رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون
المحتويات
على التأخير ماتزعليش.
مروه هزت راسها وكملت بكاء فى حضڼ دعاء إللى عيونها جات على تامر إللى واقف مع شخص فى أواخر الخمسينات أو الأربعينات زى ماهى خمنت وده لإنه مش واضح عليه الشيب بشكل كبير...
تامر هو حازم هيخرج إمتى حضرتك ماتعرفش
أدهم لسه مانعرفش أى حاجه ماحدش خرج ولا قال أى حاجه.
تامر إن شاء الله خير.
تامر أنا الدكتور تامر سعيد دكتور التسويق فى كلية التجاره جامعة وحضرتك
أدهم الدكتور أدهم الشرقاوى دكتور التاريخ والحضاره فى كلية الآداب جامعة وفى نفس الوقت عميد الكليه.
تامر إتشرفت بحضرتك.
أدهم الشرف ليا.
تامر بإستفسار ممكن أسأل حضرتك سؤال
تامر حضرتك تعرف حازم منين
أدهم وهو عيونه على آيه إللى بتبص بحزن على مروه إللى بتبكى فى دعاء عادى إتقابلنا صدفه.
تامر قصدى يعنى علاقتك ب......
قطع كلامه خروج ممرضه من أوضة العمليات...مروه أول أما شافتها خرجت من دعاء بسرعه وجريت عليها وأدهم وتامر قربولها...
مروه بدموع طمنينى عليه هيخرج إمتى
مروه مش راضيه تسيبها أبدا..
مروه أرجوكى طمنينى.
الممرضه أرجوكى إنتى المړيض بيروح مننا محتاجين نقل ډم فورا عدينى أشوف شغلى.
مروه إتجمدت فى مكانها...والممرضه مشيت من قدامها..دعاء مروه لإنها حست إنها هتنهار وبالفعل مروه إنهارت وبكت بقهره من تانى وفى نفس الوقت دعاء مسكتها وحاولت تهديها بس للأسف مروه كانت بتزوقها وبتبعدها عنها لحد ماقررت تسيبها آيه راحت نحيتها...
مروه مكانتش سامعاها لإنها خلاص شايفه إن حضڼ حازم ليها بيختفى دموعها بتزيد أكتر وده لإنها إفتكرت حنية حازم عليها وإحتوائه ليها ومعاملته معاها كإنها طفله صغيره... دموعها بتنزل بغزاره وده لإنها خاېفه جدا ماتشوفش كل ده تانى خاېفه ماتشوفش حازم أصلا خاېفه تتحرم منه بعد مابقا كل حاجه بالنسبالها بعد ماهو عوضها عن كل حاجه هى خسرتها فى حياتها..ماحستش بنفسها غير وهى بتدوخ وبتحاول تسند نفسها على الحائط بس ماعرفتش وإنتشر الظلام حواليها آيه لحقتها قبل ماتقع على الأرض ...
كان بياخد مجموعة أورق معينه من مكتبه والأوراق دى خاصة بحالة مروه فى خلال الخمس سنين علاج فى المصحه...دخلت المكتب من غير ماتخبط وبصت لفريد إللى مشغول ومش مركز معاها أساسا...
يمنى ميعاد جلستنا دلوقتى.
فريد بإنشغال هخليها يوم تانى.
يمنى ليه فى إيه إنت عمرك ما أجلت جلسه ليا.
يمنى كانت لسه هتتكلم...قطع كلامها رنة موبايل فريد فريد رد بسرعه...
فريد طمنى يا دكتور تامر مروه عامله إيه دلوقتى
تامر أغمى عليها تعبت جدا.
فريد والقلق والخۏف ظهروا على ملامحه أنا جاى حالا.
تامر إحنا فى إنتظارك.
تامر قفل المكالمه وفريد قام من مكانه ولسه هيروح للباب...
يمنى بنبرة غيره مين مروه
فريد وهو بيبصلها نعم
يمنى بضيق بقولك مين مروه
فريد بإستغراب مروه دى مريضتى.
يمنى ومالك قلقت عليها كده ليه إللى يشوفك كده يقول إنك بتحبهادمعه نزلت من عيونها إوعى تكون بتحبها.
فريد بإستغراب أكتر أكيد بحبها زى......
يمنى بدموع وهى بتقاطعه وأنا
فريد صدقينى يا يمنى مش فايق للكلام ده إرجعى لأوضتك.
كان لسه هيمشى وقفت قدامه بسرعه...
يمنى بعصبيه ودموع بطل تعاملنى كإنى عيله صغيره.
فريد بهدوء مصطنع متجاهلا كلامها عدينى.
يمنى بدموع لا مش هعديك إنت رايحلها فى ميعادى أنا الميعاد ده بتاعى إللى إنت عمرك ما أجلته يا فريد.
فريد قولتلك مشغول ورايا حاجات مهمه أنا ببرلك ليه أصلا
يمنى عشان لازم تبررلى.
فريد بإستفسار ليه
يمنى عشان...عشان...
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه...
فريد مادام مش لاقيه إجابه عدينى.
يمنى يعنى إنت بتحبها كده صح ومش بتحبنى
فريد سكت وماتكلمش...
يمنى رد عليا إنت مش بتتكلم ليه هو مش إنت بتحبنى
فريد كان لسه هيتكلم..
يمنى وهى بتقاطعه الشوكولاته والدباديب والورود وكل إللى جبتهوملى الفتره إللى فاتت دى مكنش حب
فريد بتنهيده يمنى أرجوكى ياريت نتكلم فى الموضوع ده بعدين انا لازم أمشى.
يمنى رايحلها برده! إختارتها عليا
فريد حاول يتحكم فى أعصابه وده لإنه محتاج يمشى بس كلامها ضايقه جدا وهنا إنفجر فيها...
فريد إيه الكلام المتخلف إللى إنتى بتقوليه ده إنتى شايفه إنتى بتقولى إيه قولتلك دى مريضه يعنى هى دلوقتى فى خطړ ولازم أروحلها إنتى بتفكر إزاى ده شغلى ولو على الحب أه بحبها بس زى أختى.
يمنى بهدوء وإطمئنان من كلامه طب وأنا أنا بحبك يافريد كان نفسى أقولك دى من زمان وأدينى بقولها دلوقتى إنت بتحبنى
فريد أخد نفس عميق وبص فى عيونها...
فريد أكتر مماتتخيلى.
يمنى بفرحه بجد بتحبنى ولا بتضحك عليا بكلمتين عشان أنا بحبك ومش حابب تزعلنى
فريد بضحكه خفيفه لا مش بضحك عليكى أنا بحبك يا يمنى.
فريد أنا بعشقك
يمنى وإيه كمان
آيه وهى بترجعها
متابعة القراءة