رواية سارة الفصول تسعة وعشرون وثلاثون

موقع أيام نيوز

هيقولها.
مروهاه طيب.
حازممش هتقوليلى حاجه
مروه بإستفسارحاجة إيه
حازميعنى بحبك يازومه بمۏت فيك يازومه وحشتنى يازومه كده يعنى روقى عليا بكلمتين شويه.
مروههههههههه حازم أنا هقفل عشان ورايا شغل.
حازمههههههه بهزر ياحبيبتى طب بقولك هتيجى تتغدى معايا ولا أجيلك أنا ولا هتتغدى مع البنات عندك
مروهمع البنات طبعا عشان مش كل شويه هطلعلك هيفهموا غلط.
حازمتقصدى هيفهموا صح.
مروه بخجليوووه ياحازم.
حازمهههههههه خلاص آسف.
مروهيلا سلام.
حازمماشى سلام.
قفلت المكالمه معاه وإبتسمت بخجل شديد بس فجأه الإبتسامه إختفت وحل محلها ملامح التعب الشديد...
.................................
فى اليوم التالى
حازم بصوت مسموع وهو واقف عند البابيلا يامروه إتأخرنا أنا هستناكى فى العربيه.
مروه وهى بتنزل من على السلالمحاضر نازله أهوه.
بس فجأه وقفت فى مكانها لما حست إن الدنيا بتدور حواليها فضلت واقفه فى مكانها وبتحاول توزن نفسها وبتنظم تنفسها إللى حاسه إنه بيروح منها بس رجعت تتنفس طبيعى وكملت نزول على السلالم بس بهدوء ولسه هتخرج من الفيلا وقفها صوته...
سميحه بإستفسارمالك يابنتى وشك مخطۏف كده ليه
مروهمافيش ممكن بس أكون تعبانه من إرهاق الشغل ولا حاجه.
سميحهألف سلامه عليكى ياحبيبتى هتحبى تتعشى إيه لما ترجعى
مروهماتعمليش حاجه إرتاحى إنتى أنا همشى بقا عشان حازم مستنينى بره.
سميحهبالسلامه ياحبيبتى.
خرجت من الفيلا تحت عيون سميحه إللى بتبصلها بإستغراب...
..............
ركبت العربيه بهدوء مبالغ فيه وحازم إستغرب كده..
حازممالك يامروه
مروهمافيش هو بس ضغط الشغل عالى أوى اليومين دول يمكن عشان أول مره أضغط على نفسى بالشكل ده.
حازمبعد كده مش هخليكى تمسكى شغل كتير قادره طيب نروح ولا ننزل نرجع الفيلا تانى
مروهلا قادره أروح.
حازمماشى ياحبيبتى.
بدأ يتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...وصلوا قدام الفيلا بتاعة تامر وحازم بدأ يرن الجرس..الخدامه فتحتلهم الباب وحازم مسك إيد مروه ودخلوا...دعاء خرجت من الصالون وبدأت تسلم على مروه وتامر سلم على حازم...
حازم بهمسهما فين
تامر بهمسجوا فى الصالون يلا إدخلوا.
دعاء بفرحهأنا مش مصدقه إنك أخيرا وافقتى.
مروه بصتلها بإستغراب ولسه هتتكلم...
تامريلا يا دعاء ندخل.
دعاءطيب.
دخلوا هما الإتنين وحازم مسك إيد مروه ودخلوا الصالون مروه إتسمرت فى مكانها لما شافتهم قدامها وضغطت على إيد حازم بشده..وهما كمان إستغربوا وجودها...
ماهر لدعاءماكناش نعرف إنك عازمه حد غيرنا.
دعاء بإبتسامه فرحةحد إيه يابابا دى مروه وحازم جوزها.
سناء بسخريهجوزها
حازم حاول يتحكم فى أعصابه وسحب مروه نحيته..
حازم بإبتسامه مصطنعه وهو بيمد إيده لماهرحازم أبو العز صاحب شركة أبو العز والخليل للأقطان.
ماهر بإستيعاب وهو بيسلم عليهأيوه أنا بسمع عنك كتير من التليفزيون والجرايد.
حازم بإبتسامهوهتفضل دايما تسمع عنى.
كل ده ومروه تايهه مش شايفه قدامها ومش بتبص لحد...
حازم لسناء بتعالىأيوه جوزها ليه ماتتوقعيش إنها تتجوز واحد زيي أنا شايف إنها أكيد تستاهل واحد أحسن منى بس يلا النصيب جابها مع واحد زيي.
سناء بإرتباكماقصدش أنا أ.......
حازم لتامر وهو بيقاطعهاإيه يا تامر هما حماك وحماتك مالهم مش مركزين ليه
تامرلا مافيش هما بس رجعوا من السفر إمبارح أكيد تعبانين شويه.
مروه حاولت تبعد عن حازم..بس حازم فضل ماسكها م ومش راضى يسيبها...
دعاء وهى ملاحظه الجو المشحون يلا يا جماعه الغداء جاهز.
حازمبالسرعه دى ده أنا كنت عامل حسابى إننا الأول نتعرف كلنا على بعض بمناسبه اللمه السعيده دى وبعد كده ناكل.
تامربعد الغداء هنقعد مع بعض ونتكلم براحتنا يلا بينا.
كلهم إتحركوا وخرجوا ماعدا حازم ومروه فى اللحظه دى مروه بعدت عن حازم...
مروه بدموع وهى بتبصلهإنت كنت عارف إنهم هيكونوا هنا
كان لسه هيتكلم...
مروهدعاء هى إللى متفقه معاك إنتوا مصممين تدمرونى وتكسرونى
حازممروه إهدى.
مروه بدموعليه ياحازم تعمل فيا كده
حازم وهو بيقرب منهاأنا عايز أجيب حقك منهم.
مروهأنا ماصدقت إنى نسيت إللى عملوه فيا إنت ليه خلتنى أفتكر
حازم وهو بيبص فى عيونها وبيمسك وشها بين إيديهأنا بحبك وعمرى ماهعمل حاجه تأذيكى أنا باخد حقك يامروه خليكى واثقه فيا أنا عمرى ماهسمحلهم يضحكوا عادى كده وهما السبب فى أذيتك فى يوم من الأيام للمره المليون بقولك خليكى واثقه فيا.
وبدأ يهديها..
حازمإنتى عارفه كويس إنى عمرى ما هأذيكى أنا حازم جوزك وحبيبك سندك وضهرك فى الدنيا دى مش عايزك ضعيفه إنتى قويه هتاخدى حقك منهم وأنا هساعدك فى كده.
مروه وهى فى أنا عايزه أبقى فى حالى عايزه أعيش مبسوطه زى ماكنا أنا وإنت لوحدنا بلاش تدخل دول فى حياتنا.
حازم وهو بيبص فى عيونهاأدخلهم فى حياتنا هو إنتى فاكره عشان هما هنا يبقى هصالحكم على بعض وأسيب الأمور تعدى بالسهوله دى لا مش أنا إللى أعمل كده إنتى بالذات إللى ماينفعش أسامح حد آذاها لازم آخد حقى الأول إللى هو حقك إنتى.
مروه كانت لسه هتتكلم..
دعاء بصوت مسموعيلا يامروه إتأخرتى كده ليه
حازم وهو بيمسح دموعهايلا يامروه نطلع بره وعلى فكره دعاء ماعندهاش علم عشان بس ماتزعليش منها فاهمه
هزت راسها بالموافقه 
قعدوا جنب بعض قدام سناء وماهر ومروه مكانتش بتبصلهم.. طول ماهما بياكلوا..سناء كانت بتبصلها بضيق شديد وماهر كان بيبص لحازم إللى بيبصله هو ومراته بضيق وتامر ودعاء كانوا ملاحظين الجو المشحون بس ساكتين...بمرور الوقت...كانوا كلهم قاعدين فى الصالون وبيتكلموا ماعدا دعاء كانت فى أوضتها هى
تم نسخ الرابط