس الفصيله. 
مروه بإبتسامه ضعيفه لآيه شكرا لحضرتك. 
آيه بإبتسامه العفو جوزى معملش غير إللى المفروض يتعمل. 
مروه إبتسمتلها وبعدها بصت لدعاء إللى الفرحه واضحه عليها..
مروه بإستفسار وهى ملاحظه فرحتها هو تامر فين 
دعاء بفرحه تامر دلوقتى مع أيمن فى المستشفى أيمن فاق من الغيبوبه. 
مروه بضحكه وفرحه خفيفه حمدالله على سلامته. 
دعاء الله يسلمك وعقبال اما حازم يخرج من العمليه وتبقى الفرحه فرحتين. 
مروه بتنهيده يا رب. 
أدهم دخل أوضة محمود إللى لسه بيفوق من المخدر وقعد على كرسى قدامه والجمود واضح على ملامحه ...
محمود بتخترف إنت مين 
أدهم أنا واحد جاى يديلك درس فى الأخلاق إنت إزاى تعمل كده فى أولادك 
محمود أرجوك مش قادر أتكلم. 
أدهم من غير ماتتكلم عايز أقولك كذا حاجه الأب بيعمل المستحيل عشان يسعد أولاده الأب لو هان عليه يبيع كل
إللى وراه وإللى قدامه هيعمل كده عشان بس يعرف يصرف عليهم إنما إنت مش أب أنا مش عارف أقولك إيه بس حقيقى إنت ظلمتنى وظلمت كل أب بالمسمى إللى إنت عايش بيه ده. 
محمود بتعب ودموع أنا كنت بحبها ماكنتش قادر أشوفها مع غيرى. 
أدهم بس إنت أخدت كل أملاكها دخلت عليها بمسمى الحب عشان بس تاخد إللى إنت عايزه. 
محمود بس حبيتها لو أنا ماكنتش بحبها مكنش زمانى سبتها فى القصر حتى بعد ما أخدت منها كل حاجه. 
أدهم مش حجه حتى لو بتحبها يستحيل تمد إيدك عليها المفروض كنت تعاملها كإنها بنتك وحبيبتك مش عدوتك. 
محمود هى كانت بتخونى. 
أدهم فين الإثبات هاه فين الإثبات 
محمود معرفش بس هو كان بيكلمها كتير فى البيت. 
أدهم بإستفسار مين ده 
محمود قريبها عمر الخلفاوى يبقى إبن خالتها. 
أدهم سألتها كانوا بيقولوا إيه ولا إنت حكمت من نفسك 
محمود معرفش بس كل إللى أعرفه إن الخدامه سمعتها وهى بتقوله أنا عايزه أمشى من هنا حاول تخرجنى من هنا. 
أدهم بإستفسار وبعدين 
محمود ماقدرتش طلقتها وهى أخدت حازم ألا هو فين صحيح أرجوك طمنى عليه. 
أدهم سألت عن ده ليه 
محمود سكت وماتكلمش...
أدهم مش هتسأل عن إبنك التانى 
محمود بقلة حيله أكيد سجنتوه. 
أدهم أنس ماټ الله يرحمه. 
محمود بصله بذهول...
أدهم وهو بيكمل إنت السبب طبعا فى كل ده إنت السبب فى كل حاجه حازم قتل أنس وده بسبب إنه بيحاول ينقذ مراته وإبنه حازم دلوقتى فى أوضة العمليات من ساعة ماخرجتوا من المكان ده لحد دلوقتى حقيقى أولادك صعبانين عليا إن عندهم أب زيك. 
محمود بدموع على أنس وحازم مستحيل. 
أدهم إنت مافيش فى قاموسك كلمه إسمها مستحيل إنت عار على مسمى أب. 
أدهم قام من مكانه ولسه هيخرج...
محمود أنا عايز أعترف بحاجه. 
أدهم بصله ومحمود أخد نفس عميق وبدأ يتكلم....
محمود أنا قټلت عمر الخلفاوى. 
أدهم ليه 
محمود عشان كان على علاقه بمراتى قټلته بعد ماطلقتها علطول عشان ماينفعش توصله مكنش ينفع تبقى لغيرى. 
أدهم بضيق ليه ماسمعتهاش قبل ما كل ده يحصل ليه ماتكلمتش معاها ده مش حب ده إسمه مرض إللى إنت فيه ده مرض ونقلته لإبنك إنت إنسان مريض معندكش أى رحمه ولا مشاعر. 
محمود أنا عندى مشاعر أنا كنت بعشقها عيونه جات على الدبله إللى فى إيد أدهم إنت بنفسك لو لقيت واحد بيكلم مراتك قريبها أو أى حد وقالتله خدنى من هنا هتفهم إيه 
أدهم مش أنا إللى يتسألى السؤال ده. 
محمود بإستفسار ليه 
أدهم عشان فى حاجه إسمها عقل وأنا فى أصعب اللحظات حكمت عقلى مش مشاعرى عملت المستحيل عشان أخلى الإنسانه إللى بحبها معايا حتى لما الشك كان جايب أقصى حدوده معايا من نحيتها وقفت نفسى وقلت لا يا أدهم حبيبتك عمرها ماتعمل كده ماتقارنيش بيك لإنى عمرى ماهبقى زيك وبالنسبه لأولادى شلتهم فى عيونى ضحيت بنفسى عشانهم أى نعم فى مرات كنت مقصر فيها بس عافرت عشانهم ووقفتهم على رجلهم لكن إنت عملت إيه إنت حكمت على أولادك ومراتك بالإعدام ماتقارنش أى حد بيك نهائى وده لإنك مريض نفسى والفلوس هى إللى عملت فيك كده إداله ضهره وراح للباب إعمل حسابك إنك هتقضى باقى عمرك كله فى السچن وماتحاولش تهرب لإن فى عساكر واقفين قدام أوضتك. 
خرج من الأوضه وساب محمود حزين على مۏت أنس....
أيمن فتح عيونه لقى تامر قدامه..
تامر بإبتسامه حمدالله على السلامه. 
أيمن بإبتسامه ضعيفه الله يسلمك بص حواليه ملقاش حازم هو فين حازم يا تامر محتاج أقول حاجه مهمه جدا الموضوع حياه أو مۏت. 
تامر
تم نسخ الرابط