رواية سارة الفصول تسعة وعشرون وثلاثون

موقع أيام نيوز

ماعدا هوطب كويس.
حازممروه بصيلى.
عيونها جات فى عيونه بخجل شديد...
حازم بإبتسامه وبتفهمعلى فكره إللى حصل بينا ده طبيعى إنه يحصل إنتى مراتى شرعا وقانونا.
مروه بخجلطيب.
حازم بتنهيدهيلا إجهزى عشان هننزل شويه.
مروه بإستفسارهنروح فين
حازمعاملهالك مفاجأه يلا إجهزى.
مروهحاضر.
بمرور الوقت دخلوا شاطئ كبير بس مروه إستغربت إن مافيش حد فيه...
مروههو ليه مافيش حد
حازمويبقى فى حد ليه
مروههو مش ده شط
حازمأيوه.
مروهمافيش ناس ليه
حازم بضيقإنتى عايزه الناس تتفرج على مراتى وهى بتعوم فى البحر.
مروه بإستغرابأعوم فى البحر أنا مابعرفش أعوم.
حازمأنا هعلمك فتح الشنطه إللى فى إيده إلبسى المايوه ده.
أخدت المايوه منه بخجل شديد وراحت لأوضة تغيير الملابس..
حازم بضيق وتمتمهقال ناس قال ده على جثتى.
راح يغير هدومه هو كمان...بمرور الوقت..خرجت من الأوضه إللى كانت بتغير فيها ولقت حازم واقف مستنيها عند الشاطئ إرتبكت لما لقته مش لابس غير شورت بس 
مروه بخجل لنفسهالحد إمتى هيفضل قالع من فوق كده مايستر نفسه شويه.
كان متابعها بعيونه وهى جايه نحيته وبيبص على المايوه إتنهد بإرتياح لإنه عرف يجيب مايوه مغطى أغلب جسمها...لما وصلت عنده مدلها إيده وهى مسكتها بخجل شديد..
حازمهننزل المياه.
كانت لسه هتتكلم..
حازمعارف إنك مش عارفه تعومى زى ماقولتلك أنا هعلمك يلا بينا.
سحبها وراه ودخلوا البحر وهى كانت خاېفه جدا لدرجة إنها مسكت فيه جامد...
حازمإحنا لسه ماروحناش فى الغويط إنتى بتعملى إيه
مروهأنا خاېفه.
حازمطب خليكى ماسكه فيا.
فضلوا ماشيين فى البحر لحد مارجلها مابقتش واصله للقاعمسكت فىه...
حازمإهدى.
مروه بإرتعاشأنا خاېفه ياحازم.
حازمخليكى زى مانتى.
لسه هيتحرك...
مروهلا لا خلينا هنا مش عايزه أبعد عن الشط.
حازمهمشى شويه وبعدها نبدأ نعوم ماشى
مروه وهى بتغمض عيونهاماشى.
ضحك على تصرفاتها وإتحرك شويه لحد مارجله مابقتش واصله للقاع...
حازميلا يامروه.
مروه وهى لسه ماسكه فيهلا.
حازمماتخافيش إنتى يادوب هتبعدى عنى هتلاقينى ماسكك يلا ثقى فيا.
بعدت عنه بإرتعاش بس لقته ماسكها لحد ماهديت وكانت مطمنه إنه ماسكها..
حازمعايزك تسيبى نفسك وجسمك للمياه يعنى خلى المايه هى إللى تشيلك.
مروه پخوفهغرق.
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهلا مش هتغرقى أنا معاكى يلا.
بعد إيده عنها وهى حاولت تنفذ كلامه بس ماعرفتش ووقعت فى المايه وحازم نزل ورفعها تانى...
حازم وهو شايلهالحقتك.
مروه وهى بتكحلا..لا..مش هقدر ..لا.
حازمإهدى.
مروه بدموعلا عشان خاطرى بلاش.
حازم وهو بيبص فى عيونها المدمعهإنتى مش واثقه فيا
مروهواثقه فيك بس.....
حازم وهو بيقاطعهاخلاص خليكى معايا شاركينى فى حاجه أنا بحبها مش إحنا إتفقنا إننا نشارك بعضنا فى كل حاجه إحنا بنحبها
هزت راسها ب اه
حازميبقى خلاص سيبى نفسك أنا هعرف هعلمك إزاى.
مروهحاضر.
وبالفعل مروه حاولت تنفذ كلام حازم وبعد معاناهوصعوبه حازم عاشهم فى تعليمه لمروه أخيرا إتعلمت السباحه بس بشكل مبدأى الروايه بقلم ساره بركات....مرت الأيام ومروه حياتها بتزيد سعاده من حب حازم ليها وإحتوائه وحنانه ده غير خروجاته إللى مكانتش بتخلص لحد ماعدا الأسبوع على خير وفرحه بالنسبه لمروه لكن حازم كان بيعمل كل ده وهو فرحته مكسوره لإنه لسه مجبش حقه بس ناوى لما يرجع لازم يكمل فى إللى بيعمله...رجعوا مصر ورجعوا لحياتهم بس المره دى كأى زوجين طبيعيين بيضحكوا مع بعض وبيطبخوا مع بعض وبيشتغلوا مع بعض مرت الأيام والأسابيع وهى سعيده جدا فى حياتها...حست إنها عايشه حياتها بشكل طبيعى حست إن ربنا عوضها بحازم عن كل حاجه راحت منها .. حازم فى الفتره دى كان بيدور على يوسف بكل جنون بس مش لاقيه ولا حتى عارف يوصل لأى شئ يمسكه بيه حاسس إنه تايه ضعيف وهش..مش لاقى أى حاجه أو أى دليل يخليه ياخد حقه..لحد ماعدا شهرين على رجوعهم من إيطاليا.......
..................................
كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومشغول بالملفات إللى قدامه بس فاق من إنشغاله على صوت رنة موبايله...
حازم بإبتسامهإزيك ياتامر
تامرأنا تمام الحمدلله إنت أخبارك إيه
حازمالحمدلله.
تامرأنا كنت بتصل بيك عشان نفذت إللى أنا وإنت إتفقنا عليه عزمت حمايا وحماتى عندى بكره لإنهم رجعوا من السفر النهارده.
حازم بإبتسامه مصطنعهطب كويس قولتلهم إننا هنيجى
تامرلا.
حازمبرافو عليك.
تامرإنت هتقول لمروه
حازم بتنهيدهمش هينفع أقولها لإنها لو عرفت هترفض علطول.
تامرطب هتعمل إيه
حازمربنا يسهل المهم إنت ظبط الدنيا وقول لدعاء على الموضوع.
تامردعاء هتزعل منى.
حازمقلبك حنين.
تامربتكلم بجد دعاء هتزعل منى لإنى خبيت عنها كل ده وإن ده بيحصل من وراها دول باباها ومامتها برده ياحازم.
حازمماهى حتى لو كانت عرفت إللى إحنا ناويين عليه كانت هترفض.
تامربالظبط إنت قولتها أهوه كانت هترفض.
حازمحاول طيب تهديها وقولها إن أنا وافقت على إننا نصلح الأمور بين مروه وأهلها وأنا هظبط الدنيا يعنى.
تامر بتنهيدهماشى.
قفل المكالمه مع تامر وأخد نفس عميق .. جات على باله قرر إنه يتصل بيها..
مروهألو.
حازمقاعده بتعملى إيه.
مروهفى المكتب ياحازم يعنى هكون بعمل إيه
حازمكنت معتقد إنك قاعده سرحانه كده ومش عارفه تركزى.
مروهسرحانه ليه
حازميعنى بتفكرى فيا مثلا
مروهبس إنت بنفسك قولت الشغل شغل.
حازمبس أنا بفكر فيكى مش بتروحى من على بالى أبدا.
مروه بإرتباكاه طيب.
حازم بضحكه خفيفهالمهم أنا وإنتى معزومين بكره على الغداء عند تامر ودعاء.
مروه بإستغرابغريبه دعاء ماكلمتنيش ليه
حازمالعزومه جايه من نحية تامر مش من نحية دعاء ركزى كده هو لسه
تم نسخ الرابط