رواية سارة الفصول واحد واثنان وثلاثون
المحتويات
حازم بدأ يبكى بهيستيريا ده غير التعب إللى سيطر عليه...
حازم بدموع وتعب وهو راسه وبيضمه بقوه سامحنى ياقلب أخوك.
فضل يبكى عليه بهيستيريا وبعدها باس راسه تانى وبعد عنه وعيونه جات فى عيون مروه إللى بتبكى وبترتعش...
حازم بإرتعاش وتعب شديد ووجه شاحب مروه أنا تعبان أنا سقعان أوى أنا محتاج أتدفى خدينى فى حضنك.
مروه بدموع وهى بتحاوطه هدفيك ياحبيبى هدفيك.
حازم بإرتعاش شديد وهو بيبص فى عيونها وبيحاول علىقد مايقدر يفتح عيونه بتعع...يطى لي..ه مسح دموعها بإيده إللى متغرقه بدمهودم أنس ماتعيطيش... إنتى لازم تفرحى أنن...نا جبتلك حقك من أخويا...إ...إ. أنا كنت..قد وعدى ليكى..
حازم بإبتسامه وتخترف وإرتعاش عايزك..تعرفى....إن...أنا... بحبك...يامروه....غمض عيونه وملامحه بدأت تهدى وآخر كلمه قالها ماما...إستنينى...
مروه بصړاخ حازم!!.
بدأت تفوق فيه وبتضربه أقلام خفيفه على وجهه...بس حازم مكنش بيرد ملامحه باقت هاديه جدا كإنه فقد الروح تماما..........
كانت بتشوف كل لحظه هما عاشوها سوا بتبعد عنها صورة عيلتها الحلوه الجميله إللى رسمتها فى مخيلتها ليها هى وحازم وأولادهم بدأت تتبخر لحد ما إختفت...
مروه بصړاخ هيستيرى وهى حاضنه حازم لااا حازم ماتسبنيش.
آخر صوره ليه فى مخيلتها كانت وهو بيضحك.. الصوره دى إختفت....
الفصل الثانى والثلاثون
ادهم وصل بسرعة والبوليس وصلوا وراه دخلوا القريه وبدأوا يجروا فى إتجاه البيت أول أما الحرس شافوهم بدأوا فى إطلاق الڼار بس حصل إطلاق ڼار متبادل...مروه كانت بتتنفض بسبب أصوات إطلاق الڼار حازم جامد كإنها بتستمد الأمان منه وفى النفس الوقت بتبكى بقهره عليه..أدهم وفريد دخلوا البيت بسرعه فى وسط إطلاق الڼار إتصدموا من إللى شايفينه حازم پينزف فى حضڼ مروه إللى بتبكى بهيستيريا وفى إتنين غيره مطعونين على الأرض..أدهم إتحرك بسرعه نحيتها...مروه خاڤت منه وشدت حازم أكتر...
مروه حست بنبرة الصدق فى كلامه سابت حازم وأدهم مسكه وحاطه فى وضعيه معينه على الأرض وبدأ يقيس النبض بتاعه لقى نبضه ضعيف جدا وقرب يقف.. قطع التيشيرت إللى حازم كان لابسه لقطعتين وحط كل قطعه على مكان كل چرح...
أدهم عايزك تضغطى بإيدك الإتنين على الأماكن دى عشان نوقف الڼزيف شويه.
فريد أدهم باشا تعالى هنا بسرعه.
أدهم راح نحية محمود إللى مرمى على الأرض...
فريد فى نبض خفيف عنده طعنه واحده فى دراعه وواحده فى رجله وواحده فى بطنه.
أدهم ربط الچرح إللى فى دراعه ورجله عشان يوقف الڼزيف وحط قطعه من القماش على مكان الچرح إللى فى بطنه...وراح نحية أنس بس ملقاش فى أى نبض نهائى....إتنهد بحزن وقام من مكانه ورجع لمحمود تانى عشان يضغط على مكان الڼزيف....فريد كان قاعد مع مروه وبيهديها وفى نفس الوقت ضاغطه بإيدها الإتنين على أماكن الچرح بتاعة حازم....لحد ماسمعوا صوت وصول عربيات الإسعاف....بمرور الوقت...كانت واقفه قدام أوضة العمليات وبتبكى فى صمت ومستنيه أى حد يطلع يطمنها بس لسه ماحدش طلع...
أدهم أرجوكى يابنتى إقعدى إنتى حامل وهتتعبى أكتر لازم تروحى تتطمنى على البيبى كمان إللى حصل مش سهل.
مروه بصوت مبحوح ودموع وهى مركزه على أوضة العمليات مش هتحرك غير لما أطمن عليه.
أدهم يبقى على الأقل إقعدى إنتى واقفه بقالك ساعتين على رجلك أكيد ده مش هيرضى حازم نهائى.
مروه بدموع حاضر.
راحت قعدت على كرسى وأول أما قعدت حست قد إيه هى فعلا كانت محتاجه ترتاح بس مهمهاش كل ده قد ماهمها إنها تتطمن على حازم...آيه وصلت المستشفى وده لإن أدهم كلمهاعشان تيجى...دخلت المستشفى وراحت نحية أدهم..
آيه بقلق وهى بتتصفحه بإيديها وعيونها إنت كويس حصلك حاجه عيونها جات على الډم إللى فى هدومه إيه الډم ده يا أدهم ح.....
أدهم وهو بيقاطعها ده مش دمى أنا جبتك هنا عشان تهديها.
آيه بإستفسار طب دكتور فريد راح فين
أدهم راح مشوار ضرورى وشويه وهيرجع روحيلها.
آيه حاضر.
راحت نحية مروه إللى وشها شاحب وبتبكى فى صمت وعيونها مازالت على أوضة العمليات آيه قعدت جنبها...
آيه وهى بتملس على شعرها بحنان هيبقى كويس ماتقلقيش.
عيونها جات فى عيون آيه الزرقاء إللى فكرتها بعيون حازم...
مروه بصوت مبحوح حضرتك مين
آيه كانت لسه هتتكلم...
دعاء وهى بتجرى عليها مروه.
مروه أول أما شافتها إترمت فى وبكت بقهره...
مروه ھيموت هيروح منى هيسيبنى لوحدى يادعاء هيعمل زى بابا وماما ويمشى أنا ماليش غيره.
فضلت تبكى فى زى الطفله الصغيره...
دعاء بدموع وهى بتحاول تهديها مش هيمشى إهدى أنا آسفه إنى إتأخرت عليكى كنا بنحاول نوصلكم بس ماحدش رد الموبايلات مقفوله لحد ماعرفنا إن دكتور فريد معاكم وكلمناه وقالنا العنوان أنا آسفه
متابعة القراءة