رواية سارة الفصول تسعة وعشرون وثلاثون

موقع أيام نيوز

ومروه وقاعدين ساكتين...
ماهرصحيح ياتامر أخبار الجامعه إيه
تامركله تمام الحمدلله.
سناء بإبتسامهشدوا حيلكم كده وهاتولنا حتة عيل يملى علينا حياتنا.
تامر بإحراجإن شاء الله.
حازم وهو ملاحظ إحراج تامربتتكلموا فى الحياه الشخصيه ليه إحنا ممكن نتكلم فى الشغل عادى مثلا بص لماهر كنت سمعت إن حضرتك أخدت قرض كبير بس لحد الآن مش قادر تسدده لو حابب سلفه أنا ممكن أسلفك.
ماهر كان لسه هيتكلم..
حازماه سورى نسيت أنا الفتره دى بعمل شوية حاجات فمحتاج سيوله ممكن عادى مروه تسلفك بما إنكم كنتم معرفه سابقه ماشوفتش إنت مراتى شغلها عالى تعتبر شايله الشركه كلها على أكتافها فأرباحها ماشاء الله فوق.
ماهر بإحراجشكرا بس بتصرف وبدور يعنى.
حازم بإبتسامهكويس ولو حابب تشتغل بمنصب أعلى أنا ممكن أشغلك عندى المرتب عالى ويقدر يسدد أقساط القرض إللى حضرتك واخده.
سناء بلهفهشغل إيه ده
ماهرإهدى ياسناء.
سناءإنت مش شايف حالتنا عامله إزاى روح شوف منصب أعلى وإشتغل بصت لحازم تانى منصب إيه
حازم بإبتسامهمدير الماليه عندى فى الشركه مثلا
ماهر بإستفسار مع إبتسامهالتفاصيل إيه
حازم بتفكيرتصدق نسيت فى مدير مالى بالفعل ممكن أشوفلك وظيفه غيرها بدأ يمثل إنه بيفكر كتير لاقيتها.
سناء بلهفهها
حازم بإبتسامه وهو بيبصلهم هما الإتنينحارس أمن عندى فى الشركه.
ماهر بعصبيهإيه إللى إنت بتقوله ده إنت بتهينى فى بيت بنتى
حازمهى الشغلانه دى فيها إهانه دى كلها أرزاق.
ماهرشوف صاحبك ياتامر إنت جاى تهينا فى بيتك ولا إيه
سناءإنت بتتكبر على إيه أصلا إنت مش شايف نفسك عيل من دور أولادنا لا راح ولا جه يبقى تحترم نفسك.
حازمالكلام وجعكم صح الإهانه وجعتكم كمل بعصبيه فاكرين قولتولها إيه حسيتوا بالإهانه
تامرإهدى ياحازم.
فى الوقت ده مروه ودعاء نزلوا على صوت حازم العالى...
حازملا مش ههدى عيونه جات على ماهر وسناء مبسوطين بإللى إنتوا فيه مش يمكن ربنا عمل فيكم كده عشان أهنتم بنت مالهاش ذنب فى الدنيا دى غير إنها إتظلمت كانت بتعتبركم أهلها وإنتوا بكل بساطه قولتولها كلام جارح وإتخليتوا عنها فين الود إللى كان بينكم لمدة سنين راح فين كل ده فجأه إتبخر!!! إفرضوا إن بنتكم هى إللى كان حصلها كده
تامر بعصبيهإهدى يا حازم.
حازم بعصبيهلا مش ههدى ها لو لا قدر كانت هى مكانها مروه ومامتها عمرهم ماكانوا هيسيبوها أبدا وهيفضلوا جنبها لكن فى الأول وفى الآخر ده أصل وكل واحد بيعمل بأصله وأه صحيح فى البدايه ماكنتش حابب أهينك قدام بنتك عشان كده خليت تامر يخليها تطلع فوق ومعاها مراتى الست المحترمه الشريفه الأصيله إللى لو طلبتوا منها مساعده أو لجأتوا ليها مش هتقول لا لكن البجاحه ليها ناسها غلطانين ومش حاسين بغلطكم ولا شايفين إن إللى إنتوا فيه ده عقاپ من ربنا ليكم.
أخد نفس عميق...
ماهر بتوضيحهو بس يعنى كنا خايفين من الڤضيحه.
سناء وهى بتكمل كلام ماهركنا مقروفين عيونه
سناء وهى بتكمل كلام ماهركنا مقروفين عيونها جات على مروه ومازلنا.
دعاء پصدمهماما إيه إللى إنتى بتقوليه ده
كل ده ومروه دموعها بتنزل فى صمت...
حازم بإبتسامه مع تعالىحقيقى مايشرفناش أنا ومراتى إننا نكون موجودين معاكم فى مكان واحد ده حتى وظيفة حارس الأمن إللى أنا عرضتها عليك بيبص لماهر أنضف منكم بكتير يلا يامروه.
تامرإستنى ياحازم بس أ....
حازم وهو بيمسك إيد مروهأنا ماقبلش أكون فى مكان واحد مع ناس مقروفه من نفسها لما ينضفوا الأول عشان ريحتهم فايحه ساعتها أقدر أكون موجود معاهم.
كان لسه هيتحرك لقى مروه وقفت سابت إيده ورجعتلهم...
مروه بصوت متحشرج لسناءتعرفى أنا كنت دايما بعتبرك زى ماما بس دلوقتى إكتشفت إن الناس أشكال وألوان ومعادنها مختلفه.
عيونها جات على ماهر...
مروهحضرتك بالذات إللى كنت بعتبره زى والدى الله يرحمه كنت بتشجعنى أنا وبنتك دايما كنت بتحب دايما تنصح دعاء وتقولها عايزك تبقى زى مروه راحت فين النصيحه دى ولا هو الخۏف ملازمكم دايما
بصتلهم هما الإتنين..
مروه بدموعوالدتى الله يرحمها كانت دايما بتقول عنكم كلام حلو أوى كانت بتثق فيكم جدا كويس إنها ماټت قبل ماتشوف كل ده لإنها لو مكانتش ماټت من إللى حصلى كانت ماټت من قهرتها بسببكم.
مروه لدعاء إللى بټعيط فى صمتإنتى عارفه إنى عمرى ما أخدتك بذنب أهلك يا دعاء لإن أنا أصيله ومعدنى كويس وعمرى ما هعمل كده برده.
مروه لتامرإنت إللى وقفت جنبى وفضلت جنبى وعمرك ماسبتنى بعد إللى هما عملوه وأنا عارفه إنك عملت كل ده عشان خاطر دعاء وحازم وغلاوتهم عندك بس شكرا ليك بجد إنت الوحيد إللى ماسبتنيش.
تامر كان لسه هيتكلم مروه بعدت عنه وبدأت تمشى نحية حازم بس فجأه حست بدوار شديد وصورة حازم بتتلغوش قدامها...
مروه بتعب وهى بتمد إيدها لحازم إللى واقف بعيدحازم.
وفجأه فقدت إتزانها ووقعت على الأرض وعيونها على حازم إلى پيصرخ بإسمها وبعدها غابت عن الوعى...
حازم پصدمه وهو بياخدها فى مروه إصحى يامروه.
دعاء بدموعمروه.
تامر بدأ يتصل بالإسعاف...وماهر وسناء كانوا واقفين مذهولين من إللى بيحصل .. بمرور الوقت ..
فى المستشفى
كان ماشى رايح جاى قدام أوضتها وقلقان
تم نسخ الرابط